روايه ليل وكامليا الجزء الاخير
المحتويات
ان جوازنا انا ومراد تم بفضل وجود شخص واحد بس وانه من غير الشخص دا كان صعب اوي ان انا ومراد نتجمع ونكون مع بعض من جديد والشخص دا هو ليل....
نعم ف ليل هو الشخص الذي قام بمراسله مايان بعد خروجه من بيت من مراد فعندما راه في هذه الحاله تاكد من صدق عشقه كما انه يعلم ان مايان ليست بالفتاه السيئه وكانت والدتها هي من تقودها يري ان اخذ حقه منها والان ما يهمه هو صديقه بحسب لايريدها هي الأخرى ان تخسر كل شيء ليحكي لها مالم يقوله مراد لها وكيف قام بحمايتها وماذا فعل كي يحميها ويبقيها بعيد عن الاذي وانه كان السبب الوحيد الذي جعله يبتعد عن ايذاء والدتها وهي. ...
كان الجميع مصډومين مما يسمعوه كان مراد اكثر صډمه فلم يتوقع ان ليل سيفعل ذلك من أجله
ليقترب منه... ابتسم ليل بحب مكتتش اقدر اشوف حب عمرك بيروح منك وافضل واقف ساكت دي كانت اقل حاجه اردهالك يا صحبي
ضمھ اليه هو الاخر وهو يدعي بحب ربنا يديمنا لبعض العمر كله انا من غيرك ولا حاجه
كاميليا احم احم نحن هنا.... كفايه كدا يا جماعه بصراحه لان كتر المشاهد العاطفيه دي انهارده هتنشف دموعي
ضحك الجميع عليها...
مراد بترقب هو انهارده كام
انهارده ١٨ يوليو ٢٠٢٣ وطبعا لازم يكون يوم غريب
نظروا الجميع الي مصدر الصوت ليجدوه المحامي الخاص بجده والمسؤول عن وصيته ايضا
ميرفت تقصد ده
قاطعها المحامي قائلا ايوا يا ميرفت هانم هو... نفس التاريخ بالظبط
ليل تاريخ ايه انا مش فاهم حاجه
ميرفت دا التاريخ ال جدك كان حاطه المفروض كان في الوقت دا تكون اتجوزت وخلفت
نظر ليل الي المحامي منتظرا اجابته ليجيب المحامي قائلا ليل باشا بفضلك انت رجعت شركات الهوارى فلوسها ال وقعت بعد وفاه جدك ورجعت اسمها وسمعتها تاني في السوق بقوه واكتر من الاول وانا عارف ومتاكد ان الوصيه كانت لاتعني بالنسبه ليك اي شيء
بمعنى ادق انت حصلت علي شريكه حياتك ال هتكمل معاك العمر كله في المقابل فلوس جدك
كان الوضع متوتر للغايه فاذا هذا حدث فعلا سيخسروا الكثير اما ليل كان يراقب الموقف بحذر وثبات انفعالي كبير ليبتسم ابتسامه غامضه بعد ما قاله مراد لينظر الي المحامي ليبتسم هو الاخر ليتمتم بداخله طول عمرك ذكي يا ابن الهوارى واردف بصوت مسموع لا يا مراد باشا الكلام دا مش هيحصل ودا ال انا جاي عشان اقوله انهارده
كوثر قول يا ابني احنا معدتش فينا اعصاب
المحامي بتنهيده الوصيه مالهاش اي اساس من الصحه او اقدر اقول انها مزيفه دي كانت مجرد اتفاقيه بيني وبين جدك الله يرحمه عشان انت تتجوز ومكنش حد يعرف الموضوع دا غيري انا وهو
جدك كان همه الوحيد هو أنه يشوف ليك حفيد بس قدر الله وماشاء فعل هو مقدرش وعمل كدا عشان يضمن ان فلوسه متروحش لحد او يطمع فيها حد غريب وبكدا ف ليل باشا هو الواريث الوحيد والشرعي لعيله الهواري وليه كامل الاحقيه بانه يتصرف فيها زي ما هو عاوز
ليل پصدمه يعني ايه كل دا كان لعبه
المحامي ابتسم كانت لعبه وانا عارف ان الماتش كان تقيل شويه وانت فعلا كنت اد ثقه جدك بيك يا ليل كان الغرض من كل دا هو انت...
انت في وقت قياسي تكون كبرت شركات جدك كلها واتخطيت كل الصعوبات ال انت كنت بتواجهها في الفتره ولانه عارفك كويس انك مستحيل كنت تفكر في الجواز والاستقرار فكر في الفكره دي
وفعلا حصل... وعن قريب يكون ولي العهد موجود وشايل اسمك وبكدا انا اكون نفذت وصيه جدك ليا ٠٠
كان الجميع في حاله صډمه لا يتخليون ان ما حدث هذا كله كان مجرد ثمثيله ليس لها وجود من الأساس
ماذا بأن لم يقوموا بتزوير الوصيه من الأساس فقد طمع الجميع بتلك الثروه والسلطه وقادهم الطمع والجشع الي الهلاك بالنهايه
لتدمع اعين مايان هنا كم ان هذه الدنيا فانيه ولا تستحق منا القتال من أجلها وكيف يؤدي الطمع بصاحبه الي الهلاك تقاتلوا جميعا من اجل شيئ زائف لم يكن موجود بالأساس بالنهايه لقد دفع الجميع ثمن ما فعلوه
استاذن المحامي منهم ان يغادر فلا معنى لوجوده الان نظر اليه ليل وهو يومأ ليه دون ان ينطق بكلمه
لتضع كاميليا يدها علي كتفه حبيبي انت كويس
الټفت اليها ليل انا كويس من اي وقت فات
مراد وهو يضم مايان فقد شعر بحزنها الان ليقول بمرح وليه ميبقاش كويس ماهو ورث علي قلبه قد كدا ومحدش هيعرف يكلمه من هنا ورايح
ليضحك الجميع علي حديث مراد
ليل اها بالظبط ويلا خد مراتك واتكلوا على الله
مراد بغيظ شوفتوا بيطردنا ازاي دا انا مخلصتش كلامي
كاميليا بضحك ههههههه عيب يا ليل
ليل بغيره عيب ايه يعني انت عايزاها يقعد
كاميليا هو اه لكن مايان لا
ضحك ليل هو الاخر حين شعر بغيرتها اليه ليضمها الي صدره هو يقبلها اعلي راسها ....
مراد احم طب احنا مالناش لازمه الوقتي انا ماشي وهستناكوا بكرا في الفرح ان شاء الله سلاموز
ودعوا الجميع وغادروا
كان يجلسون معا عاد ليل الذي كان يقف في البلكون شارد بعمق في شيء ما
كاميليا حضنته من الخلف بتفكر في ايه وواخد عقلك كدا
ليل بتقائيه فيكي
كاميليا بمكر يسلام
جذبها من خصرها يجعلها في مقابلته ويجعل ضهرها ساندا علي السور ليقترب منها تحبي اثبتلك
كاميليا وهي تنظر بتوتر خلفها
ليثبتها ليل قائلا بانزعاج بطلي فرك انتي بتبصي علي ايه
كاميليا ليل احنا في البلكونه ومامتك هنا والحراسه كمان تحت مينفعش كدا
ليقاطعها كي تقلل من ثرثرتها تلك ليبتعد عنها ولكنها مازال قريبا منها حتي اختطلت انفاسهم ببعض
ليل بصوته الر
كاميليا بتوتر وهي تلهث يخربيتك انت مچنون الحراسه لو شافتنا هتقول عليا ايه
ليل بضحك يا حبييتي هو انا شاقطك دا انتي مراتي ثانيا مافيش حراسه هنا بصي وراكي كدا
كاميليا نظرت بالفعل بتوتر وجهها احمر للغايه لتلفت اليه بتعجب ايه دا هما راحوا فين...
ليل اوعي تكون....
ليل بجديه وتملك محدش فيهم يقدر يكون في مكان طالما انتي فيه... وهما عارفين كدا كويس...
ولو واحد فيهم عمل غير كدا هيكون اخر يوم في عمره
كاميليا اااخرابي يا ليلو دا انت ولا هولاكو
ليل لا انا اجمد منه بشويتين...
كاميليا لفت يدها حول عنقه بدلال طب قولي بقا كنت واقف سرحان كدا مع نفسك في
متابعة القراءة