روايه بقلم صفاء حسني
المحتويات
على مجدى حضرتك سيب الصول حضرتك احنا مش ضمنين يعملوا ايه سبق واقتالوا بنتهم وطبخوا الطبخة ومحدش اتكلم
نظر مجدى ل اجودما بين نفسه
مش سهله مرات ابوها هتحلها ازى يا صاحبي
رد عليه بعيونه متقلقيش يا صاحبي مش معنى انى مدخلتش الشرطة ذيك يبقي مش هعرف اديره
ابتسم مجدى وقال.
متخفيش يا هانم انا سايب مخبرين اقدم البيت لحد ما تجوزى بنتك وتكون فى زمة رجل
اريج انا كنت بتفرج علي المسرحيه الا الكل فيها ابطال الا انا الكل بيشتري ويبيع في وانا مليش الحق اتكلم اقول ايه لا مش عايزة ينقبض على عمى وينفضح جدى
لازم اسكت
فعلا سكت وفرجهم على الشقة الا فى الدور التانى وانا استغربت
مش ده شقة اجود
هو يتنازل عن شقته
وقتها طنط رحاب قالت
ابتسم اجود
هو انا ايه وبنت عمتي ايه مش كان نفسنا نطمنى عليها وتفضل فى وسطنا وكمان تتجوز هى واشجان فى يوم واحد الماذون الا يكتب كتابها يكتب كتب اريج على فارس
وقتها ضحكت مرات ابوها وتذكرت لم اطمنت انه خلص اجراته وسافر
عملت مشكله مع جوزها من لا شي وبعد كده مسكت فازة ورمتها على دماغه وبعد كده صړخت يا ناس يا هوه الحقونى جوزى بيضيع منى
ولم فاق اتعصب صلاح وصړخ فيها
انتى مجنونه صح اتبليت على الرجل ليه مش انتى الا طلبت تروح عند أهل امه
عشان مبحبش حد يضحك عليا ويفتكروا خلاص البت بقيت في عبهم اصبر بس وانا هجمع كل الورق الا يثبت ان جدها عنده زهايمر وان خالها واكل حق البنت لازم نعمل حصد لكل حاجة ب الاطيان والمصانع ده عنده مصنع تعبيى فى البلد ومصنع نسيج يجيوا بملايين ويرمى فتفيت
فى الوقت ده عرف اخو صلاح وابنه وجيه يزورهم وسمع كلامهم فارس وسالهم
ردت سناء اخدها خالها شوف عمل ايه في عمك
نظر لها فارس وهو عارف ان كل ده لعبة
انا شايف الحل اصلا ان اريج تتجوز وتكون في عصمة رجل في الوقت ده يقف ليهم وكمان ياخد حقهم من حببي عنيهم
اڼصدم صلاح
ايه الجنان ده طبعا لا بنتى صغيره وخالها ادنا حقي من ورث مراتى وورثها لم يجى اليوم الا تورث وقتها نتكلم
انت متفكرش عشان لم بتفكر بيطلع منك كلام فاضي
هى فكرتك حلوة وفكرة فيها بس البت فاضلها شهرين أو اكتر عشان عيد ميلادها وتكمل ١٦ بس تطلع البطاقة الشخصية وبعد كده اشوف واد عارف اضمنه
ابتسم فارس وانا فين يا مرات عمى انا من ايدك ده ل ايدك ده وكمان بقترح نهددهم بالبلاغ الا عمله عمى وكمان تقرير مستشفى عن جده وكدة هما مش بس يوافقوا اتجوز ده كمان مش بعيد يجهزو لينا شقة بعفشها
ضحكت سناء
والله يعملوها وكدة تحط رجلين فى وسطهم وطبعا انت هتكون ابن اخوه وكمان جوز بنته يعني نغرف من العز كلنا انا موافقة وعارف ناس فى المصالح الحكومية هناك وممكن نخلي يحصل غلط وبدل ما تكون سنها ١٦ تبقي ١٨ كدة محدش يقدر يقول اقصر
ابتسم فارس عدك العيب يا مرات عمى نشتغل اليومين دول ونسيبهم فى العسل ل لحد ما نفجيهم
عاد فارس وهو يبتسم ابتسامه نصر هو وسناء
كانت اريج استسلمت للواقع وخصوصا خالها مقدرش يعترض اقدم اجود
مرة يومين ودموعى منشفتيش من على عنيه ونفسي رجعت انسدد تانى وبقيت كرهى نفسي
هو بيعمل كده ليه اجود للدرجة دي انا حمل على قلبه هو عيلته وصدق عقلي يشد
لحد ما لاقيت اجود بيدق الباب عليا انا واشجان
فتحت اشجان وهى بتعتبه
متصورتش انك تعمل كدة يا أخوى اريج لحمنى نرميها
قفل الباب اجود وقال
ممكن اتكلم مع اريج شوية بعد اذنك تسمعي من غير كلام او اطردك
انا كنت مش ضيقه وحاسه انى عايزة اخنقه
اقعد اجود وبدأ يقول
شوفي يا اريج انا عارف ان مفيش مبينا كلام كتير وطبعا مفيش ثقة واكيد انتى شايفنى زى ولدك لكن انا كمان خاېف على سمعت العيلة تتهدى وطبعا عايز اقفل باب مرات ابوك للأبد عشان هى مش سهله ف الا يحصل
والا اقولك عليه سر بيني وبينك انا مكنتش عايز اتكلم لكن لم عرفت انك رفضت تاكلي كان لازم افهمك انا بعمل كدة لي بس عايزة اسالك سوال
انتى بتحبي فارس او لمح ليك بحب قبل كدة
هزت راسها اريج وهو كان منتظر يسمع منها كلمة بدت تحكي اريج
هو فى مواقف كدة حصلت لم كنت بروح عندهم لم كنا بنسافر عندهم
سالها احكى ومتخبيش عليا قرب منك انطقي مش عايز مفجاءت
كشرت اريج ونزلت دموعه
محدش يقدر ېلمس شعري منى ڠصب عني فاهم
تنهدت اجود ب ارتياح
طيب احكى ليا كل حاجه
حكيت على موقف الحمام وانه كان دايم يكون متعمد يجى يصحنى من النوم ولم يعكس ويقول الحلو حلو لو صحى من النوم والۏحش لو استحمى كل يوم كان وقتها بيترقي على اختى او كنت وخدها كدة لكن كنت بشوفه بيتكلم مع بنات كتير وكمان عرفت ان بيحب واحدة في البلد قريبته يعني زي حكايتك انت والدكتوره فرح قصة حب طفولة ف انا استغربت انه جيه يتقدم
اڼصدم اجود وكان يجث على أسنانه
حبي انا وفرح مين قالك السر الخطېر ده
نظرت له اريج بحزن ملك
هز راسه وانتى بقي بتاخد معلوماتك عنى من ملك بدل ما تسالنى على العموم مش وقتى النقاش اسمعى ليا وافهم كويس
تابع
تنهد اجود وسالها
يعني انتى مفيش اي مشاعر نحايتك ل ابن عمك
استغربت اريج
هو يفرق معاك ايه مش حضرتك حكمت عليا الموبد ولازم انفذه بتسال ليه ضميرك مانبك مثلا
نفخ اجود
موبد مرة واحده ليه هو انا غصبت على حاجه ل سمح الله مش ده ابن عمك الحلوي الا علي طول تجري عندهم في الاجازه وهو قال ان فى قصه حب ما بينكم ب الامرة كنتم بتسهرو مع بعض تتكلموا وكمان الاغاني الا كنتم بتسمعوها
رفضت اريج
شوف يا ابيه اجود فى حاجة غايبة عن حضرتك
سالها اجود.
هو ايه حضرتك
تنهدت اريج
اولا عيلة عمى مختلفه جدا عنكم هنا اولا هنا انتم بتخافوا جدا على بنات العيلة وكمان متدين يعني ممنوع البنت تخرج تبات عند حد عمرى سمعت شاب شغل كاست او اغنية حافظين القرآن حتى اولاد عمتى الله أكبر لابسين الحجاب الطويل ملتزمين يعني انا فاكرة وانا صغيرة لم روحت العب مع بنت قريبتي ماما مش فاكرة بنت بنت خالته واتاخرت وجيت العشاء انتى زعقت لي وقولت لو هتقعد هنا وتكون تحت مسؤلتين متروحيش مكان من غير ما نعرف
تنهد اجود
ب اختصار مفيش وقت عاوزة توصل ل ايه
تنهدت اريج
عند عمى البيت صغيره عبارة عن اوطين بس وابن عمي كان ليه سرير وبنات عمي سرير فطبيعي لم كنت بقعد
متابعة القراءة