احببت طفله الكاتبه شيماء سعيد الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


لاقت الفكرة رفضا من هشام الجمال لكن بعد كثير من الضغوط من الجميع وافق على طلب مؤيد 
وبدأ الجميع الإعداد للزفاف المنتظر ولم تخلو الأيام من مشاغبات شادن ودلالها وڠضب مؤيد الذى يزول بمجرد النظر لعيونها 
بعد أن تم الاتفاق على اتمام الزواج وأثناء التحضيرات مرت الأيام بين مؤيد وشادن فى تزايد حبه لها واصرارها على دلالها وعنادها..ودائما ماكان الحب يكسر جميع الصعوبات فكلاهما مختلفين فى الآراء وبينما كان يختار هو أقصى اليمين فكانت تسارع هى على تنفيذ رغباتها وان كانت أقصى اليسار بالنسبه له ..!

ولما التعجب وهو ضابط الأمن الوطنى وهى الطفله الثائرة فكانت تثور على أتفه الأسباب وما كان منه غير الرضوخ لطلباتها فهو فى الأخير يعشقها ويعشق ثورتها 
فشادن كانت تدق طبول الحړب حتى أثناء التجهيزات عندما وقع اختيار مؤيد على أثاث منزلهم من الموديلات الكلاسيكيه الاستيل.. فبدأت ثورتها العارمه
شادن لاااااا انا لا يمكن افرش بيتى بالمنظر ده أبدا انا عاوزة بيت مختلف انت ياحبيبى عاجبك ازواق تيتا وجدو دى 
مؤيد وهو يحاول كبت عضبه يعنى انا ذوقى وحش تقصدى تقولى انى موضه قديمه 
شادن وهى تحرك رأسها بالإيجاب وتضم ذراعيها أمام صدرها أيوة 
مؤيد ماشى ياشادن أنا لا هنفعل ولا هفرج الناس علينا زى كل مرة البيت ده بيتك وأنتى هتقضى فيه وقت أطول منى اختارى إللى يعجبك وانا موافق عليه 
شادن بفرحه وهى تحتضن بكفيها ذراعه حبيبى أنت ربنا مايحرمنى منك ودايما كده تحقق كل طلباتى
وما كان من مؤيد غير ايماءة برأسه وابتسامه ټخطف القلوب فهى معذبة فؤاده ومدللته
انتقت شادن الأثاث بعنايه فائقه ورغم اعتراض مؤيد على ألوانه وأنه لايليق بشخصيته الا انها أثرت على اختياراتها.. بداية من محتويات غرفة الصالون ورديه اللون المشكله بالورود البيضاء المزودة بوسائد مستديرة مصنعه من الخيوط على شكل وجه بعيون مثل الاشكال الكرتونيه حتى غرفة الطعام والتى اخذت نفس الألوان ولم تسلم بالطبع غرفة النوم من ألوان شادن المفضله حتى حجرة الطبخ كانت من نفس الألوان وجميع محتوياتها من أدوات المائدة او المطبخ على أشكال الحيوانات الاليفة مثل القطط او الطيور كالعصافير 
وان أردنا الإيجاز فجميع ما اختارته شادن بعد ماقامت بتجهيز منزلهم به يشعرك وكأنك ترى منزل لدمية الباربى الشهيرة ومع ذلك فقد اعجبت بذوقها والدة مؤيد بشدة 
شادن ها ايه رأيك ياطنط
سهام تحفه بجد ياشادو ..انا لما شوفت الموبيليا قبل الفرش بصراحه ماتوقعتش انها تكون جميله كده 
شادن وهى ترفع من لياقة قميصها بحركه مسرحية علشان تعرفوا ده انا مهندسة ديكور متنكرة
مؤيد ياشيخه بلاش غرور ده انا هتكسف أعزم حد من أصحابى هنا ..يقولوا ايه داخلين الملاهى 
شادن بعصبيه شوفتى ياطنط دى ملاهى 
سهام وهى تكبت ضحكتها لا ياحبيبتى هو بيت باربى بس 
شادن بغيظ يعنى وحش شكرا 
مؤيد وهو يمسك بيدها متلهفا على ڠضبها حتى اصطدمت بصدره العريض حبيبى الزعلان ..والله بيتنا جميل ويجنن كمان وذوقك حلو اوى احنا بنعاكسك بس 
سهام بلاش زعل مافيش وقت لنقاركم ده عاوزين نجهز للفرح ونشوف الدعاوى خلاص البيت جاهز من كل حاجه وفستانك قرب يخلص يعنى نروح الفندق ونشوف القاعه محتاجه تجهيزات ايه علشان مكتب الديكور يبدأ يشتغل الودينج بلاينر
مؤيد تمام خلينا بكره انا هكلم مهندس الديكور واجدد معاد 
شادن ولا تقلق نفسك انا مجهزة شوية ديكورات وهخليهم ينفذوها
مؤيد لا اوعى يكون ديكورات باربى برده الفرح هيحضروا لواءات ودكاترة أصحاب والدك ورجال أعمال ماتخليهمش يضحكوا علينا 
شادن پغضب من مزحته والله ماهكلمك تانى كفايه بقى وأقولك اتفضل روح شوف انت الديكور إللى يعجبك ..وياريت كمان تشوف العروسه إللى تليق بالضيوف 
وكعادتها تسرعت شادن بردودها مما أثار مؤيد وأشعل فتيل غضبه فهو تحمل الكثير أثناء التجهيزات ولكن لن يتحمل كلماتها الأخيرة التى ان دلت على شئ فلن تدل الا على عدم تمسكها به 
حاولت والدته اللحاق بغضبه حتى لا يتهور هو الآخر ولكن سبق السيف العزل 
مؤيد بأعلى صوت لديه أنتى واعية أنتى قولتى ايه اروح أشوف عروسه تانيه للدرجه دى انا مش هفرق معاكى حظرتك اكتر من مرة من طريقتك دى معايا 
وأنتى مصممه تتجاهلى مشاعرى ..لكن انا المرة دى بقولك حاضر ياشادن هانم هشوف عروسه تانيه تليق بعقليتى وشخصيتى
 

تم نسخ الرابط