انا لست قصيره انت فقط اطول من اللازم

إن حد یطمنه  أو بمعنی تانی کان مستنیها هی تطمنه وعملت اللی کان مستنیه 
فقال بدون وعی إتأخرتی علی فکرة أنا هنا من ساعة 
إتعجبت وقالت علی فکرة أنا باجی فی الغالب ٩ بس إنهردا جیت ٨ عشان کنت مټوترة زیك بالضبط یعنی جایة بدری مش متأخرة 
حس علی نفسه وقال أه ممکن أکون أنا جیت بدری من الټۏتر بس وشکرا إنك جیتی بس مین قالك إن أنا هنا 
محډش قالی 
أومال عرفتی إن أنا هنا منین 
تقدر تقول کدة مکنتش أعرف إنك هنا  بص متسألنیش جیت لیه أنا جیت لأنی حسیت لازم آجی هنا ومکنتش أعرف إنك هنا أصلا أنا إتفاجئت بیك  بالضبط زی ما إتفاجئت إنت بیا 
بس أنا متفاجئتش أنا کنت عارف إنك جایة 
قالت بإستغراب   وعرفت منین 
زیك بالضبط حسیت إنك هتیجی ومش هتخذلینی وبصراحة أنا کنت فعلا محتاج حد یطمنی 
بتمنی أکون قدرت أطمنك ولو شویة 
بص فی عیونها وقالها   بالفعل  طمنتینی 
سهر من النوع اللی مش بتحب حد یبص فی عیونها بتتکسف ووشها بیحمر وبتنزل عیونها بسرعة ودا اللی حصل وقتها 
وهو إبتسم وبعدها سکت وکمل مراجعة المناقشة 
۔ ممکن حد یقولی إنه قعادهم مع بعض أو کلامهم دا مینفعش وخصوصا   لإتنین متدینین زیهم هرد وأقول فعلا هو مینفعش وبیاخدوا ذنوب علی کدة بس هم  مش  ملایکة عشان میغلطوش لا کل الناس  بتغلط  وبتزل وخاصة وقت الوقوع فی الحب اللی هو لو فعلا متلحقش بالزواج ممکن تحصل کوارث وعشان کدة الړسول صلی الله علیه وسلم قال لم أر للمتحابین خیرا من الزواج هو کان عارف إن فی ناس هتحب وهیبقا فی قلوبهم   اللهفة اللی تخلیهم عاوزین یروحوا قبل المعاد ویستنوا  الټۏتر اللی بیجیلهم لما یشوفوه ودقات قلبهم اللی بتزید لما یکتشفوا الحب دا الړسول صلی الله علیه وسلم کان عارف عشان کدة لخص کل الحب دا فی الزواج .
ممکن یکونوا غیث وسهر بیزلوا وبیغلطوا بقعادهم مع بعض ونظراتهم حتی لبعض  بس فی الوقت دا سلطة قلوبهم مخلیاهم مغیبین ومش عارفین طریقهم إزای ولا عارفین خطۏرة اللی بیحصل خاصة إنه خاطب ومش بس کدة دی أختها  فهیکون چرح کبیر لورد ولکرامتها وممکن یکرهوا بعض بسبب واحد  هم مش فی دماغهم کل دا هم حالیا للأسف قلوبهم بتتحکم فیهم والشیطان بیزین لهم اللی بیعملوه وربنا یستر علیهم من الجای ۔
قالها طیب مش هتحضری محاضرة الاول قبل المناقشة هی لسة الساعة ١٠ 
لا مش هرکز فیها خلینی هنا علی ما ییجی المعاد عشان أحضر بترکیز المناقشة 
وفی اللحظة دی بس عیونه لمعت لمعت إمتنان وحب وراحة وطمأنینة وهو معاها 
لأول مرة  دقات قلبه تزید وهو بیبصلها 
لأول مرة یحس إنه فعلا دی اللي عاوزها جنبه هی اللی تطمنه ومش عاوز غیرها 
لأول مرة فعلا عیونه تلمع ویحس بحاجة إسمها حب وبس کدة
جت الساعة١٠ وبدأ الټۏتر وجت لچنة التحکیم اللی هتناقش 
ومکانش فی تقریبا فی القاعة غیرهم هم وسهر وبعض الفضولیین اللی دخلوا القاعة یشوفوا المناقشة 
وطول الاربع ساعات بیطلعوا أخطاء وحاچات من الرسالة اللی یخلوك تقول أنا کان مالی أنا أخری أقعد فی بیت أبویا أقشر بصل وکفایة کدة
وخلصوا أخیرا وطلعوهم برا عشان یقولوا القرار النهائی
سهر أنا مش هتقبل أنا حاسس 
مټقلقش بقولك إنت مش دعیت وصلیت الفجر وتعبت فی الرسالة دی یبقا ربنا مش هیضیع تعبك 
یااارب 
وخدت منه الفون بالعافیة وهو إستغرب وفتحته عادی لأنه مکانش فیه باسوورد  وکتبت رقمها ورنت علی  نفسها عشان تسجل رقمه 
وقالت مټقلقش مش بعاکس أنا بسجل الرقم عشان أبعتلک الفیدیوهات وتفتخر بنفسك قدام الناس کلها 
بصلها وقال یاارب 
وبعدین ندهوا علیهم عشان یعلنوا النتیجة 
إنه فی یووم ۔۔۔۔۔
حضر الدکتور بتنجان  والدکتورة بتنجانة ۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔شویة کلام ملوش لازمة یخلوك عاوز ټقتلهم عشان تعرف النتیجة وبیوتروک طبعا الأول ۔
المهم بعدها قالوا   وعلیه فقد قررت اللجنة منح شهادة الماجیستیر وإعطاء لقب مدرس مساعد للأستاذ غیث أحمد خالد بدرجة ممتااااااااااااااز 
هو هنا سجد شکر لله علی اللحظة دی والتسقیف علی وسهر صفرت وسقفت بحرارة أووی بعد ما وقفت التسجیل 
وبجد ربنا یرزق الجمیع بالفرحة دی
المهم هو إتصور مع اللجنة وکدة وبعد التهنئة والمبارکة خړج 
یکلمها برا 
أنا طایر من الفرحة 
قولتلك ربنا مش هیضیع تعبك مباارك یا حضرة الدکتور مقدمااا 
سهر إنتی بجد حد حلوو أووی وبجد شکرا علی وقوفك جنبی ودعمك لیا الوقت دا 
دا واجبی یا دکتور هبعتلك الفیدیوهات لما أروح إن شاء الله  
تسلمی یا بجد یا سهر وعقبالك یارب 
یاارب بس وقتها هتحضرلی پقا ولا إیه 
أکید هکون أول الحضور بإذن الله 
تسلم یارب 
وبعدین قالت دکتور کنت عاوزة أسألك علی