روايه القيصر بقلم الكاتبه نهى عادل
المحتويات
الفصل العاشر...
في منزل ممدوح الشيخ
لم تنعم مارية بالنوم طوال الليل مستيقظة لم تعرف سبب لهذا الشعور اهو شعور خوف ام شعور بالراحة سمعت صوت آذان الفجر نهضت من على الفراش و انتصبت واقفة من على التخت و سارت فى اتجاه الحمام دلفت الى الداخل توضأت و خرجت ارتديت أسدالها وصليت فرضها بعد الانتهاء من صلاتها رفعت يديها الى الأعلى تناجى ربها بان ينور دربها ويحفظ لها اسرتها و يريح قلب اختها فهى تعلم مدى تألم قلب اميرة...
ذهبت إلى أحدي الأدراج و قامت بفتحها و اخراجت الكثير من مستحضرات التجميل و الماسكات وضعتهم امامها على التخت و بدأت بوضع الماسكات والمكيب على وجهها بعد قليل انتهيت مارية من وضع اللمسات الاخيرة من تنكرها ابتسمت برضا ثم خرجت من غرفتها متجه الى غرفة أميرة دلفت كمثل عادتها ولم تتطرق على الباب ظلت تنادي قائلة أميرة يا اميرة يلا اصحي و قولي ليا ايه رايك!
رفعت مارية حاجبها قائله بمرح اهدي يا ميرو يا حبيبتي ده انا مش عفريت بس ايه رايك فى التنكر بتاعي
اعتدلت اميرة من جلستها قائله بقرف
_ده تنكر أنت عايزه ټموتي البت الغلبان ناقصة عمر هى عندها مشكلة فى مخارج الحروف اكيد بعد ما تشوفك هتفقد النطق كله حرام عليكى فى حد يعمل فى وشه كده!
اومأت لها أميرة براسها بنعم
حزنت مارية قائله طيب و العمل!
تنهدت اميرة قائله العمل عمل ربنا بقا مفيش وقت خلاص ربنا يستر و وهج تتقبل وجودك بس خفى شوية من المكياج
ابتسمت لها مارية قائله حاضر. يلا قومي علشان تحضري الفطار و ننزل علشان لسه هتصل بمستر ماجد اخد. أجازه يومين لحد ما اشوف هعمل ايه
بعد مرور بعض الوقت قامت مارية بالاتصال على ماجد واخذ اجازة لمدة يومين و لم تخبره بانها ستذهب لفيلا القيصر و طلبت منه بمتابعه ملف الغارمات و ومتابعه منه له وخرجت من غرفتها تتناول الافطار مع أميرة
بعد مرور ربع ساعة أستقلت أميرة سيارتها و بجانبها مارية متجه الى فيلا القيصر..
بداخل جناح أرسلان فتح عينيه بعد ان شعر بيد صغيرة تربت على وجهه بحنان ابتسم بحب فهو قائلا صباح الخير يا وهجي
قلبته الصغيرة من وجنتيه قائله ثباح الخير يا بايى يلا أصحي علشان أروح معاك الشركة!
اعتدال أرسلان من جلسته ومازال يحتضن وهج قائلا بس النهارده مفيش شركه لان فى ميس جاية تقعد معاكى مش انت كان نفسك حد يلعب و يقعد معاكي
حاول ارسلان ان بتذكر الاسم ولكنه فشل اردف قائلا
_ايه رايك تنزلى تحت تستنها لحد ما انا اخد شاور و انزل وراكي
ابتسمت له الصغيرة قائلة ماثي يا بابى
قالت هذا وقامت بوضع قبله على وجنتيه و هرولت الى الخارج تنزل الي الأسفل بينما ارسلان جذب الساق الصناعي وقام بارتدائه نهض من فراشه و انتصب واقفا دلف الى الحمام اخذ حمام ثم خرج منه ممسك بيده منشفه يجفف به شعره الفاحم ثم توجه الى غرفة ملابسه انتقي بدلة من اللون الړصاصي مثل عينيه وحذاء كلاسيك و ارتادهم على عجل ثم مشط شعره بعناية و نثر عطره المميز بغزارة نظر الى نفسه فى المرآه و ابتسام رضا تزين وجهه الوسام فهو قرر ان ينسي الماضي و يعيش لنفسه و ابنته وهج خرج من غرفته متجه الى الاسفل
بينما فى ذالك الوقت صفت أميرة سيارتها امام باب الفيلا بعد ان فتح لها إحدى الحراس ترجلت منها اولا ونظرت تجاه مارية تعجبت عندما وجدتها بسيارة لم تنزل اقترب منها قائلة أنت با بت انزلى يلا وصلنا
تنهدت مارية فهى تشعر بوخيزات فى قلبها و لم تعرف سببها ترجلت من السيارة تنظر بانبهار الى الشركة فهى تحفة فنيه على الأرض أردفت اميرة قائلة بنفاذ صبر
_يا بت مالك فيكي ايه خلصي يلا علشان نندخل ميعاد جلسة سميحه هانم قرب
اردفت مارية حاضر يلا بنا
و بالفعل دلفا الفتيات الى الداخل ومع كل خطوة كانت دقات قلب مارية تزيد اكثر
اردفت اميرة قائلة وهى تنظر إليهااستاذة نعمه انا رايحه اشوف مستر ارسلان فين واخده بالك خليك مكانك لحد ما اجي فاهمة
لوت مارية شفتيها قائله بمرح تمام يا دكتورة
قالت هذا وغمزت لها تركتها أميرة تبحث عن احدى الخادمات لكي يخبر ارسلان بانها تريده
بينما و قفت مارية تنظر بانبهار الى الفيلا من الداخل ومن تصميمها اردفت قائلة مش معقول
متابعة القراءة