حكايه سوار بقلم لولا
المحتويات
مسموع مش عارف يا عدي ... انا نفسي مش عارف فيها حاجه شداني بس ايه هي مش عارف... رغم اني مشوفتهاش غير مرتين اتنين بس ومحصلش بينا اي كلام ... يا دوب سلام
وبس ... جايز عجباني ... جايززز!!!!!
امممم !! هو مش جايز .. ده اكيد .. بس انا هقولك ايه اللي شادك ليها اوي كده .... انها مش شيفاك!!!!!
يعني ايه مش شيفاني! يعني هي مش شيفاك .. او بمعني اصح هي منبهرتش بعاصم ابوهيبه الدنجوان ... اللي كل الستات تتمني منه نظره .... واللي بيشوف نظرات الاعجاب ببه في عين كل ست تقابله ... لكن هي لا ... هي مش شيفاك ... وده اللي مخاليك مشدود ليها لانها مختلفه عنهم ...
عاصم ... انت مصدق نفسك ... لا بجد انت مصدق نفسك ... ايه التناقض اللي انت فيه ده ... ولا انا بتحاول تقنع نفسك بالكلام ده ... لما لقيت نفسك اعترفت انها عجباك وشداك ليها فحبيت تكابر وتنكرزي العاده وعلشان خاېف لا تطب وتقع علي بوذك...
ظل يفكر في كلام صديقه ... عدي محق في كل كلمه قالها ... هي فعلا مختلفه ... مختلفه في كل شيء عن اي امرأه قابلها من قبل ... واختلافها هذا هو سر انجذابه اليها
ولكن لن يقع لها او لغيرها
....
بعد شهر...
ولج عدي الي مكتب عاصم في الشركه....
عاصم فاضي شويه.... رد عليه وهو يوقع بعض الاوراق دون ان يرفع راسه تعالي يا عدي
شوف يا سيدي سيستم الامن بتاع الفرع الجديد وانا باشرت تركيب كاميرات المراقبه في كل مكان في المبني ... المداخل والمخارج ... المكاتب ... الممرات بين المكاتب ... سلم الطواريء كله متامن تمام ...
هي مش مشكله ولا حاجه هو بس فاضل اختيار شركه الامن الي هتبعت لنا افراد الامن اللي محتاجينهم...فانا اختارت افضل شركتين في السوق متخصصين في المجال ده ...
عندك شركه زوديك وشركه بلاك هورس وانا شايف ان شركه زوديك هي الاحسن والاكفاء.
طاب تمام ما تتصل بيهم وتتحدد معاد وتخلص مستني ايه
ما هوعلشان كده انا جيت لك ... شركه زوديك دي بتاعه هشام الناجي وانا عارف علاقتكم ببعض ... فعلشان كده انا شايف انك انت الي تكلم هشام الناجي وتتفق معاه لانه لو عرف ان شركتك عاوزه تعمل معاه deal وانت مكلمتهوش ممكن يزعل منك وتحصل مشكله او حاجه ... فهمتني
تمام ... اروح اشوف اللي ورايا ... سلام يا دنجوان.... قالها عدي وهو يغمز له بطرف عينه مشاكسا اياه وذهب الي عمله ...
بعد انصراف عدي .. قام واتجه الي نافذه مكتبه ينظر للفراع امامه بشرود يفكر ماذا عليه ان يفعل
لقد مضي شهر منذ اخر مره راها فيه منذ فرح اخته ... لم يراها
وعزم علي اخراجها من عقله وعدم التفكير فيها .... ولكن طيفها كان يلاحقه باستمرار ... كلما اقتنع انه نسيها ... يظهر طيفها من جديد يلاحقه
تنهد بانزعاج من نفسه وقرر ان يقاوم نفسه ويقاومها وظل يقنع نفسه انها غير موجوده حتي لو راها في اي مكان لن ينظر اليها ولن يتاثر بها مطلقا...
امسك هاتفه واتصل بهشام الناجي لكي يحدد معه موعد عمل....
الو ... هشام بيه .. انا
عاصم ابوهيبه... كنت محتاج اقابلك ضروري ... لا خير ان شاء الله موضوع بخصوص الشغل ...
لااااا ببت ايه ... انا شايف اعدي عليك في المكتب يكون احسن مدام هنتكلم في الشغل ... تمام
بكره الساعه ١٢ الظهر هكون عندك ..
اتفقنا مع السلامه....
تنهد بارتياح لمقابله شقيقها في شركته بعيدا عنها فقد عزم علي تجنبها وتجنب وجودها في اي مكان حتي لو صدفه ... ولكنه لا يدري اي صدفه سوف تلقيها في طريقه من جديد!!!
..
االفصل الثامن
في اليوم التالي ذهب عاصم الي شركه هشام الناجي في موعده حسب اتفاقهم ...
وصل الي مكتب هشام الناجي ومر علي سكرتيرته ....
لوسمحتي في معاد مع هشام بيه الناجي ... قوليله عاصم ابو هيبه.
اهلا وسهلا عاصم بيه .. هشام بيه في انتظار حضرتك .. ثواني
متابعة القراءة