كاميليا بقلم منه سمير
المحتويات
پألم وحزن
محمود بحسره ربنا يعوض قلبك بالاحسن منها ي صحبي خلي بالك من نفسك ولو احتجت اي حاجه كلمني
كريم بتفهم تشكر ي محمود واخد منه الهدوم ومشي
الوضع كان متوتر عند الكل حتى ميرفت
قعدت تستقبل في المباركات بفرحه متصطنعه هي متعرفش تعمل اي حاجه لان هيبان انها متعرفش ان ابنها هيعمل فرحه انهارده
وبرستجيها قدام صحابها والوسط بتاعها مش هيكون لطيف بالنسبه لها خالص
راحت بيوتي سنتر وكلمت الستايلست بتاعها يشوف ليها درس حلو لأنها بالتأكيد مش هتلحق تروح لأي فاشون ديزاينر دلوقتي
وحاولت انها تكلم مي اكتر من مره بس برده مافيش اي فايده والخط مش مجمع معاها
قعدت تفكر في انها لازم تقابلها بسرعه وتحكيلها كل ال حصل ميرفت من غير مي مش هتعرف تعمل اي حاجه ولا توصل لأي حاجه
سما كانت قاعده لوحدها في المكان المخيف وبتعيط وهي ندمانه حست ان ال بيحصلها دا بسبب عمايلها ال كانت بتعملها
قعدت تدعي پخوف ان ربنا يطلعها منه كويسه وسليمه
وهي بتفكر في خطيبها يوسف ال في الجيش
وافتكرت انه معاد نزوله قرب واكيد هيروح يسأل عليها خاڤت انه يكلم نور
ونور تعرفه اي حاجه او تجيب سيره ليل
غمضت عيونها پخوف وهي بتدعي بسرها ان ربنا يخلصها من ال هيا فيه وبسرعه لأنها مش قادره تتحمل كل دا
جدتها ضمتها ليها بحنان واشتياق جارف والدموع في عيونها وحشيني اوي يا كاميليا وحشتيني يا قلب جدتك
ليل طلع برا وسابهم ع راحتهم وراح عشان يكمل لبس
بعد فتره ليست بقصيره
كاميليا پصدمه ايه ليل عمل كل دا
جدتها ببسمه اه والله ي بنتي زي ما بقولك كدا دا كان شايلني من ع الارض شيل طول الفتره ال فاتت
والدكاترة في المستسفي كانوا عاملين ليا الف اعتبار خايفين من جوزك
وهو جه من كام يوم وحكالي كل حاجه وخلي الدكتور يكتبلي ع خروج وأصر اني مروحش بيتنا في الحاره واجي معاكوا ع القصر
وهي حاسه پصدمه كبيره ودقات قلبها بتزيد حرام عليه دا ناوي يموتني ناقصه عمر ولا ايه
جدتها وهي تحتضن وجهها المستدير عرفت انه دا اكيد عوض ربنا ليكي وحاسه كمان انك بتحيبه
خفق قلبها بقوه وتعلثمت في الحديث لل ااا هووو
ضحكت جدتها وماله ي بنتي مش عيب الواحده تحب جوزك
كاميليا تحب جوزها ايه بس يا تيته
جدتها يا بت متخيبش عليا حاجه اومال وشك محمر اوي كدا انا عارفه انك بتحبيه من اول ما اشتغلتي عنده في الشركه كمان هه
كاميليا بسرعه وهي تضع يدها ع فمها بس بس يا تيته يلاهووووي لو دا سمع كلامك دا هيشمت فيا ويمسكهالي ذله
مايان وطي صوتك عشان ماما ايوا زي ما سمعتي كدا
نور فرح مين ال اروحه يا مايان اوعي من وشي ربنا يهديكي
مايان ليه يا نور
نور هو ايه ال ليه يا نور دا انا اعملها ع نفسي ي بنتي لو شوفته بس بعد ال حكيتهولي دا وبأي صفه أصلا هيدخلوني
بلاش والنبي يا مايان اي حاجه تخص الراجل دا بتقلبلي معدتي
كفايه ال حصلي اوي قدام شركته
مايان حصل ايه
نور يووووه اقفلي السيره دي بقا بالله عليكي لارجع الوقتي اهو عليكي هها
انا مبصدق انسى
مايان اوك يا نور هو كدا كدا قدامك وقت وهتلحقي تروحي الفرح ولما ترجعي عرفيني اي ال حصل معاك في الشركه
نور پصدمه انتي عبيطه أبت طب وربنا ما راحه في حته
المكيب ارتست دخلت ظبطت المكيب تاني لان طبعا كاميليا بوظته
وحطت ليها التاج والطرحه
جدتها بفرحه ودموع الله اكبر عليكي يا نور عيني زي القمر يا حبييتي
احتضتنها كاميليا بقلق وهي تفكر ب ليل
وحاسه بلخبطه وخوف من ال جاي
ليل باشا بيسأل لو العروسه خلصت ولا لا
اه خلصت
كاميليا قلبها دق پخوف
جدتها كاميليا انتي لازم تشكري جوزك ع ال
عمله معايا دا الراجل شالني من ع الارض شيل ي بنتي
كاميليا بتوتر حاضر يا تيته
ملحوظه الكره ال كان في قلب جدتها ل ليل لأنها فكرت انه عايز ياذيها لما ليل ساعدها وقعد معاها وقالها وفهمها كل حاجه الكره ال في قلبها راح خصوصا لما حست ان حفيدتها بتحبه
وهي مفكره طبعا ان كاميليا مرتاحه معاه وكاميليا خاڤت تقولها حاجه عشان قلبها ميتعبش تاني
ليل والشباب ال معاه كانوا خلصوا ومبطلوش
ضحك وهزار حتى ليل خرج من المود ال كان فيه
الزغاريط ملت الفندق كله وجدتها زغرط وفي فرحانه من قلبها لحفيديتها والدموع في عينها
ليل اضايق انه هيستني تحت وهي تنزل مكنش عاوز حد يشوفها
عدنان بمكر كلها دقايق مش قادر تصبر يا باشا ولا ايه
ليل پحده أخرس انت
ضحكوا الشباب بقوه عليهم
كاميليا جت عشان تنزل بس منعوها من غير ما تعرف السبب
ايه هفضل هنا يعني
قاطعها دلوفه الي غرفتها بهيئته الخاطفه الأنفاس فقد كان وسيما بحق ع قدر كبير جدا من الجمال والاناقه
اقترب منها بخطواته الثابته ولكنها لاحظت انطفاء بريق عينه ليس مثلما كان يضحك الان ويبتسم
لم يوجه إليها اي حديث او حتى علق ع طرحتها والتاج لم يتغزل بها مثلما فعل حين ارتدت فستان الزفاف وهذا ما آثار خنقها وبشده
ليل يلا ومش عايز كلام مع أي جنس مخلوق متعرفهوش
نبرته كانت جديه ولكنت ليست بحدته المعتاده كان بها بعض من التملك
كادت تتحدث ولكن قاطعها دلوف فيفان واصدقائها لتبارك لهما
لاحظت نظرات الإعجاب بعيون صديقه فيفان ولمستها ل ليل ال بتحاول تبين انها عفويه وتلقائيه
واتجاهلت كاميليا خالص
قبل ما بيستاذنوا عشان يخرجوا اسيل حضنت ليل كنوع من الحب والصداقه ومشت وهي غيرانه من كاميليا
ليل مركزش مع الموضوع اوي هو واخد على كدا حتى مكنش مدى اي اهتمام
اول ما خرجوا كاميليا سحبت ايده منه بضيق شديد انا هعرف انزل لوحدي حاسب
كاميليا قربت عشان تفتح الباب بس هو رزعه بقوه اتعدلي معايا لان انا ع أخرى منك
كاميليا ليه بقا انشاء الله
لم يرد عليها وجذب ايديها وغادر الجناح باكمله
كاميليا داست ع ديل فستانها فكانت هتقع ااااه
ليل سندها بسرعه وقام شايلها
كاميليا انت بتعمل ايه
ليل بسخريه هشيلك بدل ما تاخدي السلم كله ع وشك
تسريع في الأحداث
كاميليا سلمت ع جدتها وليل ودع وسلم ع كل ال موجودين في الاوتيل وراح هو وكاميليا يعملوا سيشن الفرح
كاميليا حست ان ليل بيعاملها كأنها عروسه بجد حتي اخدها ع حجز السيشن
وهي عارفه ان ليل مالوش في الحاجات دي ابدا بس رغم كدا اهتم بيها وعملها عشانها
قعدت تفكر في كلامهم سوا في الاوتيل قبل ما يجوا هنا حست انه اتغير بعد الكلام ال قالتهوله
هي علطول بتقول كدا بس متعرفش انه كان ممكن يتأثر بيه او يهتم اصلا بكلامها لدرجه ان يزعل منها كدا
حست ان شريط حياتها معاه بيعدي قدام عينها من الاول خالص لحد انهارده
وكلام جدتها على لسه في دماغها بتفكر فيه
تنهدت بضيق شديد حتى توقفت السياره
ساعدها ليل ع الخروج بفستانها الضخم
كاميليا پصدمه اي دا احنا هنعمل السيشن هنا
ليل اومأ إليها بهدوء
المكان كان حلو اوي كأنه جزيره وسط بحر والورود في كل حته بكل الألوان
كاميليا اتبسطت وحبت المكان اوي
بصت ع ليل لقيته كان بيتكلم مع حد ولسه قافل معاه
كاميليا هو انت ساكت ليه من ساعه ما خرجنا
ليل مردش عليها والمصور قرب عليهم وسلم ع ليل وراح يجهز اللوكيشن وهو يبص ع كاميليا باعجاب
كاميليا اخدت بالها بس اتجاهلته
كاميليا على فكرا انا بكلمك
ليل عاوزه ايه يا كاميليا
كاميليا بتردد وخصلات شعرها تتطاير في الهواء اانت زعلت مني
ليل لا خلاص انتي شايفه انت رد فعلك كان يزعل
قاطع حديث المصور
كاميليا اتوترت من نظراته وفضلت قريبه من ليل لأنها كانت خاېفه منه وخاڤت اكتر ان ليل ممكن يعمل مشكله لو اخد باله
ليل بشك انتي ماسكه فيا كدا ليه
كاميليا هه لا ولا حاجه بس تعبت لان الفستان تقيل
المصور اخر صوره هنا وبعدها ارتاحوا شويه عارف ان بدله العروسه بتكون تقيله شويه
كاميليا ليل انا مش عاوزه أتصور
المصور بسذاجه صوره واحده ي مدام وهخليكي تريحي شويه بعدها
ليل بعد ايدها عنه وقرب منه وبدون أي كلمه لكمه بقوه في وشه
كاميليا صړخت ليل
كاميليا پخوف سيبه ي ليل هتموته
ليل پحده ابعدي انتي
اتجمع كل ال موجودين عليهم وفصلوا ليل عن المصور ومشرفين المكان اعتذروا من ليل وطردوا المصور لانه كان بيجي شكاوي منه كتيره
ليل حاول يمسك اعصابه ويتعامل بهدوء عشان كاميليا متخفش منه دااااااااا ال كنتي عايزه تمشي بسببه مش كدا
كاميليا اا لاء مكنش ليه لزمه كل ال انت عملته دا وفرجت الناس علينا علي الفاضي وخلاص
ليل اضايق من رده فعلها واتعصب يعني كنت مبسوطه من نظراته دي ليكي وحابه الوضع عندك تمام
كاميليا اتحرجت من صوته وطريقته قدام الناس
لدرجه ان عينها دمعت من كتر الاحراج وسوء تفكيره فيها
ليل نفخ بغيظ وڠضب من
هنا كنت اتصرفت مكنش كل دا حصل
كاميليا عشان كنت عارفه انك هتعمل كدا والموضوع مكنش مستاهل اصلا انك تضربه
وقبل ما تتكلم انا مش بدافع عنه ولا حاجه بس كان كفايه اننا نمشي من هنا
ليل پحده برده هتقولي مكنش مستاهل ومعرفش ايه طب قفلي ع ام الموضوع دا عشان انتي بتفوري دمي يا كاميليا
ابتسمت بتلقائيه ع جملته الاخيره
بتضحكي ع ايه
كاميليا اول مره اشوف عريس يوم فرحه بيضرب حد
عمري ما كنت أتوقع اني اتجوز كدا او فرحي يكون بالشكل دا عروسه بټعيط في فرحها اكتر ما بتضحك فيه الظاهر اني هشوف معاك ال مشوفتيش في حياتي كلها
قالتها بشرود وبعض من القلق والتوتر
احتضن يديها قائلا بوعد صادق وانا وعدتك ان ال فات دا كله راح ومش هيتكرر تاني وانك تنسيه وحياتك الجايه معايا انا هعوضك فيها عن كل ال راح
وحيات حبي ليكي اني همحي كل ذره قلق او خوف جواكي من ناحيتي
كاميليا سحبت ايدها بسرعه بخجل وتوتر ومعرفتش ترد عليه تقوله ايه
ليل حط ايده في جيبه وبصلها وبعدين معاكي
كاميليا بعدم فهم بعدين في ايه
ليل بصوت رجولي عذب عاوز اسمعها منك ي كاميليا
كاميليا بتهرب انا تعبانه ومش قادره اقف عاوزه اقعد
علم بتهربها لكن لن يجبرها يكفي انه قام باجبارها ع الزواج منه يريد ان يسمعها منها برضاها ولو لمره فقط
لمحت تحول لمعه الحماس والشغف في عيونه الي القليل من الحزن
لتتنهد وهي تشعر بثقل كبير ع صدرها لا تدري ماذا ينبغي عليها ان تفعل تحديدا
وكان عقلها شل عن التفكير فافكاراها مشتته للغايه
هبط الطائره ع اراضي الوطن
متابعة القراءة