روايه ليل وكامليا الجزء الاخير
المحتويات
بس محدش قالك تبلغ البوليس انا هعرف اخد حقي منه كويس
مصطفى ابتسم متاكد من دا وانا عملت ال لازم يتعمل الشخص دا مغلطتش معاك انت بس دا غلطت في ناس كتير كمان تبعنا
رودينا بقلق بس يا مصطفى لو عرف انه انت ال بلغت مش هسيبك في حالك
مصطفى ال يعرف يعمله يعمله انا مش خاېف منه
زياد دا لو طلع من هناك اصلا...
زين راح هو مع الشرطه لان زياد مكنش هسيب سما لوحدها... خرج من عندها الدكتور
الدكتور حضرتلك تقربلها ايه
زياد بجديه انا جوزها
رودينا پصدمه نااااعم
الدكتور عندها صډمه عصبيه نتيجه الاعتداء ال اتعرضتله بس اطمن هي كويسه الوقتي
شويه كدمات في جسمها وكتبتلها ع ادويه تلتزم بها اهم حاجه ليها حاليا الراحه النفسيه وحضرتك تكون جمبها في وقت زي دا ومتسبيهاش
وياريت لو تجي المستشفي عشان اكتب ليها تقرير ع ال حصل
فتح باب الغرفه ليجدها تغفو في سبات عميق ووجهها يبدو عليه الإرهاق
تنهد بثقل كبير وهو يجلس بجانبها يتفحصها بشرود..
...
في الخارج
رودينا جوزها منين ي طنط صفاء وازاي انا اصلا مش فاهمه
صفاء بتنهيده دي حكايه طويله ي رودينا بعدين
رودينا لا الوقتي
مصطفى يلا ي رودينا وجودنا معدتش ليه لازمه
مصطفى پحده سمعتي انا قولت اييييي يلاااا
رودينا مشت معاه ع مضض وفضولها بېقتلها تعرف حكايه سما
مع الشاب الغريب دا..
...
كانت شارده وتفكر به كثيرا لتفيق من شرودها بخضه ع صوت الباب
لتهرول اليه ولكن دق قلبها پخوف من ان يكون عاد لها مره اخري
نور پخوف مين
مامتها افتحي يا نور انا بخبط بقالي ساعه
مامتها بتعجب انت اي ال رجعك من الشغل بدري بس كويس لان نسيت مفتاحي ورجعت عشان اخدها
نور اممم لا عادي حسيت بتعب فستاذنت وروحت
مامتها ماشي ي قلبي ريحي شويه وانا هخلص شغل واجيلك علطول
نور ببتسامه ماشي مع السلامه
.. اعلن هاتفها عن وصول رسايل ټهديد من يوسف لها ولصديقتها التي من الأساس لاتعلم عنها شيئا
هاتفت مايان كثيرا ولكنها لا تجب زفرت بضيق شديد وهي تصعد كي تبدل ملابسها وتذهب اليها..
...
شهقت بعدم تصديق وهي تضع يدها ع فمها وتبكي كل دا حصل
اومأ اليه باسف
مسحت دموعها لتتحدث وهي عامله ايه الوقتي
رامي في غيبوبه محدش عارف هتفوق امتا
روان پبكاء كاميليا كويسه اوي ي رامي متستاهلش يحصل ليها كل دا
قطع حديثهم اقټحام مي مكتبها
مي كاميليا حصل ليها ايه
ابتعد رامي عن روان وهو يشتمها في سره ليمسح دموعها قبل ان يغادر انا همشي دلوقتي عشان مشغول ولما تخلصي وتجي تروحي ابقي رني عليه
روان ماشي
مي فهميني في ايه
تنهدت روان قبل ان تبدأ في سرد ما قاله لها رامي...
...
ايام وايام مرت... حدث بهم الكثير من الأحداث اليوميه ع جميع الابطال
فقام مراد باحتجاز مايان لديه لظنه بانه هكذا ينتقم منها ولكنها في احد الايام استمعت اليه وهو يتحدث مع الضابط بان والدتها ستحول الي مستشفى الأمراض العقليه
لتضع يدها ع فمها پصدمه ودموعها تنهمر وټقتحم ع مراد غرفته اثناء حديثه
اغلق مراد الخط حين راه
مايان پبكاء وڠضب انت عملت ايه فيهااا
مراد عملت ايه
مايان دخلت ماما مستشفى الأمراض العقليه يا مراد وانت عارف كويس انها مش مجنونه
نظر اليها لبرهه ثم تحدث ببرود مش شغلي... يمكن متحملتش... القاعده في السجون تجنن برده...
مجددا يذكرها بما فعلته به في الماضي.
. ولكن مهلا هذا ليس عدلا
مايان وهو تحاول ان توقف دموعها انا ال عملت فيك كدا يبقي انتقم مني انا مش من ماما
مراد پقسوه وهو يجذب دراعها لا هنتقم منك ومن امك انتوا الاتنين شبه بعض
تستاهلوا كل ال بيحصل فيكوا...
كانت تبكي فهي لاتقوي ع فعل اي شئ معه انت طلعت العن من ليل بمراحل... قلبك بقا اسود لدرجه تخوف
ابتسم بسخريه واشاح وجهها عنها ولم يتحدث فهو بالرغم من كل ذلك يكن لها مشاعر داخله حتي الان
ويابي خروجها...
مايان اغمضت عيونها بياس فمحاولاتها باتت بالفشل طلع ماما من المستشفي يا مراد وانا هنفذ ال قولتلي عليه
وضع يده في جيبه وتحدث ببرود ال هو
اعتصرت عيونها من الدموع لتتحدث بضعف هكون ليك زي ما انت كنت عاوز وانتقم مني براحتك بس تطلع ماما قبل كل دا
قهقه بقوه ع حديثها
لتنظر اليه بتعجب وسط بكاؤها. ليتوقف وهو يقترب منها ويقول دا ع اساس ان معرفش اخدك ڠصب عنك يعني
... لو مش ملاحظه انتي في بيتي... وفي اوضه نومي ال وقتي
قالها وهو يجذبها من خصرها لټرتطم بصدره العريض لينظر اليها مش عارفه انتي جايبه الثقه ال في كلامك دي منين ان ممكن فعلا اعمل كدا عشان اسيب مامتك تخرج.. اممم ومع كدا شرطك عجبني...
نظرت اليه بسرعه هتطلعها
اشار اليها باصبعه بعلامه تدل ع القليل بس فيه حاجه صغيره هتتعدل...
مايان حاجه ايه
...
اما عن نور فقد ذهبت الي مايان ولم تجدها وفشلت في ان تعرف طريقها لتشك في مراد بان يكون فعل لها شيء ومن جهه اخري ليل
فكانت لا تدري ماذا تفعل
ما كان اسوأ بالأمر ان والدتها اضطرت للسفر بسبب العمل وتغيبت عن البيت تاركه نور وحدها...
مع ذلك لم تجد شخص تثق به سواه...
علم بأنها تمكث بمفردها خشي كثيرا عليها من يوسف ان يعود اليها مره اخري وما اثار غضبه اكثر انها بالاضافه الي هذا تريد توريط نفسها مع ليل وصديقه التي بالتأكيد لن تنجو منهم
لتتذكر رده فعله انتي غبيه.... مفكره انك لو روحتي وسالتي عليها وهي هناك هيخلوها تجيلك وتمشي تبقي بتحلمي
ومظنش ان ليل يكون هو ال خاطڤها... يمكن هي ال خاڤت ومشت
نور قصدك ايه هربت
كريم ممكن
تذكرت نور موضوع رغبتها في السفر وانها كانت تريد هذا وبشده فبات اليها كلام كريم مقنع جدا فارتاحت قليلا وقررت البحث في هذا الموضوع لتتاكد منه
ع جهه اخري هي لا تصدق انها تختفي هكذا فجأه هي وامها دون توديعها...
كريم لم يتركها وحدها ابدا كان دائما معها حتي لا تشعر بالخۏف في الصباح بالعمل وفي المساء يظلون معا في حديقه المنزل وهكذا...
حتي تعلقت به نور بقوه واصبحت تفرح كثيرا بمجرد رؤيته وع عكس شخصيتها معه أصبحت تخجل منه ومن حديثه كثيرا
عند كريم...
كان يفرح للغايه وهو يشارك يومه معها... شعر بانه عثر ع شئ كان مفقود منها.. في الكثير من الأحيان لم يشعر بانها حبيبه فقط بل ابنته ايضا
مشاعر كريم تجاه نور كانت واضحه جدا امام الجميع بالرغم من ذلك لم ينطقها مباشره حتي الآن
..
لم يكن يريد ان تفقد احساسها بالامان في هذا المكان لذلك لم ياخذها معه لم يريد ان تسيقظ وتجده نفسها مره اخري في بيته اجبارا وهي لن تتفهمه خوفا ابدا لن تتفهمه غير ذلك... وربما تسوء حالتها... لذلك ظل هو بجانبها حتى تاكد انها تعافت تماما
..
في احد الايام كانت تقف في منتصف الليل في البلكون وهي تفكر بشرود لم تكن تتحدث كثيرا معه
لكنها
متابعة القراءة