دائي ودوائي
المحتويات
لأخرى سعيده وكيف طعنته كلماتها عندما قالت انا بحبك يا حمزه كلماتها تخرج من القلب كلمات عاشقه حتى النخاع
أنب طارق نفسه انه سمح لنفسه ان يتمتع باللحظات التى كانت فيها قريبه منه وهو يحملها فهى تركت نفسها بين يديها لانها تتعامل معه كأخيها اما هو فبكل خسه ونداله كان مستمتعا بهذا القرب كيف يشعر بذلك وهى زوجة أخيه أخيه الذى ضحى بكل شئ ونسى نفسه وحياته ليحل محل ابيهم رغم صغر سنه اخيه الذى لم يتمتع بفترة شبابه ولا مراهقته من أجلهم
تنهد مره أخرى وأستعاذ من
الشيطان وهو يقرر بعزيمه انه سيبتعد مره أخرى فحمزه لا يستحق منه ان يطعنه من خلف ظهره نعم فحتى مشاعره السريه تعتبر خېانه
دخلت رنا الى غرفة الكشف وقابلتها الطبيبه مبتسمه كعادتها وطمأنتها قائله مالك خاېفه كده ليه
فهمست رنا انا عايزه حمزه
الطبيبه طب سبينى هكشف عليكى عشان نطمن
كشفت الطبيبه على رنا التى تفاجئت انها كانت ټنزف بشده فقالت بهدوء مدام رنا انتى لازم تتدخلى عمليات
رنا لأ لأ انا عايزه حمزه
الطبيبه مدام رنا افهمينى فى خطړ على حياتك وحياة ولادك
رنا لأ مش هتنقل الا لما أشوف حمزه
رنا انا خاېفه ياحمزه خاېفه اوى
حمزه ماتخافييش ياحبيبتى انا معاكى مش هيحصلك حاجه هتخرجى من هنا وهيكون معانا ولادنا بس انتى اهدى ها
هدأت رنا قليلا ورفعت رأسها وقالت لحمزه وهى تنظر الى عيونه حمزه لو ماصحتش تانى خلى بالك من ولادى وعايزاك تسامحنى لو كنت زعلتك عشان انا دلوقتى
بس عرفت انك كنت خاېف عليه لما قلت لى ماتحمليش بس ڠصب عنى عشان بحبك اوى كان نفسى ف حته منك تكون جوايه
حمزه ماتقولش كده يا رنا انتى هتقومى بالسلامه وولادنا كمان هترجعيلى ياحبيبتى هترجعيلى عشان انتى عارفه مش هعرف اعيش من غيرك
حمزه بأبتسامه حاول حاضر
دخلت الممرضه وطلبت من حمزه الخروج من الغرفه لتجهيز رنا للولاده
خرج حمزه من الغرفه بعدها قليل خرجت رنا ممده على السرير الممتنقل وعندما مرت امامه امسكت بيديه وقالت لا اله الا الله
حمزه وهو يحارب دموع لم يشعر بها من قبل فى عيونه محمد رسول الله
دخلت رنا الى غرفة العمليات ووقف حمزه وطارق امام الباب منتظرين بعدها بقليل صاح طارق ولدت ولدت انا سامع صوت بيبى
اصتنت حمزه الى الباب وقال اه انا كمان سمعت طب هما ليه ماخرجوش انا عايز اطمن على رنا اهم حاجه وسكتت قليلا وقال لطارق تفتكر حصل حاجه لرنا
وماكان طارق ينتهى من جملته حتى خرجت الممرضه تجر عربه صغيره بها طفله صغيره تكاد تكون أقل من طول الذراع
خرجت الممرضه مضطربه وهى تقول مبروك ماجالك يا استاذ
لم ينتبه حمزه الى الطفله ولكن قال مراتى عامله ايه
الممرضه كويسه ان شاء الله بس انا هروح لان البنت لازم تتحط فى الحضانه
وذهبت من امامهم مسرعه ولكن حمزه انتبه فى اللحظه الأخيره انها قالت طفله واحده وليس اثنان فصاح قائلا وهو يلحقها لو سمحت
التفتت له الممرضه نعم
حمزه هى فين البنت التانيه مراتى كانت حامل ف بنتين
أطرقت الممرضه رأسها وقالت البقاء لله يا أستاذ البنت التانيه نزلت وبعد دقيقه ماټت
حمزه پصدمه ايه
شد طارق على كتف حمزه وقال البقاء لله ياحمزه انت راجل مؤمن
حمزه ونعم بالله بس رنا هتزعل اوى
ولم يكمل حمزه جملته الا سمع باب غرفة العمليات يفتح وخرجت الطبيبه وعلى وجهها أمارات الحزن وقالت أستاذ حمزه
حمزه مسرعا رنا حصلها حاجه
الطبيبه ان شاء الله هتبقى كويسه بس
حمزه بس ايه يا دكتوره انا مش مستحمل
الطبيبه انا آسفه يا استاذ حمزه بس الڼزيف عند مدام رنا مش بيقف واحنا مضطرين اننا نستأصل الرحم عشان نوقف الڼزيف ومحتاج موافقة حضرتك على الأستئصال
وهنا ولأول مره سمح حمزه لدموعه ان تنهمر
الحلقه الخامسة والعشرون
نظر طارق لحمزه مصعوقا من كلمات الطبيبه ومن منظر حمزه الذى لأول مره يراه يبكى بشده
حارب طارق دموعه وقال بصوت مهزوز انا هتبرع لها بدمى خدوا الى انتوا عايزينه بس بلاش ال
الطبيبه للأسف مبقاش ينفع حضرتك هتتبرعلها پالدم بس أكيد بعد مانوقف الڼزيف الى مش راضى يقف والحل لازم استئصال الرحم والا هيكون فى خطړ على حياتها
مسح حمزه دموعه پعنف وقال بحزم اعملى الى انتى شايفاه صح يا دكتوره اى حاجه المهم هى تبقى بخير مش مهم اى حاجه بس هى تبقى كويسه
الطبيبه هو حل واحد
بس يا أستاذ حمزه زى ماقلت لك هو أست
فقاطعها حمزه پعنف أستئصليه اعملى اى حاجه بس هى تعيش
تنهدت الطبيبه حاضر ادعيلها
قالت ذلك وذهبت الى غرفة العمليات
أنهار حمزه على أقرب كرسى فهو كان يشعر ان قدميه ماعاده يحملاه جلس طارق بجانبه ووضع
متابعة القراءة