روايه صعيديه
المحتويات
تفكير رأته في عينيه هتف موافج بس مېته
بكرة المبلغ يكون عندك تمام
ماشى بالليل المغرب يناسبك
المغرب مفيش مشاكل هجيلك هنا مش كده
اجابها في قلق لاه مش اهنه ... اديني رجمك وانا هكلمك اجولك علي المكان
تحدثت في شك ماشي بس اكيد كلام رجاله
رد في ڠضب طبعا رچاله ليه شيفاني حرمه جدامك
لا مقصدش إن شاء الله بكرة المبلغ يكون جاهز وهستني مكلمتك عشان اتحرك ماشي استئذن أنا بقي
عاد بعد عمل في توقيت الغداء ... دلف حجرة إنتصار
يلقي السلام عليها كانت في غرفتها ترتاح كعادتها والكل في الاسفل يعمل عداها ...
ردت في الم وعليكم السلام يا أبو علي
ازاح العبائة عنه واضعا اياها علي المقعد ثم جلس علي الاخر متحدثا كيفك يا انتصار
تحدث بتأكيد طالع راجل زي ابوه
ضحكت وهي تتجه له تجلس لجواره متحدثه وزينة الرجال كمان هو في زيك يا حبيبي
ابتسم لها وجذبها تحت ذراعه يضمها بحنان متحدثا تعيشي يا غالية
تركها ودس يده في جيبه واخرج علبة قطيفة حمراء عندما رأتها لمعت عينيها بفرحة ... نظرة أرض متعطشه لماء ... فتحها تحت نظرتها المتلهفة وأخرج منها سلسلة ذهبية كبيرة تبدو ثمينة
مدت يدها سريعا تلتقفها هاتفه الله دي حلوة قوي قووووي واحل من ما كنت عاوزة
تحدث بتأكيد اهم حاجة أنك تكوني مبسوطة
اتجهت للمرآة سريعا وكأن الالم والحمل ابتعدوا عنها تضع السلسلة علي عنقها بفرحة كبيرة ... ثم فتحتها سريعا وارتدتها واغلقت قفلها بعناء متحدثه ربنا يخليك ليا وتعيش وتجبلي يا راجلي وسيد الرجال كلها
تحدث في تعجب انت هتلبسيها
ردت وهي تنظر للمرآة بجانبها اه هلبسها
تحدث في تعجب مش جلتي إنك هتلبسيها وجت ولادتك
لا منا غيرت رأي وهلبسها دلوقتي
هز رأسه مع ابتسامة وتحدث أنا هنزل وابجي حصليني
ماشي يا حبيبي انزل انت وانا هغير واجي وراك علي طول
حاضرة يا حضرة العمدة وركضت الخادمة تنفذ طلبه دلفت المطبخ واتجهت لحنان تحدثها حضرة العمدة عاوزك فوج يا ست حنان
تعجبت حنان وعبس وجهها متحدثا فوج هو جالك كده بس
ايوه يا ست حنان جالي خليها تحصلني فوج بس
نظر لها ماليا ثم تحدث مالي يعني يا حنان ... ايه حرام انديلك
لاه مجصدش والله بس النهاردة يوم إنتصار وجلت هتكون عندها استغربت لما البت جالتلي أنك عاوزني
هتف لها وهو يرتب علي المقعد تعالي جاري
اتجهت له سريعا تجلس لجواره متحدثه خير يا حبيبي جلجتني
تحدث في ڠضب طفيف به يا حنان مالك يابت عمي زي اللي يكون معوزاش تجعدي معاي
امسكت يده متحدثه لاه اوع تجول كده تاني ... ازعلك منك والله أنت عارف انك دنيتي وآخرتي كمان
تحدث ليجلي صوته وهو يخرج علبه قطيفه من جيبة تشبه الاخري في الشكل لكن ما بداخلها مختلف جبتلك دي
نظرت له في تعجب هامسه دي ايه يا فارس!
اخرجها منها متحدثا سلسلة جيبهالك
نظرت له نظرة صعبة التفسير نظرة حب علي عشق و استكتار علي نفسها واخيرا تعجب هاتفه جيبهالي أني
ابتسم متحدثا امال جيبها لامي
اقتربت تمسكها من يده متحدثه بس شكلها غالية يا فارس ليه كلفت نفسك مانا عندي كتير
رد في ڠضب لازم كل حاجة اجبهالك تجوليلي الكلمتين دول ... امسكت يده سريعا تقبلها متحدثه لاه متزعلش مني مقصدش ازعلك انا والله ما عاوزه اكلفك يا حبيبي انت عندي بكنوز الدنيا كلها
تنهد في راحة متحدثا طب البسيها اشوفها عليك
تحدثت وهي تنهض للمرآة حاضر
اتجهت للمرآة تبعد خصلاتها القصيرة عن عنقها متحدثه هجلع التانية بجي والبس دي
تحدث وهو ينهض اعملي اللي يريحك
اتجهت له متحدثه شكلها حلو جوي يخليك ليا وميحرمنيش منك يارب
هتف وهو يقبل رأسها ولا منك أنا نازل
غادر الغرفة واتجهت للمرآة من جديد تنظر لها بفرحة كبيرة الهدية في نظرها ليست بقيمتها حتي وان اشتري لها سلسلة فضية او من أحبال ستكون قيمتها عندها منه اغلي من الذهب
كانت في غرفتها انتقت اكثر ملابسها جمال ووضعت غطاء رأسها بلفة قصيرة تريد أن تنير السلسلة الجديدة عنقها هندمت ملابسها وطلة مرة آخري علي نفسها في المرآة وكأنها ستخرج لتمشي علي السجادة الحمراء ... نزلت الدرج تتبختر في مشيتها
كان الطعام قد وضع علي طاولته بالفعل والكل يلتف حوله وكأنهم النجوم تنتظر وصل قمرها لتكتمل الصورة ... وها قد طل القمر في صورة محاق جميل الشكل لكنه معتم ... جلست إنتصار بعد ان القت السلام عليهم لجوار فارس تحرك جسدها في كل فرصة لتظهر السلسة لها ... لاتعلم انها رأتها قبل أن تجلس ... لكنها لن تهتم ... وصل علي متأخر فهتف والده ... تعال جمبي يا علي ... ازاحت نفسها للمقعد المجاور تترك لولدها المكان ... متحدثه اقعد يا حبيبي جمب ابوك
جلس علي المقعد المجاور لفارس تحدث فارس له كيفها يدك دلوك
زينة يا بوي
لساتها بټوجعك
لاه
ايوه كده عاوزك راجل مفيش اي حاجة تإلمك
أومئ الصغير في طاعة حاضر يا بوي
رتبت علي ظهره متحدثه يحضر لك الخير يا حبيبي كل ووضعت له قطعت لحم في فمه
كانت في حالة عشق وليدة لن تنكر أنها تعشق لو سألها احد لأجابته سريعا عادا راية ... لن تخبرها شئ لانها ستنهرها ربما ستنقلها من هنا بعيدا عنه وهذا أصبح لها مۏت بالبطئ ... اصبحت تلك النغمات هي المفضلة لديها صوته عمر دياب يجعلها في حالة انتشاء اكثر واكثر ...
ده الي كان نفسي فيه لو تيجي صدفه تجمعني بيه
فرصه عمري اضيعها ليه مش معقول
عيني قدام عنيه باكتر من الي حلمت بيه
ده اليوم الي انا مستنيه عشان اقول
وياه الحياه هتحلي وانا معاه
هو ده الي انا بتمناه
والي عيني شيفاه
احساس انه احلي واغلي الناس
خلي قلبي يقولي خلاص اهدي بقي لقناه
ايوه هقول واعيد ماهو بقي جنبي
ومش بعيد فرحه قلبي كانه عيد مستنيه
يلا اهوه جه الاوان مش هستني ليوم كمان
لازم اقولو من زمان عيني عليه
وياه الحياه هتحلي وانا معاه
هو ده الي انا بتمناه
والي عيني شيفاه
احساس انه احلي واغلي الناس
خلي قلبي يقولي خلاص اهدي بقي لقناه
تدندنها في كل الاوقات في صحوها ونومها عملها حتي خطواتها مما جعل راية تستاء منها لكنها لا تبالي كعادتها
وأجمل شئ هو تلك الصدف المتكررة صباحا ومساء ومنها ما هو طبيعي ومنها ما هو مفتعل ... والذي جعل قلبها يرفرف
عاليا أنه ما عدا ينهرها علي قربها منه ... ما عادا ېعنفها
في مكتبة يجلس مقابلا لزميله يرفع قدميه علي الطاولة ويده خلف رأسه متحدثا مليش يا عم هيكون مالي بس
لا يا وسيم فيك حاجة متغيرة حاسس إن في حاجة شغلاك
مفيش بس قلبي وعقلي مشغولين ... عقلك وقلبك ازاي طب فسر لي يمكن اساعدك
شكلي بحب او مش عارف هو ايه بالظبط
هه بتحب!! وسيم بيحب! دا مين دي اللي حركة الجليد
ضحك وسيم ومال برأسه أكثر للخلف متحدثا فاكر البت اللي جات من فترة وكانت متهمة واحد انه حاول يسرقها
تحدث بتعجب رحمة!
اعتدل من جلسته متحدثا هو أنت تعرفها!
تعجب صديقه وحدثه بسخرية يا ابني ما أنت لسه قايل أنا الليكنت بحقق في القضية يعني عارفها
عجيبة لسه فاكرها وفاكر اسمها الموضوع فات عليه كتير
اهه بقي فاكرها وخلاص ثم حدث نفسه طب وحتت الجاتوه دي تتنسي ازاي ثم فاق من شروده هاتفا طب وايه المشكلة يا عم البت تستاهل
رد في ألم وتردد المشكلة فيا أنا ... قلبي عاوزها وعقلي بيقول لأ ... واختها راية
تحدث في تعجب ودي مالها هي كمان
اهي دي بقي عقلي بيقولي بنت محصلتش عقلها يوزن بلد ذكية مثقفة وجميلة
حدثه بتعجب بس موقلتش أن قلبك موافقك عليها
رد في الم اهو ده بقي الحاجة الوحيده فيا اللي رفضاها
حدثه ويمدد قدميه هو الاخر لا دا أنت حالتك صعبة
اكد علي كلماته متحدثا اوي اوي وأنت الصادق
كانت علي المائدة تشعر بعدم الرغبة في الاكل شهيتها انعدمت بعد معرفتها بقرأة فتحتها علي عاصم ... تغيب الصورة عن وجهها للحظات فقط و تعود من جديد لبركة دماء تسبح فيها غير قادرة علي النجاة
لكن ماذا ستفعل سترضي بكل شئ وهل لها حق المعارضة ... بالطبع لا
في المساء استغلت عدم وجودة وفتحت حقيبتها سريعا تلملم حاجاتها الضرورية فقط والتي لا تستطيع التخلي عنها قبل حضورة ستنتظر للصباح الباكر وتغادر بحجة مرض والدتها ان رأها احد وبالفعل انتهت من وضع الاشياء بالحقيبة وتنفست الصعداء وهي تغلقها متمتمة الحمدلله أنه لسه مجاش ... والتفتت لتخبئ الحقيبة ... لتراه خلفها ينظر لها پغضب وعيون ماكرة ....صړخت وهي تتراجع للخلف ملتصقة بالخزانه
اقترب خطوة واحده منها متحدثا بتعملي ايه!
نظرت له لحظات بعيون متسعة ودقات قلب مسموعة ثم هتفت بصوت مرتجف برتب الهدوم الشتوي والصيفي
نظر لها ثم حمحم متحدثا طيب وخلصتي
اومأت له متحدثه آه خلصت
اقترب منها متحدثا ليك عندي موفجة زينة جوي
نظرت له تسأله قول هي ايه
لاه بكرة هتعرفي واتجه للفراش يتمدد عليه وهي مازالت واقفة تنظر له پغضب ودت لو تكسر رأسة لتنتهي من المها
ثاني يوم قرب أذان المغرب .... تجلس بقلق شديد اخيرا جائها الرقم المراد ... حدثته بصوت متوتر مستنياك من زمان .... هه قولي هتنقابل فين!!
اخبرها علي المكان .... وصلت بعد معاناة له كانت تتطلع حولها بشك المكان عمارة وسط البيوت يقف امامها مغطي الرأس بشال ابيض
وصلت له متحدثهالسلام عليكم
رد في عجالة متحدثاجبتى الفلوس
ضړبت حقيبتها متحدثه اهه
اخرج من تلابيب قميصة اوراق متعددة
هتفت له ده ايه
ده اللي هتلاجي في كله اللي بتدور عليه حتي لو صورة بس هتعرفي كل حاچة كانت شغلاكي
مد يده متحدثا الفلوس
اعطته المال وغادرت سريعا تكاد ارجلعا لا تتوقف من سرعتها
اليوم كان شاق عليها بداية من الذهاب للجامعة واعداد الطعام ومساء بمراقبة وسيم الغائب حتي الان
وجدت الباب يطرق عليها سألت وهي تفتخ الباب مين ولامت نفسها لفتح الباب دون التأكد من هوية الشخص الذي بالخارج
انفتح الباب لتري جسد كبير امامها ولم تكاد تنطق لانه
متابعة القراءة