روايه بقلم صفاء حسني
المحتويات
ومحمود وهما بيهزوا وبيضحكوا
ياسر يا مفعوصه كنت مخبي الجمال ده كل فين امتى طولت يا بت انتي
وضحك محمود
تلاقي الا رفعها هى الجزمة
ضحكت ملك
فيه يا جماعة انتم غيرانين ليه ما انا كمان لم دخلت الثانوي طولت وخراط البنات خراطين والا ايه يا محمود
ضحك محمود وقال
هو انا اقدر اتكلم
اصلا نسيت اقولكم محمود وملك بيحبوا بعض ياسر بيكون اخو ملك اولاد خالتي ومحمود اخو جوزها يعتبري يتيم زى وعايش فى بيت جدي وخالتى مربيها معتبره ابنها الكبير واشجان اخت اجود الا وجعت دماغكم وانا بقول اسمه بحس ان ضړبت قلبي كلها بدق وانا بس بقول اسمه
المهم الكل فضل يعاكس في وأصحاب ياسر ومحمود
لم خرج اجود نظرته كانت غريبة جدا هو انا اه متعود على التجاهل منه وان بالنسبة ليه العيلة العيوط الا كل شوية بټعيط لكن نظرت عيونه خوفتنى الصراحه وخصوصا لم ياسر فضل يعاكس و صفروا بصوت عالي
ضحك ياسر وصدمنى الصراحه لم قال
حبيبتي اريج فى حد عنده شوق فى حاجه
هو قالها محبة اخوى انا عارفه لكن استغربته منه عشان عارفة انه بيحب اشجان
دخل اجود مش عارفه راح فين عادي انا متعودة منه التجاهل هو تمثال أبو الهول مش اهز منه شعري
....
عند اجود
كان بينفخ اجود ودخل عند اخته وهو پيصرخ
استغربت اشجان
انت بتتكلم عن مين يا ابنى
نفخ اجود
البت الا براة ده الحجاب والا اقسم بالله العظيم ما هدخلها البيت ابوكى بيستعبط جيبها بالشكل ده ودخل بيه وفرحان
استغربت اشجان انت بتتكلم عن مين اجود انا مش فاهمه حاجه
نفخ مرة تانى
بنت عمتك يا اختى أخرج جيبها والا اقسم بالله العظيم اجره من شعرها
هو احنا بنغير بقي والله بروى عليك يا اريج اخرين خليتى الحجر نطق طيب مدام بتحبها ليه دايم مستخبي من الاضواء ودايما تجاهل ولم خرجت وقابلت البت بنت الخياطة وجبت فستان على مقاسها بدل الهدوم بتاعتى ليه فهمتها انها حبيبتك البت قطعت نفسها من العياط وهى تبرر انها مش بتقلد حد وقطعت نفسها انها تيجى فى الاجازة الصغيرة
هان عليها تقعد سنه بعيد عنا بس انا سافرت وقت الامتحانات وشفوتها وصعبت عليا وهى حزينة ومکسورة كنت هتجنن اجري عليها واضمها لكن رجعت وطلبت من ابوى يقنع ابوها انها تعيش معانا على طول
ثم فاق پغضب
انتى عبيطة عاوزة اقول ل طفلة انى بحبك وافتح عيونها على الحاجات ده
ضحكت اشجان
ما انت اعترفت ليه لم قولت ليها فستان حبيبتي
طيب اطلعي جيبها عشان انا على أخرى لحد ما ارجع ل ابوكى اشوف عمل ايه وابعت ياسر عنها والا اصوركم قتيل معه
اڼصدمت اشجان.
ماله ياسر
نفخ اجود
عمال ينفخ فيها ويعاكس فيها وخليه يمشي أصحابه قولنا الف مرة الحديقة ده للأسرة مش لأصحاب هو ناسي ان بنات العيلة كبرت
خرجت جري اشجان
انا كنت واقفة بتكلم معهم وفجاة لاقيت اشجان قربت مني ورفعت الحجاب على رأسي واخذتنى وهى بتضحك
ايه الجمال ده يا بت خراط البنات خراطك امتى
تابع
ضحكت وكنت فرحانه ان نظرت الكل اتغيرت الفلوس واللبسه بيعلي كرامة ال بن ادم والبت الا مش بتشبع وتلبس فى حضڼ ابوه هتعيش طول عمرها مكسروة لكن اجود مشي من جانبي من غير ما يتكلم وانا عيونى عليه شفوته وهو متجه نحو الشباب وقال.
معلش يا شباب انا محتاج ياسر فى شغل فرصه تانى تتجمعوا وياريت مش هنا عشان الحديقة ده من حق اهل البيت وفى بنات ونسوان بيكون عايزين يمشوا براحتهم والا ايه يا ياسر لو مش غيران على أهل بيتك انا بقي اغير
أحرج ياسر وهز راسه
عندك حق هما الشباب كانوا جايين يتفقوا معايا على النقلة الجديد يعني شغل
ابتسم اجود الشغل فى المكتب أو المصنع مش فى البيوت تعالوا معايا.
فعلا اتجه محمود وياسر واجود
اتجه اجود عند ابوه وساله
طمنى ابوها وافق تتنقل تقعد عندنا
رد عبد الرحمن
كل حاجه تمام
ابتسم اجود
صح كدة بدل ما يمنعوها تيجى ويلوى درعنا
واريج وفقت تنقل مدرسة هنا
تنهد عبد الرحمن بعصبي لم يتذكر الا حصل
قولت كله تمام يا اجود
استغرب اجود ضيق ابوه
انت زعلان ان طلبت منك تجيب اريج تقعد معانا
رفض عبد الرحمن
لا طبعا انت بتقول ايه ده بنت اختى
استغرب اجود
طيب مضيق ليه مش بتقول كله تمام اه نسيت الولاية التعليمية عملت فيها ايه وليه اتاخرت اسبوع هناك
مسك ورق وحطه اقدم اجود
كل ورق اريج وكمان عقد تنازل
مسك اجود وقرا وبعد كده انتبه من التنازل وساله
مش فاهم تنازل ايه ده
تنهد عبد الرحمن بۏجع
صلاح اتنازل عن حضانة بنته مقابل الشقة وشيك ٢٥٠ جنيه.
لم يستوعب اجود وشهق من الصدمه وقاعد مكانه شوية
انت بتقول ايه واريج عرفت
اتأثر عبد الرحمن
عرفت طبعا ما التأخير عشان اخدها واقعد في فندق على ما المحامي خلص الإجراءات
وبعد كده اخد التنازل وطلعت على مدرستها وسحبت ورقها وجينا
ساله اجود بۏجع
واريج قالت ايه
تنهد الاب
خلال الأسبوع كانت ساكتة تمام مش بتنطق حتى الدموع منزلتش لدرجة كنت خاېف عليها لحد ما ركبنا العربية واحنا جينا او كلمة طلبتها منى اوديها ل محل هدوم عشان مش معها حاجة سناء خرجتها بالفستان الا عليها بس
كتم غيظه اجود
وازى تسمح ليها تعمل كدة كنت خليتها اخدت هدومها ڠصب عنها
وضح عبد الرحمن
كنت هعمل كدة لكن اريج رفضت وقتها
ولم طلبت منى وقالت
مش انت هتكون مكان بابا بعد كدة ومسؤل عنى جيب لي انت ولم قولت ليها اكيد انا وبعدى اجود عارف ردت قالت ايه
ساله بلهفه اجود قالت ايه
تنهد عبد الرحمن
شبهتك ب ابوها وقالت انك مش بتحبها زى ابوها وممكن تبيعها عشان حبيبتك او مراتك
اڼصدم اجود
انا كدة ماشي يا اريج
ضحك عبد الرحمن فى وسط حزن
ما عنفك السبب على فكرة وتجاهلك ليها
انا عارف انك تعتبرها اختك زى اشجان
وهى كمان عارفه كدة لكن اسلوبك خالها حست انها تقيل عندنا
رفض اجود
بالعكس انا كنت بستفززها عشان تطلب تقعد معانا
تنهد الاب
هى لسه هتكمل تعليمها وتعمل مستقبل لنفسها تفكيرها يتغير لسه أقدمها ٧ سنين يعمل عقل تانى وتفكير تانى
وصعب الا فى نفسي يحصل
ساله اجود
كان نفسك في ايه
تنهد عبد الرحمن
صعب انت اصلا سنك دلوقتي انك تتجوز والحمد الله متاح كل حاجه صعب انسي
رفض اجود
ومين قالك انى اتجوز دلوقتي
ضحك عبد الرحمن.
يعني هتترهبن ما انت عندك ٢٧ سنه يعنى اصلا اتاخرت على الزواج وخصوصا شقتك جاهزة وسنك مناسب هو انا الود ودي اصلا تكون من نصيبك وتخلص تعليمها وتفضل معنا لكن الفرق كبير ما بينكم ياريت كان عند ولد اصغر منك
هز راسه اجود بالنفي
الفرق ١٢ سنه بس
ضحك عبد الرحمن
يا حبيبي عارف لكن لو مثلا انت ٤٠ وهى ٢٨ تمام عقلها يكون نضج لكن هى ١٥ سنه فاهمنى عشان كدة كان الحل تكون تحت
حضانة جدها وكمان ولاية التعليمية من حقنا
هز راسه اجود
وقاعد على المكتب وهو يتنهد ما بين
متابعة القراءة