حواء بين سلاسل القدر بقلم لادو غنيم
المحتويات
صوتى
لاء منستش بس مبشوفكش بتقرب منها عشان كدا إستغربت !!
لاحظت عينيه التى تنظر ببسمة إعجاب لشئ خلفها فإستدارت و وجدت ريحانه مازالت تقف مما جعلها تذاد حنقا تأمرها
غوري علي جوه شوفى أبوكي بلاش مياعه
إنسحبت علي الفور دون أي إعتراض فسألها هشام مستفهما
مين البنت دي أول مره أشوفها !!
دي المزغوده بنت جوزي مبتخرجش من البيت عشان كدا محدش يعرفها
و المزغوده بقي إسمها إيه
ريحانهإسمها خساره فيها
تبسم الآخر بفظاظه
واضح إنك بتحبيها أوي
أشاحت بإنكار جاف
أحبها ولا محبهاش ملوش لازمه
فرك لحيته بتفكير
عندك حق ملوش لازمه
بقولك إيه ما تتفضل أعملك كوباية ليمون تبل بيها ريقك في الحر دا و لا هشام بيه بيحب الحر اللى بيلهلب البدن
لاء ماليش في الحر اللى من النوع دا أما كوباية الليمون هشربها بس بالليل هجيلكم
تآنس و تشرف يا سيد الناس
ودعته بكلماتها الناعمه مثل غطاء حريري فذهب أما هى فأغلقت الشرفه و دخلت إلى المطبخ حيث تقف ريحانه و تقطع البصل بعين تذاد بكاء من ألم رائحته علي عينيها أما غوايش فوضعت يدها بخصرها تحدثها بجحود
حاضر
حضرلك الخير ياروح أبوكي
أجابتها بسخريه ثم ذهبت أما هى فلم تكن تملك شئ لتفعله سوا الصمت و تقبل كل شئ يحدث لها
بعد ساعه بدار الهلالى حيث تجلس الحجه معالى بالمندره و بجوارها تجلس إبنتها سمرا التى تبكى بحصره علي أحوالها
عارضتها پحده
ليه عملت فيكى إيه كل دا عشان سترتك زي ما بتقول عوايدنا
عاتبتها بلوم كاره
=عليكي ياأمى شيلتينى الحمل بدري دا أنا لسه مكملتش الأربعه و عشرين سنه ..
قطبت جبهتها بإنكار
ربتت على قدمها اليمين بأمر
قومى إرجعى علي بيتك متخربيش حياتك ياللا ياختى خلي بالك من جوزك و من عيالك
ماشي ياأمى هرجع بيتى بس خليكي فاكره إن كل ما أجيلك عشان تحافظى علي كرامتى من پهدلة صلاح فيا بترجعينى تانى للعذاب بإيديكى
سكتك خضره يا بنت معالى روحى لدارك و بدل الكلام الفاضي حافظى على راجلك و عيالك
عينى عليكم بارده
جلسا بجوارها فبدأت بالحديث مع جواد
كنت فين من الصبح البت شاديه قالتلى إنك مرجعتش البيت من لما خرجت سته الصبح
فرك لحيته ينكر تواجده مع نهى
كنت فى القسم كان فى شغل مهم
متابعة القراءة