روايه القيصر بقلم الكاتبه نهى عادل
سحب تامر يد ضحي قائلا يلا يا ضحي علشان نكمل سهرة عيد ميلادي فى حته تانيه يا بيبي
كانت تتمايل وتترجح من شده السكر غير مستوعبة لما يحدث حولها أردفت قائله يلا يا حبيبي أنا حسي إني دماغي تقيله عليى خالص...
ابتسم بخبث وهى يضمها ويخرج بها من المكان
_بعد شوية أنا هريحك يا روحي...
قال هذا ودلف بها الى إحدى الغرف ينظر الى جسدها برغبة و احتياج شديد اقترب منها يضمها رفع يده وكاد ان يجردها من ملابسها الا اوقفها الطرق على الباب
_شوية وراجع لك يا روحي يا بطل
اما هى بدت تشعر بصداع شديد تحاملت على نفسها ودلفت الى الحمام و اخرجت ما بجوفها احسيت بالراحة و قامت بغسل وجهها وخرجت من الحمام تعجبت من وجودها في ذألك الغرفة كادت ان تذهب الى الباب لتخرج و جدت تامر يدلف هو الاخر عاري الصدر نظر لها قائلا رايحه فين يا بيبي هو دخول الحمام زي خروجه
اقترب منها قائلا قصدي كده
قال هذا وانقض عليها يحاول يقبلها پعنف اما هى ظلت تصرخ وتدفعه بعيد عنها الا انه كان يكبلها بشده قائلا برغبه خليك حلوة كده و انا أبسطك
حاولت تدفعه بعيده عنها ودموعها تنهمر بغزارة قائلة
_ابعد عنى يا حيوان
بعد قليل..
كانت تجري بسرعة البرق تريد ان تختبي في اي مكان حتى لم يجدها نظرت الى نفسها والى ثوبها الممزقة اثر التعدي عليها هى بالفعل فتاة غيبة ارادت ان تبعد عن اهمال والدها ووالدتها الا انها كانت ستسبب في ضياع نفسها كانت تظن انه يكن لها مشاعر ويحبها لم تعرف بانه يريد أن يعتدي عليها و يسلب منها اعز ما تملك حتى لو كانت سيئة فأنها لم تذل اهلها او اخيها الذى وضع ثقته فيها.
كانت تتحدث و صدرها يعلو ويهبط من الخۏف تنتفض في جلستها
نظر اليها ذلك الشاب وتعجب منها وهو ينظر بذهول لملابسها الممزقة وحالتها.
كادت ضحى ان تتحدث ولكنها وجدت تامر يقترب الى السيارة وفى لحظة دفنت وجهها في صدره أردفت قائلة وهي تنتفض من فضلك اطلع بسرعة أنا خائڤة
اما ذألك الشخص شعر بالحزن عليها وهى تنتفض هكذا وبلحظة رفع يده رتب على ضهرها بحنان قائلا بهدوء أهدي خدي نفسك براحة وفهمني انت مين وبتجري من ايه
لم تستطيع ان تكمل وزاد بكائها تنهد الشخص طيب اهدي خلاص انا بعدت عن المكان تحبى اوصلك فين
فكرت اذا اخبرته عن مكان منزلها سيعرف من تكوم وستكون فضحيه لها تهربت بكذب قائله أنا ساكنة هنا فى الشارع ده ممكن تقف على جنب
نظر لها هذا الشخص بقوة و اردف قائلا تمام
وقف السيارة ترجلت منها بسرعة وكادت تفر الا انه اوقفها قائلا استني عندك
وقفت ضحى تغمض عينيها بضغف اقترب منها الشخص وقام بوضع معطف شتوي على جسدها قائلا
_خلى ده عليكى مينفعش تمشي كده
نظرت له قائلة شكرا على مساعدتك ليا
قالت هذا وفرت من امامه تختبي في إحدى الشوارع
اما ذألك الشخص نظر فى اثرها تنهد و استقيل سيارته وقادها وهو حزين على تلك الفتاة
اخطاء الاباء يقع فيها الابناء
يتبع