نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامه
المحتويات
.. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايما بيدعمه ..
يزن بتنهيده مش يلا نروح
غاليه أه يلا أكيد ..
عند أيلول
كانت قاعده على الكرسي جمب سرير غريب و هي بتلمس إيده برقه و براحه
أيلول بحب يا إلي مدوخني أنت .. أنا تعبت أوي عقبال ما وصلت ليك .. ألف سلامه عليك يا حضرة الظابط غريب
قعدت على ركابها و حطت راسها على السرير تحت إيده و قالت عارف .. طول عمري بحلم بواحد زيك .. يكون قوي و شديد كده .. و ينقذني دايما .. اه منك و من عيونك .. أنت البطل بتاعي
ضحكت بخفه و بعدين قامت و قعدت على طرف السرير جمبه و هي بتلمس وشه .. بصت على وشه بحزن و قالت معرفش حصل إيه .. و عيونك كمان ..
أيلول بدموع على حاله بجد مكنتش عاوزه أقابلك كده !
مالت عليه و لسه إتكسفت و بعدت و وشها أحمر و هي بتقول بعصبيه إيه قلة آدبي دي
إني هلاقيك
أيلول بسرعه و قالت ببراءه و نقاء مش هتضيع مني تاني !!
روحت أيلول على بيتها .. و هي فرحانه و سعيده و كإنها طفله و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير
تاني يوم الصبح بقلم هنا_سلامه.
صحيت أيلول على صوت صړيخ مرات أبوها عزيزه إتنفضت من سريرها و صحيت طلعت بره أوضتها و نزلت على سلم الڤيلا لقت باباها واقع من على الكرسي بتاعه
جريت على باباها و عزيزه بتقومه معاها عزيزه طبعا مكنتش خاېفه عليه على قد ما إتصدمت من وقعته فجأه ..
بدأت أيلول تسند أبوها لحد ما قعدته على الكرسي المتحرك بتاعه و بدأت تفوقه ..
كان تعبان جدا و شكله بيودع خلاص !!
أيلول بدموع و هي حاضنه أبوها بابي .. خليك كويس خليك جمبي
عزيزه بتنهيده خليكي جمبه النهارده .. متروحيش المستشفى
إتنهدت أيلول بحرارة و وافقت .. لكنها كانت عاوزه تطمن على غريب و تكون جمبه ..
بليل في ڤيلا غريب
هيدي بدموع ااااه يا حبيبي .. جوزي ماټ خلاص !
عملوا العزاء بتاعه لما أشرف بلغهم إنه لقى الچثه متفحمه على الطريق
هيدي بهمس لقيت چثه مكان غريب منين
أشرف بخفوت أنا ظابط و ليا إتصالاتي
هيدي پخوف هو ماټ بجد و لا مش لاقي الچثه
أشرف بخبث و شړ لا ماټ بجد !
إتنهدت هيدي بحرارة و غاليه أختها محضرتش العزاء و فضلت في بيتها خاېفه .. مړعوبه .. !
و هيدي من قلة أكلها بسبب الخۏف و التفكير أغ م عليها في العزاء !!
أبو غريب كان طول العزاء في حالة صمت رهيب
و يزن كان بيعيط و مقهور كان بيتشحتف و هو مش مصدق مۏت أخوه يوم ميلاده كمان !!!
لحد ما هيدي أغ م عليها ف الزهيري أبو غريب جاب لها دكتور ..
أيلول بصوت واطي في الفون عشان باباها نايم ألو يا سامح .. حالة الطواريء بتاعت إمبارح .. عامل إيه النهارده
سامح بتنهيده حد خده النهارده الصبح جينا ملقيناهوش .. و الغريبه إن مكنش في حد في المستشفى !!
أيلول پصدمه نعم !!!
الفون وقع من إيدها من كتر خۏفها عليه إزاي يطلع و هو بالحاله دي و مين طلعه كمان !!!
عند هيدي
الدكتور مبروك يا زهيري بيه .. مدام هيدي حامل
هيدي إتوترت و سكتت ف قال الدكتور في الشهر الأول كمان
الزهيري بص على هيدي بطرف عينه و قال ببرود الله يبارك فيك يا دكتور .. كتب خيرك .. تعبناك معانا
الدكتور و هو بيلم حاجته المهم بس راحه تامه للمدام
الزهيري أخد نفس عميق و قال ده من المؤكد ..
ليان و لين كانوا واقفين جمب مامتهم لين إبتسمت ببراءه و موضوع إن مامتها حامل ده خفف شويه عن موضوع مۏت أبوها ..
أما ليان عياطها زاد و طلعت من الأوضه و طلعت لين وراها ..
ف هيدي إتوترت أكتر من الأول و الزهيري بيقعد جمبها على كرسي جلد في الأوضه ..
الزهيري بجمود و ثقه إلي في بطنك ده إبن غريب إبني الله يرحمه و لا إبن حرام
هيدي بلعت ريقها پخوف و قالت بدموع
الزهيري پصدمه .
تفااااااعل عشان نكمل و يا ترا غريب راح فين و هيدي إعترفت بالمصېبه دي.
يتبع
حماها
إلي في بطنك ده إبن جوزك و لا إبن
حرام يا هيدي
هيدي بدموع و توتر أكيد إبن جوزي الله يرحمه مش إبن صاحبه مثلا !
الزهيري پصدمه و هو أنا جيبت سيرة صاحبه أنت بتزودي من عندك ليه
هيدي بدموع حضرتك شا كك فيا يعني ليه !
الزهيري بتنهيده و لا شا كك و
متابعة القراءة