روايه القيصر الفصل الخامس
المحتويات
قائله قولت لك إني جالي أتصال من المستشفى و رو حت رديت مقلتش حد ورجعت على طول لتقي تها وقعت ممكن يكون الكرسي اتحر ك وو قعت لوحد ها الحمدلله انها كويسة.
زفر نوح پغضب وخرج من الجناح ينزل الى الاسفل لكى يتحدث مع نوح فى مكتبه...
أما مارية بعد خروجها من المنزل ركبت سياورتها و قا دتها وهى عازمه على معرفة كل شئ عن هذه السيدة التي تظهر لها فى أحلا مها تخبر ها بانها بريئة
دلفت الى الداخل وطلبت مقابلة الرائد سيف عثمان
بالفعل بعد لحظات دلفت الى الداخل
قابلها سيف و رحب بها قائلا اهلا وسهلا و أنا اقول السجن نور لية
ابتسمت مارية بخجل قائله متشكره يا فندم انا كنت جايه و طالبة مساعدة حاضرتك فى امر مهم
_مفيش لزوم يا فندم
_خلاص اطلب أنا قهوتك ايه
اجابته برقه سكر زيادة
ابتسم لها قائلا ايه ده انا بشربها كده
و بعد لحظات جاءت القهوة ووضع الفنجان امام مارية
اردف سيف قائلا اتفضلى قولي محتاجة مساعدتي في ايه انا تحت أمرك
تعجب سيف قائلا معقول كلامك ده يا استاذة مارية
ازاي بس انا طبعا لسه منقول هنا فى الس جن من حوالى شهرين و اول مرة أس مع منك حكاية الس ت توحيده
اردفت مارية قائله هو ينفع إعادة محاكمتها
نظر إليه سيف و أجاب بثقه
_ فين التهمه وكمان اللى بيتم اعادة محاكمته لو حد كان هربان او ظهرت أدله جديد ممكن تغير فى حكمه لكن هى ملهاش أورق ثبت حتى دخولها الس جن
ابتسم لها سيف أنا اللي بشكرك ياريت الناس كلها زيك و بتحب تساعد غيرها...
خرجت مارية من مكتب الرائد وجدت توحيده تجلس على إحدى المقاعد الخشبية اقتر بت منها قائله
_صباح الخير
نظرت إليها توحيده وتبس مت فى وجهها
أكملت ماريه حديثها و هى تنظر الى عيناها بقوة قائله هو أنت فعلا بريئة وډخلتي السجن ظلم
لمعت الدموع فى عيون توحيده و أومأت برأسها بنعم ل مارية
رتبت مارية على ضهرها بحنان و اردفت قائله متقليش أنا هساعدك تخرجي من هنا ومش بس كده لا هوفر لك شغل ومكان تعيشي فيه بعد اذنك لازم أمشى دلوقتى لاني متأخرة على شغلي..
ابتسمت لها توحيده.. و خرجت مارية من السجن متجه الى مقر عملها..
فى فيلا القيصر
اثناء نزول أميرة من على الدرج للذهاب الى منزلها بعد ان اتطمنت على سميحة جحظت عينا ها عندما رأت فتاه فى قمة الجمال ترتدي ملابس جريئة تاركة العنان لشعر ها الاحمر الڼار ي بحر ية تقتر ب الى نوح و كادت ان تر تمي في أح ضانه وتحدثت بعيون متلهفه قائله
_نوح أزيك وحشتني أوي
و أكملت بد لال وهى تري نظرات نوح موجه الي أميرة
_أنا زعلانه منك أوي على فكرة
نظر لها مضيقاه عيناه و هو يبعدها بي ده عن مرمي أح ضانه قائلا ببرود
_أهلا يا ماهي أزيك وأزاي عمتي
تحمحمت بأحرا ج لأبعاده أياها و عدم الس ماح لها بان يخذ ها في اح ضانه واردفت بعتاب
_أنت لسه زعلان منى يا نوح.. للدرجة دي انا مش وح شا ك
ثم نظرت بخبث إلى أميرة قائله بمكر
_مش تعرفني يا نوح
اردف نوح قائلا بفخر
_الدكتورة أميرة المسؤ ولة عن علاج ماما سميحة
نظرت و اردفت قائله اه اهلا وسهلا يا دكتور ة و ياترى صحة ماما سميحة عاملة ايه
ابتس مت أميرة برقه قائله اهلا بك وصحة سميحة هانم فى تح سن عن اذنكم...
وخرجت مسرعة ولم تعرف لماذا ڠضبت من تلك الفتاة اما نوح كان يود ان يعتذ ر لها ولكن كبر يائه منعه
في منزل ممدوح الشيخ
دلفت أميرة الى غرفتها لكى تأخذ غفوة تر يح بها ج سدها المن هك منذ الصباح لكن هيهات فمن يأتي النوم بعدما حدث فى فيلا القيصر اليوم و حمدت ربها بانها لم تجد مارية ووالدها فهو سافر الى تركية
تنهدت ودلفت الى الحمام لتأخذ حمام دا فئ بعد قليل خرجت و ارتد يت الاسدال وصلي ت تناجي ربها
بعد قليل
دلفت مارية و هى تتحرك اطر اف اصا بعها بهدوء لكى تقوم بعمل مقلب كمثل كل يوم في أميرة
ولكنها وجدت أميرة تجل س القر فصاء و تض م حالها باح تو. اء ودمو عها تنهمر فوق وجن تيها بغزارة
ذهبت مارية بجانب أميرة و أم سكت يدها قائله
_مالك يا أميرة فيكي ايه وليه دموعك ده ثم انا رو حت لك المستشفى النهارده ومش لقيتك هناك احكى لي يا حبيتى
ار تمت أميرة داخل اح ضان مارية وتم سكت بها و كانها تحتاج لح ضن احدهم يش عرها بالأمان و الاح تو. اء
ابتعدت اميرة عن حضن شقيقتها و اخذت نف سا طولا و قصت لها أميرة ماذا حدث معها من اول مقابلة ل نوح الى ما حدث اليوم
صع قت وذ هلت مارية ما سم عته و اردفت پغضب قائله
_و أنت أزاي تس كتي ويطلع مين نوح ده احنا لازم نبلغ بابا
تنهدت أميرة قائلا اهدي يا مارية الصراحة سميحة هانم صعبت عليى وفعلا محتاجة المساعدة
زفر ت مارية پغضب قائلة
_و بتاعت مين الفيلا اللي بتروحي فيها دي
اردفت أميرة قائله
_القيصر
قفزت مارية قائله مين!!!!
يتبع
الفصل الثامن
أحيانا .. قد تجد في قلب مااااا ..
وطنا ب أڪمله.. يخفف عنڪ وطأة الغربة ..
ف ل الروح هوية ..لآ ترتبط ب مسكن أو عنوان
البذور تنبت ولو في حقل غريب ما دمت تعتني بها ..!
و الطير لآ يريد أكثر من شجرة آمنة .. يبني عشه فيها ..!
كذالك نحن ..!
حضن دافئ قد يحولنا من غرباء إلى مواطنين ..
ف ل المحبة قوة .. تتجاوز الزمان و المڪان ..
تتجاوز الأوطان
فى منزل ممدوح الشيخ
انصعقت ماريا من حديث أميرة حين أخبرتها انها تعمل فى ذألك الفيلا أردفت قائله بذهول
_ نعم يختي وأزاي انا معرفش
_ أردفت أميرة قائلة بتعجب مالك يا مارية اهدي يا حبيتى
_ اردفت مارية قائلة بلهفه أهدي أزاي وانتى بتروحي فيلا القيصر!
رفعت أميرة حاجبها
متابعة القراءة