روايه ليل وكامليا الجزء الاخير
المحتويات
مافيش قدامها اي حد غيره...
جمال مبسوطه يا سما
سما الحمدلله ي معلم جمال
جمال يعني مافيش حد ييضايقك هنا
تذكرت نهي وافعالها لتجيب بنفي لا
اقترب منه جمال واخذ يحوم حولها كالافعي بخبث الا قوليلي انتي عندك كام سنه
سما 23 ليه
جمال بنظرات غير مريحه بالمره تباني اصغر من كدا... اصلك صغيره وحلوه... حلوه اوي يا سما وانت مستخسرك في المرمطه ال انتي فيها دي
جمال بعدين البت دي باينها هتتعبني معاها... براحتك يا سما انا مافيش ورايا غيرك
وراكي وراكي لحد ما توقعي زي ال كل ال قبلك..
...
سما راحت قعدت مع رودينا بعدين كملوا شغلوا ونهي متابعها منزلتش عينها من عليها...
لحد ما جه معاهم يروحوا
سما التفتت ليها لقيتها بترمي ليها قماش وفساتين كتيره امسكي يا عنيا الشغل دا كله يكون خلصان بكرا وانتي جايه الصبح تسلمهولي خلصان. خلينا نشوف شطارتك
سما بذهول كل دا
نهي ايه هتقولي للشعل لا ولا ايه رزقك وجالك
سما بعدم فهم ماشي
نهي مشت
سما هو اي ال بتعمله دا
رودينا سيبك منها دي عاوزه تكرهك في الشغل هنا عشان تمشي وهي يخلي ليها الجو... بصي هاتي شويه منهم أعملهم معاكي انتي مش هتلحقي ع كل دا
رودينا يلا ي يستي اي خدعه... بصي هطلع انا بقا بيتنا اهو
سما ماشي ي قلبي سلام...
رودينا خلي بالك من نفسك
رودينا وهي طالعه خطيبها وقفها مش قولتلك سيبك من التعب دا كله وريحي نفسك مسمعتش الكلام...
رودينا قولتلك مېت مره ي مصطفى انا عاوزه اشتغل وانا ال بتعب بلاش تجي تقولي الكلام دا كل مره انا مبسوطه كدا
رودينا يعني اي دا بقا ان شاءالله
اي الكلام الجديد ي مصطفى
مصطفى ال بقولهولك دا عشان انا جبت أخرى
وسابها ومشي
رودينا حطت الهدوم ال معاها ع السلم وراحت وراه عشان تلحقه مصطفى استنى
نزلت وراه ع اخر الشارع لتتحدث پغضب طيب تصدق بعد كدا لما تكلمني انا هسيبك تتكلم مع نفسك وامشي
مصطفى اتلمي يبت بدل ما ارزعك قلم قدام الحته كلها
رودينا ههههههه قفوش انت اوي ي صفصوفي دا انا بضحك معاك
مصطفى با رودينا انا مش حابب شغلك مع الجدع ال اسمه جمال دا وقولتلك الكلام دا الف مره مافيش سمعان كلام
مصطفى فرقت انه
سكتت لما سمع صوت زعيق وخڼاقه
رودينا اي دا في ايه تعال نشوف...
مصطفى راح ووراه رودينا لاقوا شباب بتعاكس سما وصفاء بتزعقلهم ومسكوا في بعض
رودينا شايف العيال الصيع صحابك بيعاكسوا البت
مصطفى شدها خدي هنا انتي راحه فين
رودينا هروح اديهم ع دماغهم دول عيال صيع قليلين ربايه
مصطفى اتزفتي جمبي هنا وملكيش دعوه
رودينا ماليش دعوه ازاي يعني انت مش شايف
مصطفى پحده روديناااا
رودينا وقفت مكانها وهو راح عند أصحابه خلاهم يعتذروا ل صفاء وسما
في الوقت دا كان زياد وصل
ومعاه زين
زين عرف من الولاد ان كان في خڼاقه زياد كان هيروح ليها بس زين منعه لما لاقي الموضوع اتحل
زياد پغضب لازم تفهم انها مش عايشه في مصر الحديده دي عايشه في حاره يعني لبسها وشعرها ال ماشيه بيه دا مينفعش
زين روح ادلها قلمين يسطا روق عليها كدا
زياد بغغضب مسكه من ياقه قميصه ولااااا غور مش ناقصه ظرافه امك
زين اي يا شبح اهدي
زياد كانت الغيره بتاكله وهو شايف مصطفى واقف معاها
رودينا راحت وقفت جنب سما....
مصطفى بصلها بنفاذ صبر
رودينا اظن مافيش مناسبه احلي من كدا اعرفكوا ع بعض
دا مصطفى خطيبي يسما
ودي سما صحبتي وشغاله معايا في المحل
مصطفى اهلا ي انسه سما
سما بتوتر اهلا بيك ومتشكره ع ال انت عملته
مصطفى العفو ع ايه... يلا ي رودينا عشان اوصلك
رودينا حاضر سلام ي قلبي اشوفك بكرا بقا
سما سلام
....
خرج الدكتور وعلامات الإرهاق والاسي ع وجهه ليخلع الماسك الذي كان يرتديه...
توجهه اليه ليل ومراد سريعا وبلهفه
انقبض قلبه حين راه هكذا ليعلم ان الاخبار ليست ساره ابدا لم ينطق بحرف واحد
ليبادر مراد بسؤاله سريعا خير يا دكتور طمنا عليهم
ليل بهدوء ممېت عكس صراعاته داخله كاميليا وابني كويسين
الطبيب باسي وهو ينظر اليه ليل باشا.. احنا عملنا كل ال نقدر عليه بس.. تنهد بثقل انا اسف
خبر وفاه صغيره والغيبوبه التي مكثت فيها زوجته لم تكن بالاخبار الهينه علي قلبه ابدااا
شعر بان ذلك يحدث بسبب ذنبه الذي ارتبكه في حقها في الماضي وانه اجبرها ع هذه العلاقه واجبرها ايضا على الإنجاب لطالما كان هذا شرط زواجهم من الأساس...
لېموت هذا الطفل في النهايه ويفقد صغيره قبل ان يولد ويعيش في هذه الحياه ولم يفيق من صډمته التي القاه عليه الطبيب عند خروجه من غرفه العمليات بل زادات حالته سوء حين علم بدخولها غيبوبه مؤقته لايدري متي ستفيق او تستيقظ منها ولا احد يعلم... ربما تحتاج ان تنعزل عن هذا العالم لقد عانت الكثير والكثير من الالام فيه بسبب اشياء ليس علاقه بها...
بدات الالام والمصائب تتسرب اليها منذ ان عرض عليها اتفاقيه الزواج... لقد كان بمثابة بدايه چحيم لحياتها... ادخلها عالمه الغامض والقاسې به ذئاب وليست بشړ... وحينما اعلن عشقه امام الجميع لها تامروا عن الاڼتقام منه فيها...
لم تنعم تلك الفتاه بحياه التي رسمتها يوما في طموحاتها لقد كان الواقع الاسوأ
ولكن سوف يزداد هذا السوء حين تستيقظ و تعلم انها فقدت طفلها
اختبارات قاسيه فرضت عليه ولابد عليه ان يتعايش معها لأجله... لم يتركه مراد ابدا وكان بجانبه طوال الوقت...
... والي الان لم يعلم احد بالقصر ماحدث لكاميليا ولا احد يعلم غيرهم فقط..
...
جلست تفكر في حديثه جيدا فهو بالفعل محق بكلامه علي سما.. فهي من دفعتهم للتحرش بها غير مراعيه لاداب المكان الذين يمكثون به...
في الاساس كانت تريد ان تحادثها بشان ملابسها ولكن احرجت كثيرا بان تتفوه بهذا في اللقاء الاول بينهم ولكنها عزمت ان تخبرها والا لم تلفت بين ايادي الشباب في هذه الحاره
...
زياد لازم اتكلم معاها... انا مش هفضل سايباها هناك كدا كتير
تعاند متعاندش هجيبها ڠصب عنها
زين دا انت الموقف مولع فيك اوي ي عم شويه صيع وراحوا لحالهم وهتلاقيهم ماشين ورا اي واحده كدا
زياد پغضب ايوا موووولع فيااا ارتحت خلاصه الكلام انا هروح ليها بكرا وال يحصل يحصل ..
زين في سره ربنا يستر ومتتهورش ع حد هناك
....
انقضي الليل سريعا باحوال مختلفه ع الجميع... لتشرق الشمس داخل قصر ليل الهوارى
وميرفت تحاول الوصول لاي معلومه عن ما حدث امس ولكنها لم تستطع الوصول إلى ابنها او صديقتها او افراد الامن الخاصين بحراسه ليل... لتدرك ان الامر اصبح خطېرا حقا...
لم تملك شيئ تفعله غير ان تجلس وتنتظر...
اما جده كاميليا... فهي علمت ان ليل اخذ كاميليا ليعيشوا معا بعيدا
متابعة القراءة