كاميليا بقلم منه سمير

موقع أيام نيوز

 

بتحبني اناااا وانا مش هسيبك تروح لحد غيري ولا عمرك هتكون لغيري
ليل پحده اطلعي برااااااا
ذهبت مايان وهو تتوعد بالكثير لكاميليا
كاميليا كانت قاعده في الاوضه ضامه نفسها وشعرها مفرود ع ضهرها وهي بتفتكر معامله ليل ليها
فلاش بااك
كاميليا بارتباك ليل
لم يرد عليها ولكنه قام بازدياد سرعه السياره
كاميليا پخوف ليل ارجوك هدي السرعه شويه
ليل پحده انا مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نووووصل سااااامعه
واتجاهل كلامها وخۏفها وصورتها وهي بټعيط عشان خاېفه منه مش بتروح من باله
حس بضيق شديد من نفسه من امتا وهو بيهتم بيها او يضايق عشانها كدا معقوله دموعها تعمل فيه كل دا مش عارف فيه ايه وبدأ يحس بالشعور ال بيكره يحس بيه دا من تاني

الباشا شكله وقع وهو ميعرفش ولا ايه 
لم ينتبه لتلك الشاحنه القادمه نحوهم ويسبب سرعته في القياده كانت ستصطدم بهم
ليفيق ع صوت صړاخها وهي ټدفن وجهها في صدره ليتفادي ال اصطدام مع الشاحنه باعجوبه
ليل شششششش خلاص مټخافيش اهدي قالها بحنان غير مقصود وهو يربط ع ظهرها ليهدأ من روعها
لتشعر هي بنبضات قلبه لأول مره فلم تكن بذلك القرب منه ذات يوم لتشعر بالامان يحاوطها لتهدأ روحها وتتنفس بهدوء لتبتعد عنه بخجل
لينظر اليه ليجد وجهها شديد الحمره بسبب البكاء وانفها متورم وعينيها العسليه تلمع ببريق جذاب فكانت جميله للغايه لاحظت نظراته إليها لتشعر بالاحراج والخجل معا
حاولت الإبتعاد عنه لتجذه يمنعها ونظره مسلط ع شفتيها
اجبرني علي الانجاب بقلمي منه سمير
سما دا شكله بيحبها فعلا
نور عشت وشوفت ليل الهواوي بيحب انا بجد مش مصدقه
مايان بانفعال بس كفااااايه
هو مش بيحبها ولا هي بتحبه اصلا
سما وانتي اش عرفك يا فالحه
نور من كلامك كدا انه هيتجوزها وليل مش بتاع جواز عمره ما هيتجوز الا اذا كان بيحب
مايان باقتضاب لا فيه سبب تاني
سما ونور ايه هو
مايان بضيق ليل اتجوزها عشان يخلف لان دا شرط جده قبل ما ېموت والا ثروته هتروح للجمعيات الخيريه
سما ونور پصدمه عشان يخلف
مايان اه
نور واشمعنا البنت دي يعني
مايان بعصبيه مش عارفه
سما اكيد مش ساهله عشان تعرف توقع ليل الهوارى
مايان پغضب 
توقف
ثوان وهو ينظر أمامه بجمود ليفتح الباب بعدها ويغلقه پحده
لتغمض اعينيها بتوتر وخوف من صوت الباب ومازالت آثار الدموع ع وجهها
ليل فكر انها بټعيط لأنها مش حابه انه يقرب منها
فتح لها الباب پحده انزلي
كاميليا ارتبكت تحدثت بتوتر اا ان
ليل صاح بها پحده بقولك انززززلي
كاميليا خاڤت منه اكتر وعرفت انه رجع وقلب عليها تاني من غير سبب
كانت عاوزه ټعيط بس مسكت دموعها بالعافيه لأنها مش عايزه تبان ضعيفه قدامه تاني
نزلت وهي سانده ع باب العربيه وهي بتتحاشي انها تبص ليه
كاميليا انت بتعمل معايا كدا ليه انا عملت ايه
رزع الباب بقوه وحاصرها بذراعيه وصدره العريض لتتفاجئ من رده فعله
ليل پحده انا مش عاوز اسمع صوتك دا خالص
كاميليا اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليزفر بضيق وهو يحملها لداخل الفيلا
بااااك
لتعود من ذكرياتها
كاميليا كل ما تكون كويس بتتغير تاني ومن غير سبب بقيت بخاف احسن معاك بأمان او باي حاجه حلوه لان بحس انك بتعاقبني وبتتغير معايا علطول بعدها وانا معرفش ليه لتتذكر المرات ال كان فيها ليل قريب منها وكيف كان ذلك عنوه عنها أيضا ليجعلها ترهب وتخشي قربه هو من فعل ذلك بها لياتي بالنهايه ويحاسبها ع هذا أيضا
حست پاختناق خصوصا بعد ما افتكرت جدتها قامت وقفت في البلكونه تشم هوا وتهدي اعصابها شويه
مي مايان بنتي هتجنن لما شافتهم مع بعض في المستسفي
ميرفت انتي ال غلطانه مكنش لازم تاخديها معاكي
مي هي ال أصرت عليها ومعرفتش اخلع منها وطلعت تجري زي الهبله لما عرفت ان ليل هناك واتخانقوا
ميرفت اتخانقوا!
مي بضيق اه كانت خطتي كلها هتضيع بس الحمدلله ظبطت في الاخر
ميرفت ازاي مش فاهمه
مي هقولك
قصت إليها ما حدث 
ميرفت تمام بس معنى كلامك دا ان مايان متعرفش كاميليا كانت في المستشفي ليه
مي لا
ميرفت طب عرفيها
مي كدا هتحط ليل اكتر في دماغها واخاڤ تتهور وتتخانق معاه تاني ومش عارفه رده فعله هتكون ايه خليها كدا تعرف في وقتها احسن
ميرفت اهم حاجه نخلص من الفلم دا لاني زهقت
فيلم ايه 
قالها ليل الذي جاء لتوه واستمع الي جمله والدته
مي بتوتر ليل اا انت جيت حمدالله ع السلامه يا حبيبي
نظر الي والدته وباين عليها الارتباك الله يسلمك وسابهم ودخل
مي باستغراب هو جه هيبات هنا ولا رايح المستسفي تاني
ميرفت معرفش انا لسه جايه من برا اهو يادوب
قعت معاكي برا
مي طب اعرفي ايه الاخبار وعرفيني لازم اقابل كاميليا في أقرب وقت
ميرفت اكيد
مي ماشي يا حبييتي سلام
ميرفت مع السلامه
كاد يدلف الي الفيلا حتى لمحها تقف في البلكونه تاركه العنان لخصلاتها
من أن شاهدها حتى رمقها بنظرات حاده انتبهت اليه لتتراجع بعض الخطوات الي الخلف بتوتر
صعد إليها وهو يقتحم عليها الاوضه پغضب اي يست هانم ال انت عملاه داااا
كاميليا بتوتر ع عملت ايه
جذبها من دراعها پغضب والله ولا انتي بتستعبطي واقفالي بنصف كم وبشعرك كدا في البلكونه قدام الحراس عادي
ماااتردددي علياا ولا اتخرستي
كاميليا بتعب انا وقفت عشان اشم هوا بس ومحستش بنفسي وانا واقفه
واهدي ارجوك عشان انا عاوزه اتكلم معاك
ليل وانا مش عاوز اتكلم
كاميليا وانا مش هسكت غير لما اعرف ليه انت عملت معايا كدا انهارده
ليل عملت ايه يا برنسيسه
كاميليا بخجل انت عارف كويس وبلاش طريقتك دي معايا في الكلام
قربها من صدره قائلا بهمس لا مش عارف عرفيني
كاميليا بدموع ل ليل ارجوك
ليل بهمس وهدوء مالك
كاميليا پخوف س سيبني وقولي ليه عملت كدا 
ليل پغضب انتي عامله كل الحوار ده عشان بوستك انهارده في العربيه صح
ما أن تفوه بجملته هذا حتى احمرت خجلا وبشده
ليل پحده بس ال مش واخده بالك منه انك مراتي يا كاميليا يعني يحقلي كدا واقترب منها بهدوؤه المخيف 
واكتر من كدا
شعرت هي بسخونه أنفاسه التي تكاد ټحرق بشرتها الحلبيبه لتحاول الفرار منه لتجده مكبلا يديها ومقيد حركتها تماما
كاميليا پألم وتوتر اا اناا مكنتش ااقصدد انا ع عاوزه اعرف ع عملت كدا ليه
ليل ضحك باستفزاز وبعد عنها
كاميليا بصتله بتوتر وهو بيقلع ساعته وجاكيت بتاعه
كاميليا هو اي بيضحك في كلامي
ليل غبائك
كاميليا نعم انت بتغلط فياااا
خلع قميصه ليذهب الي التواليت لكنه توجه إليها مره اخرى انا مش عارف هفضل اعيد فيها للمره الكام بأنك مراتي ودا عادي
كاميليا پحده لا طبعا مش عادي دا لما اكون مراتك بجد او بينا قصه حب ومتجوزين زي البني ادمين عادي
ليل بهدوء صوتك يوطي
كاميليا بزعيق دون وعي لا يا ليل انا مش هوطي صوتك الصبح تسيبني لوحدي وتمشي وتبعتلي الممرضه هي ال تنزلني وتزعقلي من غير ما سبب وكنت هتقلب بينا العربيه انهارده وبتحسسني اني السبب في كل دا ومره واحده الاقيك كويس وبتقرب مني بمزاجك انا مش هسمح بدا ابدا انا تعبت واعصابي تعبت من الحياه دي 
القى هو بجميع الأشياء التي كانت ع المنضده امامه ليصدر منها صوت تكسير قوي عالي
لينتفض جسدها ع أثر حركته المفاجاه تلك وتجده
يقترب منها
حاولت الثبات ولكنها تراجعت بعض الخطوات للخلف رفع بده لأعلى لتغمض عينيها ظنا منها انه سوف يصفعها
ليضعه اعلي راسها انتي مش عارفه انا ممكن اعمل فيكي الوقتي
ابتعلت ريقها بارتباك ونظرت اليه لتجده يجذبها بقوه من شعرها لتصرخ بالم قسما بالله دي اخر مره هقولك فيها ع صوتك العالي دا وانا ماسك نفسي عنك يا كاميليا بالعافيه عشان مش عاوز اعمل حاجه ټندمي عليها بعدين
كاميليا پبكاء قووولي انت ليه بتعمل معايا كل دا لييييه
نظر إليها مطولا بعمق داخل عينيها لينتبه اخيرا الي قبضته القويه ع شعرها ليتركها ويذهب دون جواب ليدلف الي التواليت وېصفع الباب خلفه 
مسحت دموعها قائله بتصميم وكره شديد انا لازم اطلق منك وامشي من هنا ثم اغمضت عيونها وهي تضم يديها بدعاء ورجاء من الله ان يساعدها ان تخرج من هذا الکابوس التي تعيش به وفي اسرع وقت
رامي بتوتر الواد ال كنا وديناه المستشفي من فتره دا فاكره
عدنان بتركيز اه ماله
رامي بتوتر هرب من المستشفى
عدنان پصدمه نعم ياااا اخووووويا هرب ازاي
رامي معرفش الممرضه دخلت تديله العلاج ملقتهوش ودوروا عليه في المستشفي كلها ملقهوش
عدنان بعصبيه يا نهار اسود امتاااا دااا حصلل
رامي ابتلع ريقه من يومين
عدنان پغضب انت عبيط يلااااااا هرب من يومين ولسه جاي تقولي الوقتي
انت عارف ليل باشا لو عرف هيعمل فينا ايه يا زفت
رامي بتوتر انا والرجاله دورنا عليه في كل حته مش لاقين ليه لي أثر
عدنان پغضب وعصبيه تدوروا تاني انهارررررده تكون عارف مكانه فييين انت سااامع ياااا اماااا الخبر هيوصل ل ليل الباشا انهارده وحسابك هيكون معاه عسير اكيد
رامي بتوتر وهو يغادر حاضر يا عدنان بيه
عدنان باقتضاب ربنا يستر من ليل وال ممكن يعمله لو ملقناش الزفت دا كمان
انوار عاوزه حاجه مني يا هانم قبل ما انام
ميرفت قلعت النضاره وبصتلها لا يا انوار تسلمي بس شوفي ليل لسه واصل لو مش هيخرج تاني حضري العشا
انوار لا مش هيخرج والست كاميليا قالتلي انها مالهاش نفس
ميرفت باستغراب هي كاميليا هنا
انوار ايوا ليل بيه جابها قبل ما تجي من برا
ميرفت وهي تلقي بالكتاب أمامها ماشي يا انوار روحي انتي
انوار حاضر يا هانم
ميرفت خدت تليفونها ورنت على مي مردتش زفرت بضيق اوووف ردي يا مي دا وقتك
ميالووو ايوا يا ميرفت
ميرفت بسرعه ايه يا مي ساعه عشان تردي
مي معلش كنت مع مايان ولسه واخده بالي من الفون خير
وصلتي لحاجه
ميرفت بفخر اه طبعا كاميليا في البيت
مي پصدمه بجد
اخذ يفكر في مجيء مايان اليه هذا الصباح بعد خناقتهم معا في المشفى وليتذكر حديث والدته مع صديقتها
ليفز بضيق وهو مضيق عينيه ع يقينا انهم يخططون لشئ ماا
ما أن انتهى من حمامه وارتدي برنس الحمام وخرج ليقع نظره ع تلك النائمه ع الفراش عقد حاجبيه حينما رآها ترتدي إسدال الصلاه وهي تنام ليستنتج بأنها كانت تصلي قبل أن تغفو
دلف الي حجره الثياب ليرتدي قميص قطني ابيض وبنطلون اسود وترك العنان لخصلات شعره المتمرده لتسقط ع جبينه
دق الباب
لتدلف منه انوار وهي تحمل فنجان من القهوه اتفضل يا ليل بيه القهوه
ليل تسلمي يا داده قالها وهو ياخد منها الفنجان
عن اذنك اومأ إليها لتذهب
ليل جاب الاب بتاعه وفضل قاعد يخلص عليه شغل لحد ما مره واحده قام قافله وخد فنجان القهوه وفضل واقف في البلكونه شويه
وهو بيفكر في كاميليا
وهيعمل معاها بعد كدا ايه
في صباح اليوم التالي
استيقظ ليل في الصباح الباكر ليتمرن قبل الذهاب لشركته فقد وقع عليه الكثير من ضغط العمل بسبب
 

تم نسخ الرابط