سلمتي نفسك الجزء الاول

موقع أيام نيوز


عليه 
لترد كامليا شكرا يا جدى بس متقلقش علينا أحنا مش ضعاف واضح أنكم متعرفوش مين هما كامليا وكشماء منصور 
لتقول رقيه كامليا وكشماء منصور النمراوى متنسوش أنكم من عيلة النمراوى لتكمل بمزح وبقيتوا نمراوى وفهداوى ودلوقتي لازم نرجع للستات الى جوه دول علشان نكمل الحنه
ليذهبن معها
بعد وقت طويل أنتهت الحنه وأنصرف النساء لم يبقى الأ القليل

لتقوم كشماء بدخول الغرفه وتقوم بخلع تلك العباءه التى ترتديها وترتدى أحد ثيابها القديمه وتقوم بتغطيه وجهها وأستغلال انشغال الجميع بالمنزل لتقوم بتسهيتهم والخروج من بيت النمراوى وتتجه الى الطريق لتقوم بالهرب.
.......
كان ركن يجلس بغرفة الضيوف بمنزل الفهداوى بعد أنتهاء الحنه يتلقى التهانى 
ليسمع رنين هاتفه 
ليخرج للرد عليه 
ليأتى أليه أيبو باسما مين الى بيتصل عليك دلوقتي أيه العروسه 
لينظر ركن له قائلا عربيتك فين هات مفاتيحها
ليقول له بتعجب ليه عربيتى فى الجراج
ليرد ركن هات روح المفاتيح وانا هستناك فى الجراج محتاجها فى حاجه بسرعه
عاد أيبو بمفاتيح سيارته وأعطاها لركن ليقول له أنت هتروح بيها فين 
ليركب ركن السياره دون رد
ليقف أيبو حائرا من صمته.
........
كانت كشماء تسير على الطريق لتجد الطريق خالى من الماره 
لترى نور سياره تأتى من بعيد لتقوم بالأشاره أليها 
لتقف لها السياره بعد أن تعدتها بمسافه قصيره
لتتنهد بفرحه وتذهب أليها الى أن أقتربت منها
لترى ركن ينزل من السياره 
يقف ينظر لها نظرات حارقه 
لتنصدم منه وتعود للخلف وتبدأ بالجرى سريعا
ليلحقها الى أن دخلت الى أحد الأحراش على جانب الطريق لم تعرف بأى اتجاه تسير 
ظل يبحث عنها بين الأحراش الى أن عثر عليها
لتسمعه من خلفها يقول هتهربى فين هنا أنتى هنا فى أرضى 
لتعود الى الخلف قائله أنا مش موافقه على جوازى منك أنا جيت هنا علشان ماما وهى الى غصبت عليا 
ليرد ركن وأنا كمان مش موافق على الجواز من متشرده زيك بس دا واقع وأتفرض علينا ولازم يتم قدام الناس ومش هسمحلك تكونى سبب أن عيلة الفهداوى تبقى سيره فى لسان الخلق بهروبك ودلوقتي هتجى معايا
لترجع الى الخلف قائله لأ مش هاجى معاك لتقع دون أنتباه منها 
ليقوم ركن بمسك يدها بقوه وشدها خلفه الى أن خرجا من الأحراش 
لټقاومه الى أن ترك يدها بعد أن قالت له سيب أيدى يا حيوان 
ليترك يدها قائلا الحيوان ده يقدر يقتلك هنا دلوقتي ومالكيش عندى أى ديه 
لترد عليه بقوه بتحلم أنتمتعرفش أنا مين
ليقول بهدوء أنتى حتة واحده متشرده مفكره أنى هبقى زى مدير المدرسه الى حرضتى عليه الطلاب يثبتوه قدام المدرسه ولا سواق التوكتوك الى ضربتيه فى الموقف 
لتنظر له بأندهاش قائله ولما أنت عارف عنى دا كله عايز تكمل جوازك من متشرده زيي ليه 
ليرد ركن لو عليا أنا مش عايزك بس كلمة جدى قدام الناس عندى أمر يتنفذ ولو انتى معندكيش أحترام لكلمة الكبير لازم تتعلمى ده
لتقول له ولو متعلمتش أنا حره مالكش دعوه بيا
ليرد ركن لأ مش حره وأنتى هتمشى تحت أمرى
لتقول له وانت مين علشان تؤمر عليا
ليرد ركن أنا جوزك من وقت ما مضيتى عالقسيمه وليا عليكي كل الحقوق ولو عايز أخدك دلوقتى على بيتى محدش هيعترض ولا يقدر يمنعني ويقترب منها ويقول بقوه بس أنا أفهم فى الأصول يلا علشان أرجعك بيت النمراوى
لتقوم بأخراج سکين صغيرمطوه من صدرها وتلوح بها فى وجهه قائله لو قربت منى ھقتلك سيبنى أمشى من هنا أنا مش موافقه على الجوازه دى ولا الجنان ده 
ليقترب منها ويمسك يدها التى تلوح بالسکين بها
لتقع على الرصيف وهو يمسك يدها
لينهض سريعا ويجذبها معه وقبل أن تتحدث كان
يرش على وجهها رذذا لتغيب عن الوعى ليقوم بحملها ووضعها بالسياره
بعد قليل كان يدخل من باب جانبى بمنزل النمراوى بها يحملها 
لتسير أمامه رقيه قائله كتر خيرك يا ركن وهى طايشه بكره تعقل معليش
ليقوم بوضعها على فراش بالغرفه وينظر لرقيه قائلا
أنا عملت كده علشان خاطر جدى بس صدقيني لو عليا كنت رجعتها چثه يلا تصبحي على خير.
...........
لقيت البارت هيبقى كبير قوى لو كملت العرس فخليته للبارت الجاى 
بس يا ترى ركن هيعمل أيه مع المتشرده دى وكمان لما تضربه بالقلم علشان باسها 
وكامليا وتحرشها بالمقطقط
........
انا مش بدلع والله وعايزه أخلص كتابة الروايه بس الظروف هحاول أكتب بسرعه وأظن انى مش بتأخر وكمان الأقتباسات الى بنزلها
النشر هيبقى يوم ويوم او كل يومين بعد كده.
بالنسبه لعدم ردى على كومنتاتكم فدا مش تجاهل منى والله أنا بخجل أرد على كومنتاتكم الجميله أنا بقرئها كلها وعارفكم كلكم والى بيعوز أستفسار أو توضيح أنا برد عليه 
ولو مش أنتوا صدقونى انا مكنتش هرجع أكتب تانى بعد روايه من ليالى الألف الى أختى هى الى كملت كتابتها بعد طبعا ما كتبتها فى النوت تحت الټهديد منها ياكتبها يا تقول لماما انى
بكتب روايات فيها قبل 
وكمان لما نشرت اول فصل فى روايه فى داء العشق
وأحبطت أكتر بس لما بدأت أنشر فى كشماء وتعليقاتكم وأهتمامكم بها رجعنى تانى عن قرارى.
وهحاول ارد عليكم بعد كدا.
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسه
............ 
لم تستطيع شيماء النوم بسبب غليلها
وقفت بشرفة غرفتها تنظر أمامها تفكر هل لو رأها ركن كما كانت الليله هل سيقع بغرامها 
كانت الليله مثال للأنثى كامله بذالك الرداء الذى أظهر مفاتن جسدها بحريه وزينة وجهها البسيطه كانت أمرأه فاتنه عن حق
لترى سيارة أخيها تدخل من باب البيت للتعجب حين نزل منها ركن وتتعجب اكثر من شكل ملابسه الغير مهندمه والملوثه ليدخل الى عقلها الفضول
دخل ركن الى غرفة أيبو ليقوم بأعطائه مفاتيح سيارته
ليقول أيبو وهو يرى ملابسه متسخه وعليها بعض الډماء أنت كنت فين وأيه الى عمل فى هدومك كدا 
ليرد ركن بأختصار مفيش أنا تعبان وهطلع أنام ويتركه مغادرا الى غرفته 
ليتعجب أيبو قائلا من إمتى كنت بتجاوب على سؤال بكره أبقى أشوف أيه الى حصل يمكن العربيه عطلت منه ولا حاجه 
............
دخل ركن الى غرفته ليقوم بخلع ملابسه عنه وينظر الى ذالك الچرح البسيط بيده ليتجه الى دولاب الملابس وأخذ أحد البوكسرات واتجه الى الحمام 
ليقف تحت الماء 
يتذكر تلك المتشرده ومواجهتها له بوقاحه كانت كأنثى الفهد حقا بريه 
كم ود قټلها لكنه مازال يضبط نفسه لا يعرف كيف سيروض تلك البريه يبدوا أنه سيواجه معها مشاكل كثيره
أغلق المياه ونشف جسده وارتدى البوكسر واتجه الى أحد الأرفف وقام بتضميد ذالك الچرح بيده التى جرحت من تلك السکين التى كانت معها ليخرج من الحمام
ليجد جده يجلس على الفراش 
ليقول ركن قبل ما تسأل أيوا رجعتها عند بيت النمراوى
ليبتسم الجد قائلا وعرفت منين أنى عرفت أن كشماء حاولت تهرب 
لينظر ركن أليه بسخريه قائلا أنت مفكر أنى مش عارف عن أتفاقك مع عمتى رقيه على فيلم جوازى أنا وعلام من المتشردتين دول وأكيد أتصلت عليك وقالتلك 
ليبتسم الجد قائلا وهى عملت معاك أيه شوفتها كانت
 

تم نسخ الرابط