انا لست قصيره انت فقط اطول من اللازم
المحتويات
ولا یهزنی
هنا إتعصبت أقصی درجاتها ورزعته کف محترم عشان یتربی
هو پقا عینه إحمرت وبصلها وکان عاوز یردلها الکف بس أمه مسکت إیده علی أخر لحظة وقالت معلش یا بنتی الظاهر معاکی حق أنا مش بس أسأت تربیته أنا شکلی مربیتوش أصلا
ومسکته من دراعه وشدته وهی بتقول قدامی
وهو باصص لسهر بغیظ وبیتوعدلها
وقالت سوری
وهی متعرفش مین هو أصلا وجریت راحت مکان بعید فاضی عشان مش بتحب حد یشوفها وهی بتعیط
شویة وجه هو وإدالها مندیل وقال خدی ومتعیطیش
هنا إنفجرت وقالت هو لیه کله بیقولی یا أوزعة هو مش دی خلقة ربنا وهو عارف إنی لو بقیت قصیرة دا أحسن لیا ما کان ممکن یخلقنی طویلة .
وقال علی فکرة إنتی أحلی حاجة فیکی إنك أوزعة
أه إتریق کمان ماهی ڼاقصة
مش بتتریق والله قبل کدة لما کنت بقول علیکی أوزعة کنت بعصبك بس إنما إنتی فعلا طولك حلو کدة هیخلیکی مهما کبرتی فی السن هتفضلی صغیرة متهتمیش بکلام حد إنتی حلوة کدة
والله مش بهزر إنتی فعلا حلوة کدة
مسحت ډموعها وإبتسمت وقالت یعنی مش أوزعة
هههههه لا أوزعة بس دی میزة خلیکی مفتخرة بیها کدة وخلیکی قولی دایما لأی حد یقولك یا أوزعة أنا مش قصیرة إنت اللی أطول من اللازم قولیها بڠرور کدة وسیبیه وإمشی تمام
یلا متعیطیش تانی بسبب حد وخلیکی فاکرة اللی قولتهولك
حاضر
متخلیش حد یحس بضعفك خلیکی قویة زی ما أنا عارفك
بس الإنسان بیجیله لحظات إنهیار برضو حتی القوی بیفضل یستحمل یستحمل لغایة أما یجیله وقت میقدرش یتحمل کل التراکمات دی وینفجر وفی الوقت دا مبیکونش واخډ باله مین اللی شایف إنفجاره دا بیبقا کل اللی هامه یطلع کل اللی چواه عشان یقدر یکمل حیاته ویتحمل تانی.
أو حد یحضنه بالکلام یفضل جنبه ویشجعه ویحاول یشیل عنه الإنهیار دا لغایة ما یبقا أحسن فهمتنی .
وعلی فکرة دا اللی إنت عملته معایا دلوقتی یا دکتور شکرا بجد .
معرفش یرد لأنه کلامها حرفیا صح میة فی المیة وهو جربه کتیر وحس فعلا إنه بالرغم من إنها لسة صغیرة إلا إنه دماغها توزن کتییر
وقال المهم دلوقتی مین اللی وصلك لمرحلة الإنهیار دی
حکتله اللی حصل بالتفصیل وهو إتعصب وقالها تعالی ورینی فین الواد دا وأوقفه عند حدوده
مکانتش عاوزة تزود المشاکل وتضیع فرحة مامته فقالت خلاص أصلا کانوا ماشیین لما شفتنی
أکید ولا عشان المشاکل
لاأکید مټقلقش بس إنت عارف مشوفتش فرحة مامته إزای وهی بتاخد الدکتوراه ربنا یوعدنا بیها یارب
قال من قلبه یاارب بقولك یا سهر ۔۔۔۔ ولا پلاش
خیر فی حاجة ولا إیه
لا خلاص
قول یادکتور عادی مفیش حاجة
قال بإحراج أصل الأربع الجای أنا کمان کنت هناقش رسالة الماجیستیر وکدة ومش هعزم حد من أهلی ولا أهلك لأنی بصراحة خایف متقبلش وأتحرج قدامهم بس کنت بقول لو حابة تیجی یعنی مفیش مشکلة
بجد فرحتنی والله یا دکتور أنا أصلا بحب أحضر الرسالات وکویس إنك قولتلی عشان آجی بس مقولش لورد ولا حاجة
لا صراحة هتحرج منهم وکدة وخایف متتقبلش یعنی فإنتی صوری فیدیو ولو متقبلتش إمسحیه ومتوریهوش لحد ولو إتقبلت إبعتیهولی واتساب پقا
حاضر
أکید یا سهر أنا هستأمنك علی مستقبلی دلوقتی
مټقلقش وعلی فکرة هتتقبل الرسالة
مش عارف خایف والله وأبقا ضیعت سنتین من عمری فی تحضیرها وأخسرها
إسمع منی هتتقبل إنت کمعید شرحك ممتاز وأکید الرسالة هتکون مبهرة وبجد تستحق لقب مدرس مساعد وبعدها دکتور
بجد یعنی بتفهموا منی
أکید
طیب الحمد لله وشکرا
متابعة القراءة