مريض بالحب بقلم ايمي احمد
المحتويات
هبعتهم بعد ساعه بجهزوك
ابتسم له خالد ابتسامة صافيه دون ان يتكلم
ففهم مراد بادله الابتسامه وخرج من غرفتهواتجها الي غرفة ليلي التي نقلت اليها بعد استعادة وعيها واستفاقت من غيبوبتها .ليجدها قد ابدلت ثيابها
مراد باستغراب انتي رايحه فين
ليلي خارجه
مراد بس انتي لسه تعبانه.
ليلي لا انا كويسه.
مراد بس انا مش هسمح لك تخرجي.
ليلي باي حق هتمنعني.
مراد بحق اني دكتورك.
بابتسمت ليلي بسخربه دكتوري .طيب يا دكتور مش تبقي تتحمل مسئوليتي لو حصل لي حاجه.
مراد ببعض الحده مش هسمح لم تخرجي.
ليلي بتحدي افتكر انا مش محپوسه هنا.
مراد لا مش محپوسه بس تعرفي تفولي لي هتخرجي تروحي فينليلي انا بعرض عليكي تشتغلي عندي فكري وقرري وانا في مكتبي وخليك فكره ان شغلك معايا هيرحمك من البهدله في الشوارع والذل للناس تشتري منك.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تفكر في حديثه .هي حقا الان اصبحت وحيده ضائعه بلا مأوي وتحتاج ان تبدا من جديد تذكرت ما حدث معها فقد تلقت صدمات متتاليهوكل صدمة اقوي من سابقتها بدايتها كڈب امهاالتي فجاه اصبحت غريبة عنها و نهايتها استغلالها من الانسان الذي احبه قلبها لټلعن تلك اللحظه التي احبته فيها وفجاه ټخونها دموعها وتفيض من عينيها لټغرق كل ما حولها .ويبدا صوت شقاتها يعلو ليه .ليه ليه .بيحصلي كل دا .ليه
وصل تيم الي المشفي ليسال عن مكتب مراد ويتحه اليه ويطرق الباب ويسمع مراد ياذن له فدخل اليه فاتحا ذراعيه وما ان رأه مراد حتي ابتسم ونهض يرحب به
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تيم دكتور مراد العالمي.
تعانقا فقد كانا علي تواصل دائم لا ينقطع وكان مراد يزوره دائما كلما سافر الي امريكا وكانا يتوصلا دائما علي وسائل الاتصال الاجتماعيه
مراد اخبارك
تيم
مراد تعالي انت لسه واصل ولا ايه
تيم رحت الفيلا وخليت السواق بتاعكم يجيبني.
مراد وكمان استوليت علي سواقنا.
تيم ههههههه انت عارف ان مش عارف حاجه في مصر كويس اوي اني لسه بعرف اتكلم عربي
مراد ماشي يا اجنبي.
تيم هههههههه .انت عندك عمليات او حاجه
مراد اه عندي عمليه كمان ساعه.
تيم كويس
قاطعه دخول ليلي دون استاذان
نظر تيم ومراد لها باستغراب .فكيف تدخل هكذا
نظرت له ليلي باندهاش فكيف عرف انها وافقت علي عرضه فاقت من شرودها علي صوت تيم هاي ليلي مديرة اعمالك جميله يا مراد
مراد خير يا ليلي في حاجه.
ليلي ها
مراد انا فاكر معاد العمليه .اتفضلي دلوقتي.
خرجت ليلي وهي حائرة في امر ذلك المتعجرف .ومراد استغلط نفسه ولا يعرف كيف اندفع وجعلها مديرة اعماله فاق علي صوت تيم الذي استاذن بالرحيل .وما ان رحل حتي هاتف مراد وليد واخبره بان يذهب الي ميرا ويجعلهم يعدوها للعمليه.
بينما في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ميسون لا مش هروح الا لما ترجع ليلي
فاطمه بس
هي لما ترجع هتضايق منك لانك خلفتي بوعدك ليها
ميسون وقد بدات الدموع تتجمع في عينيها مش قادره يا ماما مش قدره.
ربطت فاطمه علي ظهرها بحنو لو عاوزه تفرحيها روحي كليتك صدقيني مل حاجه هتتحل بس قولي يا رب وليلي هترجع ان شاء الله.
وبالفعل جهزت ميسون نفسها وخرجت ولكنها لم تنجه للجامعة مباشرة بل اتجهت الي قسم الشرطه .
.نهاية الفصل .قراءة ممتعه ماتنسوش الكومنت الجميل نكمل يوم الثلاثاء في نفس المعاد مع مريض الحب مجنونعايشبلاليلي حصري
مريض الحب
الفصل التاسع عشر
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي .
في قسم الشرطه
وصل مازن الي القسم والتقي بمديره الذي اخبره بان حياته اصبحت بخطړ الان
مازن باستفهام حضرتك تقصد ايه يا فندم حياتي في خطړ ازاي
نهض رئيسه واتجه نحوهليقف امامه قائلا الولاد الي قبضت عليهم في مهمة امبارح اعترفوا وفي واحد منهم هربان .ودلوقتي حياتك في خطړ.
مازن انا ظابط يا فندم .والظابط حياته دايما بخطړ.
رئيسه مازن انا واجبي امرك بالحذر كقائد لك وواجبي احذرك كأب بېخاف علي ابنه انا بعتبرك زي ابني .انت وامجد
مازن دي شهاده اعتز بها يا فندم .واتمني ان حضرتك تشرفني في حفلة خطوبتي
قائد سليم اكيد هحضر
مازن بابتسامه متشكر يا فندم.
قائد سليم ربط علي كتفه بحنو العفو يا مازن انت ظابط كفء وتستاهل كل خير
مازن اسمح لي يا فندم.
قائد سليم اتفضل
خرج مازن واتجه الي امجد واخبره بموعد حفل خطوبته وباجازته التي اخذها ورحل في نفس الوقت التي دلفت فيه ميسون الي القسم متجهة الي مكتب مازن متحدية نفسها ورهبتها وخۏفها من ذلك المكان الذي رات فيه اپشع يومين بحياتها متحكمة في رعشة يدها وانتفاضات قلبها المزعوره
سالت العسكري عنه بصوت مرتجف قليلا لو سمحت عاوزه اقابل الرائد مازن.
العسكري بصوت جهوري هو مش موجود مشي.
حزنت ميسون وعندما همت بالرحيل وجدت باب يفتح ليخرج امجد الذي ما ان راها حتي لمعت عيناه لرؤيتها وابتسم ولكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما راي حزنها وتلك الدموع المتحجره في عينيها اقترب منها ببعض القلق انسه ميسون بتعملي ايه هنا
ميسون بملامح يأسه كنت حابه اقابل الرائد مازن بس هو قالي انه مشي.
امجد ايوا فعلا دا لسه ماشي من حوالي عشر دقايق في حاجه ولا ايه اعتبرني زي مازن وقولي لي وانا ممكن اساعدك.
ميسون لا لا مش له لزوم اتعبك معايا انا هجي اقابله بكره
امجد بس هو واخد اجازه بكره وبعد بكره علشان خطوبته.
رفعت ميسون نظرها اليه فور سماعها لما قال واعادت كلمته الاخيره خطوبته!!
امجد ايوه قول لي وانا هساعدك ولا انتي لسه مضايقه من الي حصل بينا.
ميسون بانزعاج لا .شكرا بس معلش مضطره امشي علشان الحق الجامعه بعد اذنك.
امجد بسرعه ناولها رقمه طيب دا رقمي اذا في حاجه كلميني
اخذته ميسون ووضعته في حقيبتها باهمال ورحلت. لا تعلم لما انزعجت عندما سمعت بامر خطبته هو لا يعني لها شئ بررت قائلة اكيد الزعل دا علشان ليلي اختي وان مازن كان املي الاخير انه يساعدني مش اكتر من كدا ثم رحلت متجهة الي الجامعه
.
بينما في مستشفي الالفي
ذهبت ليلي الي غرقتها لتجد بعد قليل احد يطرق بابها فاذنت له ظنة انها ممرضه لتجده حسام
وقفت ليلي انت عاوز ايه
اقترب منها قليلا بندم ليلي انا اسف انا خۏفي علي اختي سلمي عمني وخلاني اعمل كدا.
ليلي باقتضاب وانا .ماخفتش عليا وسلمتني ليهم علشان تنقذ اختك هي صحيح اختك وانا ايه بالنسبه لك لو مش كنت بتحبني علي الاقل كنت اعتبرتني زي اختك دي وحافظت عليا
حسام بندم اشد ليلي انا انا ما .
قاطعته ليلي مستديرة ليصبح ظهرها مقابلا لوجهه اطلع برا
حسام ليلي
ليلي پحده قلت اطلع برا
امتثل حسام لطلبها خوفا عليها وما ان خرج واغلق الباب حتي وقعت ليلي مڼهارة تبكي باڼهيار علي حالها
بينما في مكتب مراد .تركه تيم ورحل عائدا الي الفيلا خرج متجها الي غرفة العمليات
مراد وليد
متابعة القراءة