احببت طفله الكاتبه شيماء سعيد الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


مش طفله مفكره ان الجواز والارتباط زى افلام الكرتون إللى لسه عايشه فيها دى
وما كان منها الا أن ألقت بجسدها بين ذراعيه مصطدمه بصدره العريض الصلب حتى توقف عن حديثه اللاذع ولم تقف إلى هذا الحد ولكنها رفعت كفيها الصغيرين واحتضنت وجهه بينهما وثبتته على عمق عيناها فأنسته ماتفوه به لسانها وأنكره قلبها المتيم 

لم تستطع سهام الصمود أمام تلك المشاعر الجياشه وانصرفت تشغل نفسها بترتيب بعض الأغراض بمنزل ابنها وفاتنته 
 حيث سمعا اقتراب صوت والدته والتى تحدثت قبل وصولها لهما للتنبيه 
مضت بقية الأيام بهدوء بين مؤيد وشادن لشدة انشغالهم بالتجهيزات ولأن مؤيد أخذ على عاتقه اسعادها وتنفيذ رغباتها
وباليوم الموعود يوم زفاف جميلة الجميلات شادن الجمال ورجل المهام الصعبه مؤيد رسلان بأحدى أكبر قاعات الاسكندريه مدينه السحر والجمال 
نجد والد العروس وبيده ابنته ينزلا الدرج على نغمات الكمان لينتظرها حبيبها وزوجها يتسلمها من يد والدها بفستانها الابيض وطلتها الملائكية فحتى باختيار فستانها وطلتها اثرت ان تشبه دميتها المفضله باربى واختارت إحدى فساتينها الشهيرة والمصنع من خامة الجيبير من منطقة الصدر وحتى ماقبل الركبتين ومغطى بطبقه من خامة التل الطويل والتى تغطى القدمين وبأكمام من التل المرصع بورود الجيبير 
مرت ليلة الزفاف كالحلم حيث كانت ليله هادئه ناعمه 
وانتهت برقصه كلاسيكيه للعروسان وبعدها قامت العروس بالقاء باقة زهورها بعد أن الټفت صديقاتها أمام مقعد العروسين 
حيا العروسان ضيوفهما وأعلنت نغمات الموسيقى رحيلهما من قاعة الفندق إلى منزل الزوجية حتى تبدأ الحياة بينهما 
وأمام باب الشقه تفاجأت شادن بمؤيد ينحنى ويضع إحدى ذراعيه خلف ركبتيها والذراع الأخر خلف ظهرها حتى فارقت قدميها الأرض فسارعت بلف ذراعها حول عنقه ودخلا إلى بيتهما وهو حاملها بين يداه 
وإلى هنا سكتت شهرزاد عن الكلام المباح 
مرت أيام وشهور ومازالت شادن هى تلك الطفله المدلله والزوجه الملتزمه بجميع متطلبات بيتها وزوجها حتى أدهشت الجميع بما فيهم مؤيد نفسه فدائما كان بيته نظيف منظم ملابسه منسقه ومجهزه حتى بأصعب فترات حياتها وأثناء فترة حملها بطفلتها الأولى والتى أخذت من والدتها الكثير من ملامحها وجمالها وأصبحت تتقاسم معها الحب والدلال حتى غيرة مؤيد عليها تقاسمتها الصغيرة والتى أثر مؤيد على تسميتها مينورا ولأنه اسم زهرة نادرة الوجود فاعتبر أن صغيرهما نادرة الوجود وان اسمها على مسمى
تمت

 

تم نسخ الرابط