براءه بين الاشواق بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
ليث باستمتاع
لا ياست الكل.. أصل صاحبتها هتبقى خطيبة آدم.. ماهو أحنا وقعنا فى اتنين أصحاب.. زى أنا وآدم بيحبو بعض جدا وبيخافوا على بعض بشكل مش معقول.. حتى فرح خطيبة آدم كان أهم من فرحتها بجوازها من آدم أنه مش هتفارق صاحبتها وديما هيكون مع بعض زى عادتهم ديما....
جحظت عيناها بعدم تصديق هاتفه
استقام ليث وجلس جوارها وأجابها بانتشاء
الموضوع ياست الكل ان البنتين بيدرسوا فى كلية الهندسه وكانوا من ضمن الطلبه اللى بشرف على مشروع تخرجهم النهارده...
قرصت ثريا وجنته بدعابه هاتفه
آه ياخلبوص قول بقى أنكم حاطبن عينيكم عليهم من زمان..واحنا نايمين فى العسل.....
أنت تقعد كده وتحكيلى حكايتها من طقطق لسلاموا عليكم....
ليث بأمه وأبيه وأخته وصغارها وأخذ يقص عليهم كيف بدأت معرفته ب حياه بعد قليل تنهد براحه عندما انتهى من إخبارهم ورأى السعاده والقبول منهم على وعد أن يأتوا معه لطلب خطبتها فهذا اليوم طال انتظاره ولكن ثريا بداخلها توجس من تلك الفتاه ترى ما سببه......!!.
صفيه ياجميله وحشتينى وحشتينى وحشتينااااااى
تهللت أسارير صفيه للسعاده التى تزينت بها ملامح ابنتها مسدت على شعرها بحنو
وردت عليها بغبطه
قلب ماما وأنتى بتوحشينى وأنتى قصاد عينى..
تابعت بحب
بس خير اللهم اجعله خير شايفه الفرحه هتنط من عينيكى.. يارب تكونى اتوفقتى فى المقابلة بتاعة شركة الهلالى....
هاتفه بنبره مبتهجه سعيده
أنا فى أقصى أحلامى كنت عارفه انى هقبل لان وقع عليا الاختيار ساعة مناقشة المشروع..
تابعت بعدم تصديق
فاضت دمعه من مقلتيها لتفر هاربه تفضح مكنون ما تشعر به
مش مصدقه نفسى ياامى.. بقى أنا حياه اللى بتخجل من نفسها اللى پتخاف من ضلها يحبها راجل زى ليث وھيموت عليا ومتسربع وكان مصر يجى معايا البيت يتعرف عليكى ويجيب اهله ونكتب الكتاب النهارده..
أنا النهارده كنت كأنى قاعده بتفرج على فيلم سينمائي وانا بطلته يالهوى يانى حرفيا كان نفسي اختفى من الكسوف والخجل.. أنا لحد دالوقت مش قادره استوعب أنا قاعدت معها لوحدنا ازاى.. وازاى قدر ياخد منى موفقتى.. قد أيه كان حنين وصبور عليا.. قد أيه كان متفهم خجلى.. قد أيه كان مراعي حالتى لما اڼهارت وقلت له انى منفعكش..
ظلت تثرثر حياه بما يجيش بصدرها من أحداث سعيده مرءت عليها مع ليث تاره
كما ظلت الأم تستمع بدون مقاطعه فهذه ولأول مره ابنتها تنطلق بالكلام معها دون أن تضطر أن تسحب الكلمات من على فمها كم كانت جميله بريئة وهى تقص فرحتها وعدم استيعابها لفرحة كانت تعتقد انها صعبة المنال الرجل الذى كان يشغل مخيلة ابنتها لفترة طويله استجاب الله لدعائها وأصبح قريب لقلب ابنتها فى حلال الله....
انتهت حياه من الاسترسال فى ما طلبه ليث منها وحان الوقت لتستمع لإجابة والدتها على طلب ليث صمتت تتطلع
متابعة القراءة