اتركها واذهب لها

موقع أيام نيوز

فى عنيها لولادى
صمت هبه
ثم نظرت لوالدها قائلهولادى
ولادى فين ليه مجبتهمش معايا يا بابا
هو مش هيعرف يهتم
بهم 
ضم عبد المنعم
هبه لصدره
قائلا هجبهم لك
الصبح
بس بلاش يشوفوكى فى الحاله دى
عالصبح تكونى هديتى شويه 
نظرت هبه لوالداها قائله هديت
معتقدش أنا الڼار بتشعلل فى قلبى
ضمھا والداها قائلاكل مصېبه فى أولها كبيره بس مع الوقت بتصغر
وربنا وبيهونها
والڼار مع الوقت بتهدى 
قالت هبهربنا هيهون أزاى يا بابا قولى
وڼار أيه الى تهدى
بس بحق حړقة قلبى
هعرف أرد الحرقه دى فى قلب إبراهيم وأمال 
بعد قليل
دخل عبد المنعم لغرفته هو زوجته
التى نظرت له قائلهعرفت منين أن الى يتقصف عمره إبراهيم أتجوز من الشمطاء أمال الى بدل ما تتلم
تجوز
أبنها
رايحه هى تتجوز
ومن واحد أصغر منها
بأكتر
من تلاتشر سنه
أكيد هى الى غوته
بس كانت فين هبه
أزاى محستش بتغير فى معاملته
أكيد أمال
رسمتها صح عليه
بس بحق حړقة قلب بنتى
لاروح لها قدام بيتها بكره الصبح
وأفضحها خطافة الرجاله 
تحدث عبد المنعم قائلالو عملتى الى فى دماغك
هتبقى
طالق منى
مش مرات الحاج عبد المنعم الى توقف فى الشارع
وتشاكل فى الناس 
تعجبت زوجته قائلهبتقول ايه يا حاج
هتطلقنى علشان
برد لبنتك حقها
من الى خطفت منها جوزها 
رد عبدالمنعمأمال مخطفتش إبراهيم إبراهيم هو الى رايح لها برجليه
المأذون
قالى انه حاول ينصحه
يرجع عن الجوازه
دى
بس هو الى صمم 
تحدثت زوجته قائلهأكيد هى الى غوته
ويمكن وقعته فى المحظور
وعلشان كده
صمم يصلح غلطته 
استغفر إبراهيم
ثم قال لهابلاش تكسبى
خطية
رمى محصنات 
ردت رحيمه بتكرارمحصنات
أمال محصنات
دى خطافة
رجاله
دى مطلقه من
جوزها بقالها أكتر من عشر سنين
مفيش شهر
يعدى
ونسمع أنها هتتجوز
فلان
أو علان
معرفتش تصتاد غير أبراهيم
وهو الى وقع فى الخيه
سيبنى عليها
وانا هعرفها مقامها
فى البلد كلها 
رد عبدالمنعملأ متدخليش
هبه مش صغيره
وكمان متعلمه مش جاهله
وهى هتعرف مصلحتها فين
بس تهدى
ومتأكد من عقل بنتى
هتختار الصح لها 
هبت رحيمه تقول پصدمه بتقول أيه
هبه مكنش لازم تسيب له الشقه أصلا
دى شقتها هى وولادها 
ممكن دلوقتى يجيب الجيزبونه التانيه شقتها وعلى عفشها 
رد عبد المنعمومفكرتيش ليه
أنه ممكن يجيبها
وبنتك فى الشقه
مفكرتيش قهرتها وقتها
ومعتقدش هيعمل كده
بعد ما هبه جت معايا 
تحدث زوجته قائله مقولتليش أنت عرفت منينأنه أتجوز عليها 
رد عبدالمنعمالمأذون أتصل عليا وقالى تعالى عاوزك
دلوقتى فى أمر خاص
وبسرعه
بس أنا أتأخرت فى السكه
حد كان خد رأيى فى أمر هام على ماروحت للمأذون كان إبراهيم كتب كتابه
خد أمال ومشيوا من عنده
فضلت قاعد مع المأذون شويه
وبعدها
توقعت رد هبه
وأنها هتكون محتاجانى
وروحت لها
وجبتها
تريح أعصابها بعيد عنه
وعن الولاد شويه
علشان تعرف تاخد قرارها
صح 
تحدثت رحيمه قائلهوأيه هو القرار الصح الى هتخده هبه
دلوقتى 
رد عبدالمنعمهى الوحيده الى عارفه القرار
الصح
وهتاخده
لمصلحتها
ومصلحة
ولادها
مش عاوزك تضغطى عليها
بحاجه
متأكد هبه عاقله
وهتاخد القرار الى مصلحتها
ومصلحة
ولادها 
بعد
مرور أسبوع
غفى إبراهيم
ليسرقه النوم
ولم يستيقظ كعادته
السابقه قبل آذان الفجر
أستيقظ من النوم
وجد النور
قد شق الظلام
وآتى الصباح
نهض من على الفراش
يزفر أنفاسه پغضب قائلا أزاى جت عليا نومه
أنا متعود دايما أصحى قبل الفجر
أيه الى حصل بقالى أسبوع
بصحى
بعد الفجر
بوقت كبير
أما أقوم أصلى الصبح بقى
وخلاص
وأشوف الولاد 
توضأ
إبراهيم
وأدى الصلاه
وأثناء ختمه للصلاه
وجد أبنته
تقف أمامه
شعرها منكوش
تبكى قائلهماما فين علشان تسرح ليا شعرى
ولاد أعمامى
بيقولولى
يا منكوشه
فين مامتك تسرح ليكى
شعرك زي ماماتنا 
نهض من على سجادة الصلاه
وحمل الصغيره
يتنهد بشعور الفقد
وعذاب القلب
الذى يشعر به
أين كان عقله
يسير
به
وهو
يذهب بهذا الطريق
كيف سقط بهذا الخطأ
هو عاهد هبه ليلة
زواجهم
على الموده
والرحمه
ومعهم الصراحه
الصراحه القاتله
هو قټلها حين صارحها بزواجه من أخرى
زواج من اخرى
على تلك الكلمه
رن هاتفه 
نظر له علم هوية من يتصل
أنها هى الأخرى 
أنزل إبراهيم الطفله قائلا
روحى صحى أخواتك
هرد عالتليفون
وأحضر الفطور
بعدها
وهسرحلك شعرك 
ذهبت الصغيره
وتركته
فتح الهاتف
ورد بعد السلام
قائلا
خير
يأ أمال بتتصلى عليا بدرى كده
ليه 
ردت أمالبتصل أستأذنك
أمى هتروح تزوز خالتى الى فى البلد الى جنب بلدنا
وقالتلى أروح
معاه
وأنا قولت لها لازم أستأذن من جوزى الاول 
رد أبراهيمبراحتك
يا أمال
انا قولتلك جوازنا مش هيغير حاجه هتفضلى على راحتك
زى قبل كده 
ردت أماللأ قبل كده مكنتش على ذمة راجل
لازم يعرف انا رايحه فين وجايه منين
بعدين انت من ليلة جوازنا
مشوفتكش
يا دوب بتكلمنى عالتليفون
تطمن عليا
ناسى إنى مراتك
وليا عليك حقوق 
رد أبراهيم بسأم 
عارف إنك ليكى عليا حقوق
بس كمان ولادى ليهم عليا حق 
ردت أمال بضيقما هى هبه سايباهم تضغط عليك بهم
قولتلك أجى انا اخدمهم
مرضتش
دول زى ولادى
دول مولدين على أيدى
أنت عارف هبه طول عمرها صحيح
مش بترتاح لي
بس أنا بعامل ربنا 
رد أبراهيممتشكر
لعرضك
أنا هشوف حل للمشكله مع هبه
وهراضيها 
كزت أمال على أسنانها قائلهوأفرض قالتلك
رضايا
قصاد طلاقك منى هطلقنى
رد أبراهيم قائلا هبه مش بالعقليه دى أنا متأكد
ودلوقتي لازم أقفل التليفون علشان عندى شغل ولازم أنزل
هبقي أكلمك مره تانيه 
أغلق أبراهيم الهاتف
وتوجه
ليذهب الى أطفاله 
الذى وجدهم يجلسون
بغرفتهم
يبدوا عليهم الحزن
تحدث ولده الثانى قائلاهى ماما هترجع امتى من بيت جدو
دى وحشتنا قوى
حتى لما روحنا مع جدو أمبارح علشان نشوفها
تيتا قالت لينا أنها نايمه 
رد أبراهيمهروح بنفسى ارجعها وانشاء الله ترجع معايا 
تبسم أبنه له قائلاكنت ليه بتزعلها يا بابا
ماما
دى طيبه قوى 
رد أبراهيم دون شعور قائلاغلطه شرعيه 
نظر له أبنه الكبير
نظره
نظرة خيبه
فقدوته أهتزت
أبيه ما هو الا منافق
كالأخرين الذى سمع عنهم
كان يدعى المنظره أمام الناس أنه يذهب باطفاله لصلاة الفجر جماعه بالمسجد
ماكان هذا سوى
رياء
أنه يربى أبناؤه على التقوى والصلاح
وبالأصل من كانت
تفعل هذا هى والداتهم 
بينما أمال حين حدثها أبراهيم بتلك الطريقه
شعرت بغيظ
هو منذ أن تركت له هبه المنزل
لم يذهب إليها
ألتقى بها بالطريق
صدفه
تحدث معها لدقائق
كالأغراب
ليست كزوجته
للحظه
شردت بتلك الليله الوحيده
التى قضاها معها
تنهدت بشوق
ولم تشعر بذالك الذى دخل عليها
وتحدث متهكما
أيه العريس طفش من وشك
مشفتوش هنا غير ليله
أيه متكيفش منك
وحن
للصاروخ مراته الأولانيه
أكيد حس بفرق السرعات بينك
وبينها
هبه مهما كان قريبه من سنه
وتقدر تجارى قوته
أنمأ أنتى خلاص
بقيتى جده
كان فين عقلك
مش عارف
كنتى عاوزه تتجوزى
وليكى شوق فى راجل
كنت خدى
واحد قريب من سنك
مش تخطفى
واحد من مراته
وكمان أصغر
منك
يااااا تيتا
أهو
هجرك
ومنابك
غير بقيتى خطافه
خطفت راجل من على مراته الموزه
والله أبراهيم ده طول عمرى
كنت بستخسر فيه مراته
الشيخ أبراهيم
الى كان بيمشى فى الصلح بين الناس
يا حرام
بقى عاوز الى يصلح بينه وبين مراته
والسبب مين نزوه مع واحده تقارب فى السن على أمه
عقلك كان فين يا أمال
أنا مش عارف
قادره تبصى
فى وش الناس
وبتتعاملى عادى كده
أزاى 
صفعه
قويه من أمال
ثم أعقبتها قائلهمتنساش أنى مامتك
أنا معملتش حاجه حرام
ربنا حلل ليا الجواز مره تانيه
أبوك زمان 
مستناش أنى أوفى عدتى
وكان متجوز 
رد أبن
أمال قائلاوأنتى النهارده تفرقى أيه عن أبويا
زى زمان ما
جوازه من غيرك
وأنتى لسه فى عدتك النهارده عملتى الأسوء بقيتى خطافة
رجاله
على الأقل
أبويا أنتى كانت بينكم الحياه مش مستقره
أنما هبه وأبراهيم
كانوا مثال للزوج
والزوجه
المتفاهمين
بس دخولك عالخط
ما شاء الله سرك باتع
أنا مش أبنك
بس أتمنى فى يوم ربنا
يرزقنى
بزوجه
زى هبه
سلام بقى يا امال عندى محاضرات فى الجامعه
يمكن الأقى فيها بنت محترمه
وتستحق
تبقى
مراتى 
قال أبنها لها ذالك وتركها
تشعر
بغيظ كبير
تفكر قائله
هبه
هبه
هبه 
أنا مفرقش عنها
فى حاجه
لا فى عقل ولا جمال
كل ما هنالك
فقط هو الحظ
حظى السئ بزواجى الأول
تزوجت
شاب كان وحيد والداته
هو كان غني
وأنا جميله
لم أشعر معه بأنوثتى
هان أنوثتى
لم يعلم قيمتى
رمى لى بعض المال
ومنزل
وقبلهم طفلان
كان الكبير
ولدها
بالحاديه عشر والصغرى
أبنتها بالعاشرة 
أبنتها
تذكرت ميعاد أبنتها
هى واعدتها على اللقاء بها فى محل البقاله الخاص بها
أبنتها دعمتها بالزواج
ولم تنهرها
لم تفعل مثل أخيها
تذكرت أمال ان أبنتها طلبت منها بعض النقود
الذى يحتاجها زوجها 
غيب الغرور عقلها
هى لم تخطئ
هى تزوجت بالشرع والقانون
لكن هى بالحقيقه
ماهى الأ كما يقولون
رمت شباكها
على صيد ثمين
بالنسبه لها
ولكن بالحقيقه
هى أصبحت 
ماده للهمز
واللمز
وتسببت فى كساد تجارتها
فالنسوه
بعضهن
ينعتوها
بالشمطاء المتصابيه
يخشون على أبنائهن
وأزواجهن منها 
فهى التى تطمعت بشاب
لقضاء وقت لطيف معها
ربما لو تزوجت
برجل مناسب لها
كان
الناس تمنوا
لها جبران الخاطر
بعد فشل زيجاتها الأولى
لكن هى
خطفت كما ټخطف الحدأه 
يتبع
بالجزء الأخير
الرابعه والأخيره 
مساء
بمنزل والد هبه
دخل عبدالمنعم الى الغرفه
وجد هبه تنهى صلاتها
ختمت الصلاه حين رأت دخول والداها
قائله بلهفهبابا شوفت ولادى
فى الجامع
عاملين أيه 
رد عبدالمنعمشوفتهم
أكيد
تم نسخ الرابط