مريض بالحب بقلم ايمي احمد
المحتويات
وعارف نواياها.. ميرفت وايه بقي نوايا البنت حضرتك مراد عوزاني اقع في حبها واتجوزها. ميرفت وماله ما تتجوزها...دي البنت نسب و حسب ودكتوره كمان.. مراد بدا ينزعج..ارتفع صوته مش كل مره نفتح فيها الموضوع دا...انا لا عاوز احب ولا عاوز اتجوز.. مرفت هتفضل كدا لحد امتي..عاوزني اموت قبل ما اشوف ولادك.. مراد انتفض من مكانه ووقف امامها وركع علي ركبتيه وقبل يدها
بعد الشړ عنك يا ست الكل..ربنا يخليك ليا.. مرفت مسحت بيدها علي شعره واحتضنته ويخليك ليا يا حبيبي..بس انا نفسي افرح بيك واشوفك عريس.. مراد خلينا نأجل كلام في الموضوع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحب...الحدث الذي جمد قلبه
ومشاعره.. ........ فلاش باك.. كان مراد في بداية حياته المهنيه.. يتدرب في مستشفي والده مع مجموعة دكاتره اخرين..كان من ضمنهم ليلي ..التي وقع في حبها من النظرة الاولي....وما هي الا فترة قصيره..وتمت خطبتهم..وفي يوم كان فيه منشغل في المشفي..وصله اتصال من فتاه لا يعرفها تخبره ان خطيبته ټخونه مع صديق عمره..د خالد..في منزله.. عندما سمع ذلك الكلام..لم يتمالك اعصابه وخرج من المشفي وركب سيارته وانطلق الي بيت صديقه علي امل ان يكون ذلك الكلام كڈبا..ظل يتصل بليلي وخالد ولكن كانت هواتفهم مغلقه وعندما وصل الي العماره التي يسكن فيها صديقه..ركن سيارته بعيدا عن المدخل..وظل فيها..يرفض تصديق ما قيل له..ظل يفكر في حبيبته..بانها تعشقه مثلما يذوب هو عشقا فيها..محال لتلك الملاك ان تخون.. قرر الا يظل في حيرته ومسك هاتفه واتصل بها فوجدها ترد عليه.. ليلي حبيبي.. مراد حبيبتي قفله فونك ليه كدا تقلقيني عليكي.. ليلي معلش يا روحي..كنت مع نهي في المول..وفصل شحن ولما وصلت البيت دلوقتي..شحنته وكلمتك.. مراد انتي في البيت ليلي ايوه.. مراد تعرفي انتي وحشتي قلبي اوي.. ليلي وانت كمان وحشتيني.. مراد اعملي حسابك مش هتاخدي اجازه تاني..خلي الاجازاتي دي بعد جوازنا. ليلي خلاص بقي يا مراد ..بطل تكسفني.. مراد اكسفك ايه بس دا انا..... ليلي حبيبي معلش مضطره اقفل..اصل ماما بتنادي عليا.. مراد ماشي يا قلبي..باي ليلي باي يا روحي.. تنهد مراد براحة..وابتسم..لانه اطمئن بان ذلك الكلام كڈب..وادار مفتاح سيارته..ونظر في المراه علي الطريق خلفه ..ليتاكد من انه خالي..فانقبض قلبه..واخطفت انفاسه..وصدم عندم رأي ليلي تدخل العماره التي يسكن فيها خالد صديقه...نزل من سيارته..واقترر قليلا ليتاكد من انها هي..وعندما وجدها تصعد..صعد لم يستطع ..فنزل و ذهب الي البواب..وطلب منه ان ياتي ليفتح له شقة خالد..بحجة انه لا يجب علي هاتفه..ويخشي ان يكون قد اصابه مكروه... صعد معه البواب...وفتح له باب الشقه ودخل مراد ..نظر في الصاله..لم يجدهم..فسمع صوتا ياتي من غرفة النوم ففتحها..وجدهما معا...وما كان منه الي ان انهال كالاسد الغاضب علي خالد يضربه حتي اختفت ملامحه من كثرة الډماء التي تسيل من وجهه...وقفت ليلي ترتعد خوفا منه.. ليلي پبكاء..وخوفسيبه يا مراد ھيموت في ايدك.. نظر مراد لها..وظل يقترب منها..وصفعها علي وجهها مسكها من شعرها يجرها ويلقي بها علي السرير خاېفه عليه..خاېفه علي حبيب القلب.. ليلي تحاول ان تتخلص من قبضت يدهاااااااه...حرام عليك سيبني..سيبني..يا حيوان.. مراد اناا حيوان.. طيب انا هوريكي الحيوان دا هيعمل فيكي ايه.. خلع مراد جاكت بدلته و القي به ارضا..وخلع حزامه...ولف نصفه حول يده..وترك نصفه الاخر حرا..وظل يقترب منها وهي ترتعش خوفا..وتبتعد عنه..حتي اصطدمت بالحائط.. ليلي برعشة تسري في جسدها..صړخت فيهلا لا يا مراد ..انا ليلي حبيبتك.. لاااااااااااا... باك..... ............ استيقظ مراد فظيعا..وكانت والدته بجواره..فاحتظنته حتي يهدأ... مرفتانت كنت بتحلم يا حبيبي.. مراد العرق يتصبب من علي جبينهكابوس يا امي..كابوس بشع... مرفتاستعز بالله من الشيطان..وقوم يا حبيبي اغسل وشك وانزل.. وليد تحت مستنيك.. مراد باستغراب هي الساعه كام يا دلوقتي.. مرفتاحنا بعد المغرب.. مراد رفع جسده من علي السريرياااااه..انا نمت كل دا.. مرفتانت كنت تعبان..قوم لحد ما اعمل لك فنجان قهوه..يفوقك.. مراد حاضر. خرجت مرفت من الغرفه..وبعدها نهض مراد ودخل الحمام ..غسل وجهه ليمحو عن وجهه تلك الذكريات المؤلمھ..واخذ مهدئه الذي اعتاد عليه..ونزل ليقابل وليد .. في الحي الشعبي..في بيت ست فاطمه .. فتحت ليلي التلفاز..واحضرت فشارا وجلست مع ميسون ووالدتها..يشاهدونه...كانت تريد ان تفرح ميسون ..وتخفف عنها الخۏف والتوتر الذي اصابها بسبب ما حدث لها اليوم.. لم تستطع الست فاطمه من الجلوس لفتره اطول ..فتركتهم..وذهبت الي غرفتها لتنم.. اما ليلي فظلت تسال ميسون عن ذلك الظابط الذي ازعجها... ليلي هو الظابط دا اسمه ايه ميسون انا شفت مكتوب علي مكتبه مازن.. بس انتي بتسالي ليه ليلي عادي يعني..بقول لك ايه الوقت اتاخر قومي نامي علشان تروحي جامعتك بكره..فايقه.. ميسون رجاء لا يا ليلي ..وحياتي عندك..مش عاوزه اروح..خليني ارتاح بكره في البيت.. ليلي خلاص..موافقه..بس ماتتعودش يا قمر..بكره هتقضيه مذاكره.. ميسون بحزنان شاء الله..هو انتي عارفه بكره ايه ليلي باستغراببكره الاتنين..بتسالي ليه في حاجه ولا ايه ميسون باحباطلا ابدا..مفيش..يلا ننام.. ليلي طيب اسبقيني وانا هطمن علي ماما وهجي لك.. عندما ذهبت ميسون الي غرفتها..ابتسمت ليلي وهي تنظر لها..قائلة بصوت لا يكاد يسمع.. ليلي انا مستحيل انسي عيد ميلادك..وبكره هيكون احلي يوم في حياتك..ربنا يقدرني واقدر اسعدك وافرحك بكره.. قالت كلماتها تلك..ونهضت..اغلقت التلفاز ..وذهبت الي والدتها.. ليلي بكره عيد ميلادها.. ست فاطمه انتي لسه مصممه تجيب لها الموبايل دا.. ليلي ايوه..انا خلاص جمعت فلوسها..وهروح بكره الصبح اشتريه.. ست فاطمه ربنا يخليكي ليها.. ليلي ويخليكي لينا يا ست الكل..يلا تصبح علي خير يا ماما.. ست فاطمه وانتي بخير يا حبيبتي.. اطفئت ليلي الانوار وذهبت الي غرفتها لتنم..حتي تستيقظ مبكرا..وتذهب لتحضر هدية ميسون .. في فيلا..د مراد حمدي.. نزل الي وليد ..ووجده يجلس مع مازن في حديقة الفيلا..شاركهم وجلس معهم.. وليد انت لو شفت ميار..اول ما قلت لها انك خصمت منها ربع مرتبها..كانت ھتموت فيها.. مازنههههه..مش عارف ليه مش بحبها كدا لله في لله.. مراد يشرب قهوته لانها مصطنعه..مش بتتعامل بطبيعتها... نظر وليد الي تلك الفيلا المظلمه..التي تشارك فيلا مراد في الحديقه.. وليد ما تبنوا سور يفصل بينكوا وبين فيلا د اسامه الشناوي..الله يرحمه..هي مراته و بنته لسه عايشين.. مازن بنته كان عندها 3سنين لما الماڤيا الي اغتالت الدكتور..خطڤتها وقټلتها..اما مراته من الصدمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعالج..ومن ساعة ما الدكتور اټوفي..والفيلا مهجوره كدا...وبابا ومراد رفضوا نفصل الفيلتين عن بعض..وكل شويه مراد يروح هناك..و.. لم يكمل فقد لاحظ ان مراد لا يشاركهم الحديث..وانه ينظر الي تلك الفيلا..حتي خانته دمعة وسالت ومن عينه..مسحها بيده..وطلب من وليد ان ياخذه الي اليخت الخاص به..و عند منتصف الليل رحل وليد وترك مراد ...لانه اخبره بانه يشعر بالضيق ويريد ان ينم في اليخت وانه سيعود للفيلا صباحا قبل ان تعلم والدته بغيابه..
متابعة القراءة