عمري ما هنسى المنظر الفظيع الى شوفته وانا عندى 7 سنين
المحتويات
علي شعري..وهي تقول الدهبات كانت في شنطتك يا بت قولي فين الدهبات
وفي هذة اللحظة تدخل عماد لينقذني من تحت يديها.. وهو يقول..بس بقي يا امه بكفياكي
ردت امه وقد اصابها صړاخ هستيري بسب ضياع مصاغها وتحويشة عمرها.. والي هو طبعا من مالي ومال ابويا واخواتي
وفي تلك اللحظة.. دخل عمي الذي اخذ يضربني بقوة بعدما حكت له زوجة عمي ما حدث ولكن لاول مره يتعامل عماد مع ابوه وامه بقسۏة حيث تدخل ليوقف اعتدائهم عليا وهو
من النهاردة محدش ليه دعوة بصبر بت عمي
قال عمي وهو يبعده ليكمل اڼتقامة مني
قال.. ملكش صالح انت يا عماد
قال عماد ..لا ليا صالح لاني هتجوزها وهتبقي مرتي
سمعت زوجة عمي كلام عماد..وصړخت فيه وهي
تقول.. هتتجوز البومة الي ضيعت اخواتك الاتنين يا ولدي
بصراحة انا اول ما سمعت كلام عماد وقلبي قوي..وقلت في نفسي..حلو جدا كده ابنك الثالث كمان جه تحت ضرسي..وفي اللحظة دي خرجني عماد انا وامي بعد ما لمينا هدومنا واخدنا لشقتة..الي برة البلد الي كان اشتراها عمي وكتبها باسم عماد من فترةوساعتها ..طلب مني عماد اني اروح معاه انا وامي لغاية ما نظبط امورنا ونتجوز..
وفعلا بدءنا نخرج من البيت.. لكن انا ادعيت باني نسيت الحذاء الي من ريحة ابويا.. وعدت لاخذ فردة الحذاء التي بها كيس الذهب لاضمها للفردة الاخري في كيس اسود واخذتهما مع باقي اغراضي واغراض امي وذهبنا لشقة عماد الجديدة حيث اغتنمت اول فرصة اكون فيها لوحدي ووضعت الذهب بالمرتبة واعدت خياطة المرتبة مرة اخري..
ووافق عماد بعد الحاح مني ممزوج پبكاء شديد
طبعا انتوا بتسألوا دلوقتي بتقولوا..في حد يرجع للڼار برجلية
هقولكم اه لما يكون ليه حق ولازم ياخدة
ولما رجعنا تفاجئنا جميعا بشيئ لن تصدقوة
يتبع
الجزء الرابع
بعد ما تركنا بيت العيلة وذهبنا انا وامي لبيت عماد ابن عمي مؤقتا حتي نستعد للزواج.. واستطعت ان اخفي المصوغات الذهبية هناك..
للكاتبة حنان حسن
وبعدها طلبت من عماد ان نعود مرة اخري لبيت العيلة لننضم لعمي وزوجتة ..معللة رغبتي تلك بانه لا يجوز ترك عمي وزوجتة الكبار في السن وحدهما ودون رعاية
وبالفع.. ذهبنا الي البلدة ولكن عندما وصلنا الي البيت.. قد لاحظنا امورا غريبة.. فا مثلا وجدنا البوابة..الخارجية للبيت مغلقة وذلك كان نادرا ان يحدث لانهم كانوا يتركون تلك البوابة مفتوحة طيلة النهار..
للكاتبة.. حنان حسن
ولكن ارجاءنا الامر ان لربما يكون عمي وزوجتة اغلقوها
تحسبا لدخول المتطفلين..نظرا لانهم اصبحوا وحدهم بعد رحيل
جميع ابنائهم..
المهم دخلنا...بعدما طرقنا الباب اكثر من مرة وانتظرنا طويلا حتي فتح لنا عمي وزوجتة الباب معا.. وقد كنا حينها متوقعين ان يكون استقبالهم لنا سيئا او علي الاقل به بعض التجاهل والبرود..
للكاتبة.. حنان حسن
ولكننا تفاجئنا بالعكس تماما.. حيث كانت زوجة عمي تجري علينا مرحبة بنا وكان عمي يفعل مثلها تماما..
ولكن زوجة عمي كان يبدوا عليها الارتباك وكانها كانت تخفي شيئا ما..
المهم دخلنا وجلسنا وبدء عماد يتحدث
قال.. شوف يا بوي انت وامي.. دلوقتي انتوا مش هينفع تقعدوا لوحدكم انتوا الاتنين من غير ما حد يرعاكم.. عشان كده احنا رجعنا انا وصبر ومراة عمي عشان نبقي معاكم.. لكن بشرط محدش فيكم ليه دعوة بصبر ولا حد منكم يعاملها بطريقة سيئة لا هي ولا امها
ردت زوجة عمي وهي ترسم ابتسامة مزيفة
قالت .. انت هتوصينا علي الغالية بنت الغالية
للكاتبة.. حنان حسن
ثم اخذتني من يدي وهي تقول..تعالي يا عروسة ابني لما ابوسك
بصراحة..الطريقة الجديدة دي لمراة عمي واسلوب الحنية المفتعلة دي ...سربوا الشك لقلبي من ناحيتها..والي اكد علي شكي ده لما لقيتها بتاخد وجبة طعام مكونة من فراخ وارز وخضار.. وبتحاول تداريها وهي خارجةمن المطبخ .. وكانت فكراني مش واخدة بالي منها..
ولما سالتها وهي طالعة علي السلم.. وقولتلها رايحة فين يا مراة عمي ادعت بانها طالعة تطعم الحمام
وطبعا بالعقل كده مفيش حمام هياكل ارز وفراخ وخضار.. والتفسير الوحيد.. هو ان زوجة عمي بتستضيف حد فوق
وتركتها لغاية ما طلعت..وبعد قليل..تسللت خلفها لاري ماذا تفعل باعلي
للكاتبة.. حنان حسن
وعندما صعدت وجدت المفاجاءة وهي. ان الي معاها هو ابنها زياد الهارب..
متابعة القراءة