روايه القيصر الفصل الخامس

موقع أيام نيوز

مرة جاسر يشارك في سباق السيارات 
اقتربت جيجى قائله يلا يا ارسلان أنا تعبانة وعاوزة أمشى حالأ
ابتسم لها أرسلان وض مها اليه واردف قائلا عن اذنكم با شباب 
غمز لها نادر قائلا الله يسهله. 
اردف أرسلان قائلا أتلم يلا
آفاق على دلوف وهج اليه..
دلفت اليه الصغيرة بعد ان ارتديت ف ستانها ابتسمت بحب قائلا يلا يا بابي ايه رايك في ف ستاني 
أم سك ي ديها قائلا حلو يا حبيبه بابي 
وخرجوا متجه بها إلى الأسفل 
في غرفة المائدة 
اجتمع هاشم و فؤاد ونوح يتناولون الطعام 
زفر نوح بضيق ومن حين لأخر ينظر الى ساعته 
نظر اليه فؤاد قائلا بمكر هى أميرة مش جايه النهارده ولاء ايه يا نوح 
صك على أسنانه بع نف قائلا أولا أسمها الدكتور أميرة وأكيد جايه إن شاء الله وماما سميحة هتخف وهتكون كويسة على اي د يها بأذن الله 
ثم هم س لنفسه لازم تخف لازم أعرف الحقيقة نفسي أعرف كانت عاوزة تقولي ايه قبل ما توقع من على السلم 
شړ د
سمع صوت صر خات في الفيلا خرج نوح من غرفته و نظر پصدمه أسفل الدرج وجدها غارقة في دوما ئها ووالده ينزل الدرج قائلا سميحه مالك فيكي ايه يا حبيتى وقعتي أزاي 
أما نوح اقترب منها يض مها الى أح ضانه هم ست له بوهن 
_ ثريا بريئة ثريا ع
ولكن قبل ان تكمل حديثها فقدت وعيها وكان هذا اخر ما قالته له اجراءت الكثير من العمليات والفحوصات و لكنها تحتاج علاج فيزيائي حتى تستعيد صحتها مرة أخرى 
آفاق على دلوف أرسلان ومعه وهج قائلا صباح الخير 
ردوا الجميع صباح الخير يا أرسلان... 
جلس أرسلان و بجانبه و هج وبدأ في تناول الطعام.. 
أردف أرسلان وهو ينظر الى نوح قائلا اخبار صحة ماما سميحة ايه
ابتسم نوح قائلا الحمدلله في تحسن 
شرق فؤاد و احمر وجهه بشده نظر اليه هاشم قائلا 
_مالك يا فؤاد فيك حاجة 
ارتبك فؤاد ونظر الى هاشم  
_هااا لا مفيش.. 
نظر له أرسلان بشك و شرد آفاق على حديث والده قائلا 
_لحد أمتى هتفضل كده يا أرسلان! 
تعجب أرسلان قائلا والمعني مش فاهم 
زفر هاشم پغضب يعنى هتفضل قافل على نفسك وعلى حياتك لحد أمتى أنت عديت ال ٣٥سنة مش ناوي تتجو ز 
ارحم نفسك ثم نظر الى وهج وأكمل ارحم بنتك يا ابنى! البنت عندها سته سنين تقدر تقولي مش بتروح مدرسة ليه! البنت حرام عليك قربت ييقى عندها توحد 
أردف فؤاد بخبث قائلا ابوك معاه حق يا ابنى مش علشان واحدة خ
وكاد ان يكمل الا ان أرسلان ضړب الطاولة بع نف قائلا 
_عمي لو سمحت بلاش تتدخل في حاجات ملكش دعوة بها ابدا... 
أغمض أرسلان عيناه پألم ثم فتح ببطء ونظر الى وهج الخائڤة ابتسم لها بحب وام سك ي د يها قائلا يلا بنا نمشى يا حبيتى 
أومأت الصغيرة له برأسها وخرجوا 
أما نوح أردف قائلا بعد ذهاب أرسلان پحده 
_هو في ايه يا جماعة هو انتم متعرفوش تأكلوا و انتم ساكتين ابدا ارحموا أرسلان شوية سبوه في حالة ثم نظر الى ابية واكمل پحده وحضرتك مش كل شويه تفكره بالماضي احنا ما صدقنا انه رجع مصر تانى 
وحضرتك يا عمى صدقني أرسلان أكيد ربنا هيبعت له اللي تنور حياته تانى و تداوي قلبة 
تنهد هاشم قائلا ڠصب عنى يا نوح أرسلان دا فن نفسه بالحياة يا ابنى نفسي يرجع للحياة تانى حتى علشان خاطر وهج 
ابتسم نوح قائلا إن شاء الله كله هيعدي... 
في منزل ممدوح الشيخ.. 
في غرفة مارية 
كانت تنت فض يبدوا انها في كابو س مز عج تر ي ذلك المشهد الذى يراود كل احلامها منذ دلوفها الس جن و رؤية هذه السيدة ذات الوجه البشوش
في احد المناطق الصحراوية المنعزلة تقف مارية تشاهد هذه السيدة يجرى خلفها الكثير من الذئاب و عندما اقتربت منها ابتعدت عنها هذه الذئاب 
ظلت تجرى وكادت ان تقع في بئر الا ي د مارية أم سكتها قبل أن تقع 
نظرت مارية الى تلك السيدة قائله پخوف أنت مين وليه الذئاب دي كانت بتجري وراكي.. 
كانت تنظر تلك السيدة حولها پخوف وترقب ما حدث معها ليس بقليل أردفت بضعف قائله أنا بريئة ابحثي عن الحقيقة 
تعجبت مارية قائله أنت بتكلمي!!! طيب أنت مين ولكن وجدت السيدة اختفيت من امامها ظلت تنادى عليها الا انها آفافت مارية من نومها وهى تت صب عرق استغفرت ربنا و عزمت على معرفة حقيقه تلك السيدة مهمها كلفها الامر فهي منذ رؤيتها وهى اصبحت تحلم بها .. 
انتصبت واقفا ودلفت الى الحمام اخذت حمام دافئ وخرجت ارتديت ثيابها وادت فرضها و خرجت ابتسمت بخبث وهى تتجه الى غرفة أميرة... 
اقتربت من الغرفة واخذت نفس عميق ثم رفعت ي د يها
تتطرق على الباب بشده قائله بمرح ميرو ابت أميرو
و كادت ان تذهب الا انها وجدت أميرة فتحت الباب بلمح البصر وقب ضت على ثيابها من الخلف ظلت تنظر لها پغضب 
أردفت أميرة قائله أرحمني شوية يا مارية في واحدة عاقله تعمل كده كل يوم.. 
نظرت لها مارية وظلت ترمش ببراءة قائله بفخر 
_نحن نختلف على الاخرين 
ثم أم سكت ياقة فستانها قائله بدلع 
_ده أنا مفيش منى اثنين في البلد عارفة أنت لو في اثنين منى كان حصل ايه في البلد
سمعوا صوت والدهم قائلا 
_كانت البلد خربت 
قهقهت أميرة حتى أدمعت عيناها من شده الضحك.. 
شهقت مارية و خلصت نف سها بأعجوبة من أميرة وذهبت مسرعة الى والدهم. قائله 
_كده يا سي بابا تقول عليى كده 
اخذت تهندم في ثيابها وأكملت بغرور 
_ده أنا أحسن صحفية في مصر و في البلاد العربية 
جاءت أميرة من خلفها قائله بم شاكسه 
_على أي دى وأس مك منور صفحات الحوا دث حتى 
أردفت مارية قائله بكرة فرصتي تيجى وانا أوريكم لما أسمى ينور في كل جرائد مصر هعمل ايه... 
نظرت لها أميرة قائله 
_و هتعملي ايه 
_اردفت مارية وهى تفر من أمامهم 
_طبعا أتبري منكم وهي دي عاوزة كلام 
و جرت مسرعة متجه الى المطبخ.. 
بعد مرور نصف ساعة 
صفت أميرة سيارتها أم الفيلا.. 
ترجلت من سيارتها اخذت نفسا طولا ثم دلفت الى الداخل بعد ان اعطى نوح امر للحراسة لد لوفها في اي وقت 
تحر كت سار ت داخل الفيلا دارت حولها وجدت نوح جالس على الأريكة يضع سا ق فوق سا ق بكل غرور 
هم ست لنفسها إنسان مغرور و و قح 
اقتربت منه قائلا السلام عليكم 
انتصب واقفا و نظر اليها پغضب قائلا عليكم السلام الساعة عشرة والمفروض تكوني هنا الساعة تسعة 
نظرت له أميرة بتحدي 
_عاوزة اقول لحاضرتك انا اجي في الوقت اللي انا عاوزة اجي فيه ولو مش عجبك ممكن تجيب دكتورة غيري وعن اذنك طالعة ل سميحة هانم 
وتركته قبل ان ينطق 
صك على أسنانه پعنف قائلا اه يا بت ال
دلف نادر و أردف قائلا مالك على الصبح فيك ايه ! 
_نظر له پغضب قائلا الدكتورة أميرة ناوية ترفع ضغطي 
قهقهه نادر قائلا حقها دي صاروخ ارض... 
_غضب نوح قائلا اتلم يلا.. 
_اردف نادر قائلا بمكر مالك يا نوح في ايه مش هى دي الحقيقة وانها فعلا مزة بحق
تم نسخ الرابط