روايه القيصر بقلم الكاتبه نهى عادل
المحتويات
منذ اكثر من سنة اى منذ لحظة أصابتها عزمت امرها بأنها سوف تخبر نوح و بالفعل طلبت من الدكتور محمد الاتصال به ومقابلته في المشفى للأهمية..
اثناء دلوف نوح الى مكتب الدكتور محمد وجد أميرة تسير مع شخص تبتسم له برقة يبدوا بينهم الانسجام شعر پغضب و غيرة تنهد بضيق اكثر عندما كانت تقترب منه ليبتسم لها ذألك الشخص قائلا
ابتسم له أميرة قائلة شكرا يا دكتور سعد
تركها سعد وذهب كل هذا أمام نوح الذي يقف كان يشاهد كل هذا صك على أسنانه پعنف نظر لها بضيق مثل دلف الى غرفة الدكتور محمد و هى خلفه مباشرة
ابتسم محمد وقام بترحيب بنوح قائلا نورت يا نوح يا ابنى اتفضل اقعد لك وحشه والله
نظر الى اميرة قائله اتفضلى اقعدى يا دكتورة أميرة
جلست أميرة على المقعد المقابل ل نوح الذي كان ينظر إليها پغضب و غيره من مجرد رؤيتها مع ذألك الشخص
أردف نوح قائلا بهدوء خير يا دكتور محمد حضرتك طلبت تشوفني ليه!
بدا القلق على وجه نوح ليكمل الدكتور محمد حديثه وهو يوجه نظر ه الى أميرة قائله من الأفضل يا دكتورة اميرة تقولي أنت ل نوح كل حاجة
نظر نوح نظرات حاړقة ارتبكت من نظراته لها اغمضت عينيها واخذت نفسا طولا فتحت عينيها ببطء و نظرة بقوة ل نوح الذي كان يتابع ادق تفاصيل وجهها قصت له أميرة منذ رؤيتها تلك الحبوب الواقعة على الأرض وشرحت له ماهو نوع هذه العقاقير وتأثيرها على صحة سميحه هانم كما قصت له نتيجة التحليل الخاص بعينه الډماء و اخبرته بانها تأخذ هذه العقاقير اكثر من سنة
نظرت إليها أميرة ولأول مرة تشفق عليه عندما وجدته مسكور حزين شعرت بوخيزات في قلبها لم تعرف سببها
اردف نوح قائلا پألم و الحل ايه لحالة أمي!
اردفت اميرة قائلة بهدوء احنا هنكثف معاها كورس العلاج الطبيعي و طبعا مع أدوية تنشيط العضلات و ربنا يسهل بس اهم حاجة لازم المتابعة و ان الحبوب دي ما توصلش لها تانى
قالت هذا و انتصبت واقفة وسارت تخرج من الباب
بينما كان ينظر نوح في اثرها ابتسم الدكتور محمد قائلا بنت حلال الدكتورة اميرة دي ربنا يوعديها بابن الحلال اللي يعوضها عن اللي شفته
نظر له نوح پغضب وصك على اسنانه و اردف قائلا استأذن انا كمان يا دكتور وشكر ا على مساعدة حضرتك
أبتسم له محمد قائلا مفيش شكرا بنا يا نوح ده واجبنا نحو اي مريض و انت ناسي إنى دكتور العائلة من زمان المهم ناوي علي ايه
نظر له نوح بكسرة قائلا مش عارف انا مش مستوعب لحد دلوقتي كلامكم ومش مصدق اللي حصل مين من مصلحته يعمل كده في ماما سميحة!
تنهد و أكمل انا لازم امشي علشان أكون جنبها بعد اذنك!
قال هذا و أنتصب واقفا و سار تجاه الباب شارد الذهن حزين يشعر بوخيزات في قلبه!
امام المشفى
اثناء خروج اميرة لتعبر الطريق الاخر لكي تذهب الى سيارتها كانت توجد سيارة تسير بسرعة كبيرة او بمعنى تريد ان تصطدم بها راي نوح هذا اثناء خروجه هو الاخر و بسرعة البرق هرول إليها قائلا پخوف أميرة خلى بالك
قال هذا و هرو ل إليها و خطڤها كالخطاف يحاوط خصرها يضمها إليها داخل أحضانه أما هى دفنت وجهها بداخل حنايا صدره.. شعر برجفة جسدها رفع يده ورتب على ضهرها بحنان شديد قائلا أهدي مفيش حاجة أنت كويسة..
تعجبت أميرة من صوت نوح الدافئ لأول مره تشعر بهذا الدفء الغريب رغم أنها كانت مكتوب كتابها على رامي و قام بحتضنها الانها شعرت ببردة تسري فى جسدها من هذه الضمة ولكن لماذا شعرت بكل هذا الدفء وهى داخل أحضان نوح!
شعرت بالخجل وابتعدت عنه تنظر الى عينيها تقابلت العيون كان لغة مشتركة بينهم كلا منهم يحمل الكثير و الكثير من الكلمات و الألم حاولت السيطرة على نفسها و اردفت قائلة
متابعة القراءة