عمري ما هنسى المنظر الفظيع الى شوفته وانا عندى 7 سنين
المحتويات
عمي..
قال..يعني لو انا طلبت ايدك توافقي يا بنت عمي
رديت.. وانا ابتسم بدلال
قلت..انابتكسف يا ابن عمي
قال.. يعني اكلم ابوي ونتوكلوا علي الله
ابتسمت وتركتة وذهبت لغرفتي مدعية الكسوف
وبعد يومين.. سمعت زوجة عمي بتتعارك في غرفتها هي وحمزة ..وكان واضح ان الكلام خاص بيا انا.. لان سمعت اسمي.. فا اقتربت من الباب اكثر لاسمع بوضوح
قال..زياد مين العيل الصغير الي لسه شنبة مخطش ده الي عايزة تجوزية لصبر بت عمي يا امه
ردت زوجة عمي وهي متعصبة
قالت.. اخوك رايدها يا ولدي وكلمني عليها قبلك
قال.. انا هطلق مرتي وهتجوز صبر يا امة وخلص الحديت
وبعدها..سمعت صوت خطواتة..فا بعدت عن الباب واتداريت خلف الستارة في الصالة لغاية ما حمزة دخل غرفتة..
اما عن زياد ..فا كان بيحاول يتكلم معايا ويفهمني اني في حكم خطيبتة بما ان امة الي هي زوجة عمي.. موافقة ومباركة الموضوع..
وكان كل مازياد يتعامل معايا علي اني خطيبتة..ابتسم وادعي الفرحة وكاني بوافق علي خطوبتي له بدون ما اتكلم
واستمر الامر هاكذا لغاية ما اولاد عمي الاتنين اصبحوا غارمين ومش بيطيقوا بعض..وكل واحد فيهم بيحذرني اني مكلمش التاني..وطبعا بالنسبالي انا مكنتش بطيق الاتنين.. لكن اكتر حاجة كانت بتسعدني هي لما كنت بشوف الحزن في عيون زوجة عمي علي خيبة ولادها الي بېتعاركوا كل شوية علي حرمة...
اقول.. انا معرفش في الكلام ده يا مراة عمي ..انا تحت امركم والي تقولوا انتوا عليه انا هنفذة
الغريبة ان زوجة عمي كانت متحيزة اوي لابنها الصغير زياد وبتحارب حمزة عشانة..يمكن عشان حمزة كان اناني طول عمرة وديما بياخد اكتر من حقة
المهم فضل الوضع علي كده لغاية ما حمزة طلق زوجتة بالفعل
فرفض طلبة بحجة ان اخوة زياد.. كان قد طلب يدي قبلة.. ولكن حمزة كان عنيد جدا واخذ الموضوع علي انه حرب وصراع بينة وبين اخية ويجب ان ينتصر ويفوز فيها.. و امام جبروت حمزة وعناد.. زياد واصرارة علي الزواج مني كان عمي وزوجتة ېتمزقان بينهم
وفي يوم..وجدت زياد ياتي لغرفتي خفية.. ليطلب مني ان استعد..لانه قرر ان يتزوجني في اسرع وقت
وسيترك حمزة امام الامر الواقع...ومن حظة السيئ ان حمزة كان يتبعة عندما شاهدة يدخل غرفتي متسللا واستمع لحديثة بالكامل..وما كان من حمزة الا انه قد تعارك مع زياد وفي لحظة تهور.. اخذ زياد مطوة كانت في جيبة وغمسها في صدر حمزة اخية .. وقع حمزة علي اثرها قتيلا في الحال.. وفر زياد بعدها هاربا.. بينما وقف عمي مذهولا وغير مصدق ما حدث..اما زوجة عمي فكانت ستجن حيث اخذت تضع الطين علي راسها وهي تنعي چثة حمزة..
للاعضاء المتفاعلين فقط وباذن الله المنشورات هتكون مخفية علي اي عضو لم يقوم بعمل
لايك 20 ملصق اثبت تفاعلك من خلال هذا المنشور لكي لا تمنع عنك المنشورات
يتبع
نصف عذراء
الجزء الثالث
با لرغم من ان زياد قتل حمزة وهرب..ووصل عمي وزوجتة لحالة من الهذيان والحزن وكسرة الظهر..الا ان كل ده مخلنيش اهدي وڼاري تطفي..بل نويت ان دي هتبقي البداية..
وبعد ما وصل عماد من البندرالمدينةحيث كان يذهب لشراء بعض الاشياء..سمع بالخبر قبل ان يصل الي البيت.. ودخل مهرولا وقد اصابتة الصدمة لما حدث لاخوية ..وبدء يسال في لهفة وقلق..
قال.. في ايهواية الي حصل
لكن امه كانت مكلومة ومفجوعة في ولديها الاثنين.. فواحد قتل والاخر سيشنق لقتلة اخية..
وظل عماد يسال ابوه وامة مرة اخري
قال ما تتكلموا ايه الي حصل
ولم يستطيع احد ابوية ان ينطقوا بكلمة واحدة لانهما كانا في شبة صدمة عصبية جعلتهم لا يفعلون شيئا سوي البكاء والنحيب علي چثة حمزة الممدة في ارض الغرفة وفي هذة اللحظة ..دخل عليا عماد في غرفتي ليسالني في فزع
قال.. ايه الي حصل يا صبر
قلت..هقولك ايه بس يا عماد مش عايزة اصدمك في زياد
رد عماد في عصبية وقد نفذ صبرة علي عدم فهم الموقف
قال..اتكلمي يا صبر قولي ايه الي حصل
قلت.. زياد حاول يغتصبني بعد ما وضع ليا منوم في الشاي
لكن حمزة الشهم البطل لما دخل عليه فجاءة ولقاه بيحاول يعتدي علي شرفي ..مسك فيه وكان بيضربة لكن اخوك كان معاه مطوة.. فا خرجها وقتلة بيها وهرب
نظر الي عماد وهو غير مستوعب ولا مصدق
متابعة القراءة