نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

قفلت على نفسها ..
مسكت الفون و إيدها بتترعش عشان تكلم غريب بس لسه هتدوس call
لقت حد بيشدها من وسطها و بيكتم بوقها !!!!!!!!!!
يتبع
لقت حد بيشدها من وسطها و بيك تم بوقها برقت أيلول و عرفت إنه أحمد من ريحته !!
دارت الفون في جيب الترينج بسرعه و هو بيسحبها على بره الأوضه و هي بتحاول تبعد و مش عارفه ..!
لحد ما طلع بيها بره الأوضه ف داست على رجله ف صړخ و هي بعدت و هي بتقول بزعيق و عصبيه عاوز مني إيه هاااا عاوز مني إييييه 
أحمد پجنون إيه علاقة بالراجل ده هاااا أنت في بيته ليه بتعملي إيه هنا 
أيلول بزعيق ملكش فيه
أحمد بعصبيه و هو بيلوي دراعها بقولك مين ده يا أيلول ! و قاعده في بيته و لابسه ترينج رجالي .. يعني من لبسه !
ده مين 
أيلول ضړبته براسها في مناخيره ف بعد و هو بيتآلم ف إستغلت الفرصه و داست إتصال على رقم غريب ..
أحمد من بين سنانه و الله ما هسيبك يا أيلول .. و الله ما هسيبك !
عند غريب 
لين مكنتش مصدقه نفسها لما شافته فضلت فاتحه بوقها من صډمتها لحد ما قرب عليها و لسه قالت بصړيخ شبح باابااااا ! شبح باابااااا !!
غريب كتم بوقها بسرعه و هي بترفص ف قال بهمس و هما في الجنينه بتاعتة البيت هشششش إهدي أنا عايش يا لين
سال إيده من على بوقها بالتدريج و هي مبرقه و مش مستوعبه و بتاخد نفسها بصعوبه ..
لين بإرتجاف و صوت مهزوز بابا
قالت كده و و هي بټعيط و بتتشحتف و بتبوس في أكتافه و هي بتقول وحشتني يا بابا .. وحشتني
ساعتها جاله إتصال من أيلول ف بعد عن لين و قال بحب إستني هرد بس فتح غريب و قال بهدوء أيوه يا حبيبي .. أيلول ! أيلول !!
سمع صوتها و هي بتصرخ بإسمه و بټعيط قام وقف بعد ما كان قاعد على ركبه قدام ليان و قال پصدمه أيلول ! أيلول !
لين إتخضت من زعيقه و خوفه ف قفل السكه مع أيلول و قال بتوتر لين متخفيش .. و متقوليش لأي مخلوق إني عايش يا لين .. أنا راجع .. راجع و هاخدك يا لين
لين حركت راسها بمعنى ماشي ف نط غريب من على السور و أخد عربيته و إنطلق 
لين أخدت نفس عميق و هي مش مصدقه الأحداث إلي بتحصل لها و كانت عاوزه تتصل بليان تقولها إن باباهم عايش بس أبوها نبه عليها متقولش .. و كل ده و لين فاكره إن ليان بايته عند واحده من صحابهم .. لإنها قالت لها إحتمال بعد المدرسه تروح لواحده صاحبتهم .. و للآسف متعرفش إن أختها عملت حدثه بسبب أشرف !
إتنهدت لين بحرارة و لمت ورق الرسم و الألوان بتاعتها و شالتهم و قامت .. بس لقت في وشها فجأه أشرف و راسه مفتوحه و بطنه بتجيب ډم و منظره صعب و مقرف !!
و قميصه غرقان ډم ..
لين بقرفه و صډمه إيه ده !!!
أنت عامل كده ليه أنت 
عند أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بعياط يا إبن ال إبعد عناااااي !!
دخلت المطبخ و مسكت سکينه و قالت بصړيخ و إنهيار و الله العظيم أشرحك ! و الله العظيم ما هسكتلك
خلااااااص !
أيلول بقهره لا لا لا ! ااااااه يا إبن .. ااااااه
جت تدور على فونها لقيته وقع من الترينج ف فضلت تلطم و أحمد بيحاول يفتح الباب بتاع الحمام !
أيلول و هي بټضرب راسها في الباب عااااوز إيه يا شيخ حرام عليك بقى حرااااام عليك .. يا ناكر الجميل .. واكل مع أبويا عيش و ملح و هو إلي مرابيك و في الآخر تعمل كده إمشي بقى ! فووووق و إمشي !!
أحمد كان لسه هيكسر الباب عليها لقى باب الشقه إتكسر و دخل غريب منه
غريب بشړ جيت لي تحت رجلي .. إستحمل بقى
غريب من بين سنانه مراتي .. أيلول فاروق
.. لا .. نو .. مراتي نو !
لحد ما وقف غريب ضړب فيه و رماه بره الشقه و قميصه ..
راح يفتح باب الحمام ف لقاه مقفول ف
قال بقلق إفتحي يا أيلول .. إفتحي أنا غريب
همست أيلول غريب ..
و فقدت الوعي و هي لسه رجلها پتنزف ف قلق غريب و خوفه زاد ف كسر الباب .. لقاها على الأرض و پتنزف
غريب بآلم أيلول !!
نزل و شالها بين إيده و راسها بتتمطوح يمين و شمال لحد ما خبطت عند موضع قلبه و سكنت ..
عند هيدي و أشرف في الڤيلا 
هيدي بصړيخ بنتي !! علمت كده في بنتي !! لييييه !! يا مريض ليه 
أشرف بعصبيه كنت عاوزاها تفضحنا يعني 
هيدي بزعيق و إنهيار دخلتها ليه في اللعبه دي هاااا 
أشرف بضيق أووووووف خلاص يا ستي ده
تم نسخ الرابط