براءه بين الاشواق بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
بعدما استمع لحديثها غمرته سعاده أنعشت روحه أشار ليث بعينبه على صورتهم أمامه في اللاب توب هاتفا بسرور
شكلهم حلو وهما في مع بعض بيخافوا على بعض زينا يا معلم مبروك عليك فرح....
فتح الباب وولجت فرح و حياه
استوقفت خطوات فرح أمام آدم ونصبت هامتها وهى تنظر له رافعه أصبعها بوجهه تقول بإلزام
أسمع بقى أنت تتفق مع بابا أن فرحنا يكون مع حياة وليث آخر الشهر...
معلش لا مؤاخذه بقى يا هندسه لغيت الألقاب...
وأعادت توجه كلامها ل آدم هاتفه بنزق واهى
هتعرف تقنعه ولا هتبقى محتاج صديق .. أصل أنا وحياه لازم نتجوز في يوم واحد. أنا وأنتيمتى مينفعش نفارق بعض فى لحظة فارقه زى دى.....
ابتسم آدم بسعادة تغمره من رأسه إلى أخمص قدميه هاتفا بحبور
أنهوا أعمالهم وترجلوا مع الفتيات مغادرين الشركه صعد كلام منهم سيارته على وعد باتصال هاتفى لمعرفة المستجدات فى أمر خطبتهم وفتح باب المناقشه مع زويهم....
جلسه عائليه جميله يغمرها الدفئ تجلس الجده ثريا بجوار حفيدها التوأم حازم وحور تشاكسهم بمرح فى انتظار رجعة أبيهم من سفره.....
ياماما أنتى بتدلعيهم ولما بروح بيطلعوا عينى الدلع المفرط ده مش صحي....
ردت عليها ثريا بعدم اكتراث
يعيشوا ويدلعوا هو أنا ليا غيرهم..
وبلاش شغل الست الدكتوره اللى انتى بتعمليه على العيال ده.. كفايه المرضى بتوعك هتطلعيه علينا كمان....
قطع حديثهم ركوض الأطفال عندما شاهدوا دخول ليث ردهة الفيلا...
خالو جه.. خالو جه..
استقبلهم ليث بسعاده أبوى فالخال والد وهما قطعه من أخته اشتال كلا منهم على زراع ودخل محيط جلستهم ليجلس على أقرب أريكة
هاتفا بحبور
حبايب خالو عاملين أيه..
أجابه الأطفال بفرحه
حلوين قوى خالص
ونظر لوالدته وأخته هاتفا بنبره سعيده
عامله أيه ياأمى وأنتى ياحنين
الحمد لله..
وأحابته حنين
بخير ياحبيبى طول ما أنت بخير
سألها ليث عن زوجها هاتفا
الدكتور مراد راجع أمتى من السفر
أردفت تجيبه بغبطه
طيارته هتوصل كمان ساعه.. هيعدي علينا هنا الأول يسلم وبعدين نروح سوا....
وزع ليث نظراته بين أخته ووالدته وحدقها بمكر هاتفا
طالعته ثريا هاتفه باقتضاب
أسأل نفسك.. شوف أنت بتعمل فيا أيه...
قطع حديثهم دخول والده جمال الهلالي قائلا
مساء الخير ياجماعه.. متجمعين عند النبى..
رد الجميع التحيه بحبور
نظر جمال ل ثريا مستفهما
مالك ياحبيبتى شكلك مضايق ليه.. ده حتى ولاد حنين لما بيكونوا موجودين الضحكه مش بتفرق وشك...
أجابته بامتعاض
أسأل ابنك..
هاتفا بمشاكسه
يعنى ياسوسو أهون عليكى تزعلى منى فى يوم مفترج زى ده .. ده حتى أنا جيبلك خبر بتستنيه من زمان..
تحدث واستدار يغمز لوالده فى إشاره منه أن ما تحدث معه بشأنه قد حدث ونال المراد أوما جمال له بسعاده وانتظر يستمع لحوارهم باستمتاع من فرحة زوجته التى غزت روحها....
زوت ثريا بين عينيها تطالعه بشك لما طرأ بعقلها..
سألته بلهفة
واد ياليث أوعى ياواد يكون اللى فى باللى.. لحسن لو بتحور عليا أنا ممكن اطب ساكته....
پخوف أجابها
ربنايخليك ياامى.. متقوليش كده العمر الطويل ليكى ياحبيبتى.. أومال مين اللى هيربى العيال اللى جايه فى السكه...
ضوت السعاده على محيا ثريا هاتفه بغبطه
احلف ياليث يعنى خلاص لاقيت العروسه اللى بتدور عليها وهتفرح قلبى وتتجوز وتملى البيت عليا أحفاد..
أومأ ليث برأسه على صحة ما فهمته هاتفا بسعاده
حصل ياأمى.. لقيت نصى التانى اللى كنت بدور عليها.. وهتيجى معايا بكرا نخطبها.. بنت غايه فى الأدب والأخلاق والجمال حاجه كده من الزمن الجميل اللى مش موجود دالوقت..
هاتفه بسرور
آه لو بعرف ازعرط كنت ماليت الدنيا زغاريط...
عقب عليها ليث
لا من حيث الزغاريط المتهوره صاحبتها قامت بالواجب...
باستفهام سألت ثريا
هو أنت طلبت أيديها قدام صاحبتها.
من قبل ما تقولنا....
ضحك
متابعة القراءة