احببت طفله الكاتبه شيماء سعيد الجزء الاخير
المحتويات
لها وتنتظرها وبمجرد ان ضغط على زر الاتصال وجد الرد
شادن الو
مؤيد مش قولت انا قبل كده الالو دى تتظبط ولا لازم اكدرك
شادن ماانا ظبطها اهو وبعدين يعنى ايه اكدرك ديه
مؤيد هى كده مظبوطه اومال الأول كانت ازاى..وبعدين ياستى التكدير ده فى أنواع كتير بس هو عقاپ عسكرى عموما
شادن اهااااااا عقاپ ..طيب هو حضرتك كنت عاوز حاجه
ضحكت شادن بشده ههههه يعينى تصدق صعبت عليا
مؤيد صعبت عليكى ماشى ياشادن تصدقى أنتى إللى هتصعبى عليا لما اشوفك بكره
شادن مؤيد ممكن اسألك على حاجه
مؤيد اسألى يانور عين مؤيد
شادن باباك ومامتك يعرفوا انت قابلتنى فين وازاى
مؤيد أيوة طبعا عارفين
مؤيد أولا الموضوع ده يخصنى انا وبس ثانيا انتى لو عرفتى رأيهم هتدلعى عليا براحتك ..انا مش هقولك اكتر من ان والدى ووالدتى بيوصونى عليكى وانتى بنفسك هتحكمى عليهم بكره لما تشوفيهم
شادن مؤيد أنا مش عاوزة اتعرض لموقف زى إللى عيشته من أهل سليم وخصوصا والده مرة تانيه
مؤيد ممكن تنسى كل إللى حصل وياريت ماتجبيش الاسم ده مرة تانيه على لسانك
مؤيد ياخبر شادن الجمال بنفسها بتقولى حاضر ثورجية الجامعه بتقول حاضر ياجدعان
شادن ههههههه مرة من نفسك ماتتعودش على كده
مؤيد لا ياشيخه بكره نشوف مين إللى هيتعود يقول حاضر وطيب ونعم زى الشطار
شادن اهااااا ده فى خيالك
مؤيد وانا اتعودت احول الخيال لواقع بدليل انى بكلمك وبكره هتكونى خطيبتى زى ماوعدتك انك على اسمى من يوم ماشوفتك
انتهت المحادثه بين مؤيد وشادن وذهب كلا منهما إلى النوم وهو هانئ البال مطمئن بوجود حبيبه بجواره
وبصباح يوم جديد استعدا كلا من العائلتان للمقابله بفرحة وود
وفى المساء استقبل دكتور هشام الجمال عائلة اللواء عبد السلام رسلان بالترحاب كما قابله الاخر بالود والاحترام
عبد السلام تشرفت بمعرفتك دكتور هشام ومعرفة اسرتك الكريمه
شاهيناز نورتينا سهام هانم
سهام ايه هانم دى انا سهام وبس احنا من هنا ورايح هنكون عليه واحده
شاهيناز ده شرف ليا حبيبتى
سهام الشرف ليا انا والله
تبادلا العائلتان الحديث الودود الخلوق ولم ينتبها لذلك الجالس يكاد ان ينفجر من عدم اهتمامهم بما أتوا إليه والداه وانجرفا فى الأحاديث الجانبيه ولم يتحدثوا فى الموضوع الأساسى لمجيئهم ولم يجد بد من أن ينبههم فاقترب من اذن والدته الحاليه بجواره وبصوت ضعيف لايسمعه احد
سهام ياجماعه احنا اخدنا الكلام ولسه ماتعرفناش بالقمر بتاعتنا شادن
عبد السلام ضاحكا هههههه واضح ان العريس مش قادر يصبر اكتر من كده واحنا عذبناه بما فيه الكفايه
ضحك الجميع وقامت شاهيناز للتأتى بصحبة شادن التى خرجت وهى ترتدى فستانا من اللون الأزرق ينعكس على لون عينيها فيعطيها بريقا من نوع خاص
عبد السلام بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك يابنتى
سهام وهى ټحتضنها ماشاء الله قمر منور هتنورى عيلتنا
كان الحديث بين العائلتان هادئ ورائع واتفقا على اتمام الخطبه بأسرع وقت ولم يختلفا على أى شئ
عبد السلام بما اننا اتفقنا يبقى نقرأ الفاتحه
هشام إللى تشوفه حضرتك
رفع الجميع أيديهم لقراءة فاتحة العروسين ثم تمنى الجميع لهم السعادة والهناء
انتهت المقابله وودع هشام وزوجته عائلة مؤيد
شاهيناز مبروك ياحبيبتى ماتتصوريش انا فرحانه اد ايه
شادن هو ليه يامامى انا ماشوفتكيش فرحانه كده المرة إللى فاتت
شاهيناز بصراحه ماكنتش مرتاحه لسليم وعيلته لكن ماحبيتش احكم عليهم من غير مااعرفهم كويس
هشام معاكى حق انهارده بس عرفت اد ايه فى اختلاف بين العيلتين انا كنت مبسوط واتمنيت الوقت مايعديش ونفضل قاعدين معاهم
شاهيناز حقيقى هما أشخاص محترمين وتحس من اول لحظه بالارتياح معاهم
هشام أنا كده مطمئن على بنتى
شادن ياااه كل ده عرفتوه من اول مرة
هشام الإنسان قبول ياحبيبتى وبكره تكبرى وتعرفى ان فى انسان ممكن تتقبليه من اول مرة
شادن أنا حاسه انهم حنينين اوى
شاهيناز فعلا
انتهى الحوار الدائر بين هشام وزوجته وابنتهم
وكان على الجانب الآخر يدور نفس الحوار بين مؤيد ووالداه اللذان أثنى على عائلة شادن كما تغزل والداه فى جمالها
مرت الأيام واقتربتا وتعرفاالعائلتان على بعضهما أكثر وجهزا سويا ليوم الخطبه الذى ظهر وكأنه حفل لأحد
متابعة القراءة