سلمتي نفسك الجزء الاول
المحتويات
الحرج بينتع ډم
لتقول له عادى
لتأتى بمطهر
ليأخذه من يدها قائلا خلينى أساعدك
وقبل أن تصل يده الى ساقها قالت له أبعد عنى متلمسنيش
ليظن أنها تخاف أن يؤلمها ولكن فى الحقيقه هى كارهه للمساته لها ووجوده معها بمكان واحد وعليها أن تتحمل لتقدر على رد الأهانه التى تشعر بها أليه مضاعفه.
بمنزل النمراوى
بخبث
يظهر عيله هتكبر وهيجى لها فرد جديد
لتقول رقيه ومين الفرد ده
لترد تيسير أبن علام وكامليا
ليشرق علام ويسعل بشده
لتبتسم كامليا بخبث
لتشير كريمه لعلام بالنفى وتشير على أن أيه هى الحامل
ليبتسم علام بخبث
لتقول كامليا وهى تدعى الخجل ليه تسبقى التأكيد يامرات عمى أنا عندى شك مش يقين
ليتمنى الجميع تأكيد الخبر باليقين
بعد قليل
دخل علام الى جناحهم
لتبتسم له
ليتجاهلها
لينظر لها متعجبا
بتتوحمى على أيه
لترد بتاكيد على زيت خروع
ليقول بأمتعاض لها وادا هتشربيه أزاى
لترد كامليا ومين الى قالك أنى هشربه
ليقول علام امال هتعملى بيه ايه
بدل ما هو قصير وكاشش كده
ليرد علام
وهى جت على شعرك ما انتى كلك كاشه مفيش غير لسانك هو الى طويل
لتنظر له پغضب وغيظ
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم
الحاديه والعشرون 21
.....
لتفتح بابها لتخرج وتغلقه خلفها
وقفت بالشرفه تستنشق الهواء بشده تسحب أنفاسها كأنها الأخيره
تقلب ركن بالفراش يمد يده ليجذبها أليه لم يجدها جواره بالفراش
ليشعر بغرابه
ليصحو ويضىء الضوء
لينظر لم يجدها بالغرفه
لينادى عليها لم ترد عليه
ليتعجب
ويهبط من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها به
ليذهب الى الشرفه
ليراها تقف على ساقيها
ليقول لها مش قولت حاولى متقفيش على رجلك كتير
لتنخض منه ولا ترد
ليقترب ركن منها ويقف خلفها ويلف يديه حول خصرها ويضع رأسه على كتفها قائلا أيه الى مصحيكى لحد دلوقتى
لتشعر بالأشمئزاز من قربه منها
قائله أتخنقت قولت أطلع أشم هوا نضيف
ليقترب ويجلس ألى جوارها والهوا جوا الجناح اتعدم
لترد كشماء عايزه هوا طبيعى مش صناعى او من مكيف
أقترب منها بشده وكاد ان يلاصقها لتنهض واقفه تقول أنا هفضل هنا شويه أدخل أنت نام ومتقلقش نفسك شويه و انا هدخل بعدين
لينهض ليقترب من مكان وقوفها
لتبتعد قائله أنا محتاجه أكون لوحدى
ليشعر أنها تريد البقاء وحدها
ليستسلم لرغبتها ويدخل الى داخل الغرفه
ليتمدد على الفراش متنهدا يزفر أنفاسه بقوه لينهض ويأتى بعلبة سجائره ويشعل أحداها يتنفسها بشعور سىء
يعيد ما قاله صباحا لها هل هو السبب فى تلك الحاله لديها
لما ترغب أن تظل وحدها بعيدا عن داخل الغرفه فكر أن يذهب إليها يقول لها أن تنسي ما قاله ربما تسرع فى قوله ليتردد الى أن أخذ القرار
ليذهب الى الشرفه مره أخرى
أندهش حين رأها ناعسه تنام على أحدى جنبيها تضع يديها أسفل رأسها كوساده وتقوص سايقها على تلك الأريكه
جلس على ساقيه أمامها ينظر أليها
لينهض وينحنى يحملها لم يجد منها مقاومه يبدوا أنها ناعسه لا تدرى بشىء بسبب ذالك الدواء التى تناولته
دخل بها الى الغرفه ليضعها على الفراش
ليتسطح جوارها على الفراش نائما على ظهره يفكر كيف يجعلها تنسى ذالك الكلام الذى قاله صباحا
ليأتى أليه فكره ربما ترضيها وتجعلها تنسى.
.........
نامت كامليا على الفراش تشعر بالضيق تتقلب يمينا ويسارا
كان علام يشعر بها ليخفى أبتسامته
لتنهض كامليا من على الفراش وتذهب الى الحمام
لتشعر بعودة ذالك المغص ببطنها مره أخرى
لتخرج بعد وقت تمسك ببطنها قائله كل دا بسبب الفطير الى أكلته يعنى أنا كنت كلت قد أيه دا هما أتنين والتالته خدت تلتها وجنبهم شوية عسل وجبنه قديمه و قشطه حته صغيره متجيش ربع كيلو يظهر ان معدتى بقت رقيقه
أكيد تيسير بصت لى فيه منها لله لأ وايه راحه تجبلى أختبار حمل كمان
لتتذكر قبل قليل
وقف علام مذهولا من ما قالت.
ليقول قصدك ايه بحامل بالتلقيح
لترد كامليا أنا عندى الهورمونات عاليه فربنا
كرمنى وبقيت حامل
لينظر علام منذهلا يقول لا واضح أن الفيوزات عندك ضړبت عالأخر
لتنظر له قائله خد بالك أنت بتغلط فى أم أبنك وبنتك كده
ليقول لها وهما فين دول
لتشير على بطنها قائله جوا هنا أنا حاسه انهم تؤام وهسميهم منصور ومنصوره
ليقول بتعجب منصور ومنصوره دا انا الى هخليكى المكسوره أن مبعدتيش عنى الساعه دى
لتقول كامليا وزيت الخروع مش هتجيبه عايز البت تنزل قرعه
ليرد علام وهو يتجه الى الحمام ما أمها صلعه هتطلع بشعر لمين
لتغتاظ منه بشده
ليخرج علام من الحمام بعد قليل يتجه الى الفراش نائما ولم يقم بجذبها لتنام على صدره ككل ليله لتتضايق منه
عادت من تذكرها
نظرت الى علام لتراه قد أستغرق فى النوم لتأتى أليها تلك الفكره الخبيثه التى ستفعلها به لتريقته عليها ونعته لها بالصلعه
لتذهب الى الحمام لتأتى بالغالى
عادت بعد قليل بذالك الكريم
لتقوم بوضع جزء كبير منه على شعر رأس علام وهو مستغرق بالنوم لا يشعر
الى أن أنتهت
لتأخذ ذالك الكريم وتذهب الى الحمام وتقف تغسل يديها قائله والله دا نوع غالى بس مش خساره فى ابو صلعه
.....
فى الصباح
وقفت تيسير خلف عاطف
تقول بعتاب انت ليه مقولتليش انكم أتنازلتم عن ميراثكم فى حق بنات كريمه
ليرد عاطف أفهمى كلامك يا تيسير دول بنات منصور اخويا
لترد تيسير بارتباك قصدى منصور
بس ليه مقولتليش قبل كده
ليرد عاطف ودا يخصك فى أيه نصيب أبوهم حقهم وخدوه
لترد تيسير أزاى ميخصنيش انت ناسى أننا كمان خلفنا بنات
ليرد عاطف بعدم فهم قصدك أيه
لتقول تيسير زى ما كتبتم نصيب منصور بأسم بناته
تكتب أنت كمان نصيبك بأسم بناتك
لينظر لها مذهولا يقول أنتى أكيد أتخبطى فى عقلك وتجننتى و بتخرفى عايزانى أكتب أملاكى لبناتك على حياة عينى عايزه بناتك يورثونى بالحيا
لترتتبك تيسير وتتعلثم قائله مش قصدى كده ربنا يطول فى عمرك بس بقول دا أضمن ليهم من
الى هيحصل بعد كده
أضمن من الى هيحصل بعد كده هكذا قال عاطف وأيه الى هيحصل بعد كده
لترد تيسير ولاد نمر هما الى هيفوزا بكل حاجه
ليرد عاطف قائلا بقطع بلاش تنبشى على طلاقك لتالت مره يا تيسير أنا كنت ماسك نفسى السنين دى كلها علشان بناتك.
ليتركها ويغادر الغرفه وهى تشعر بنيران مستعره فى قلبها فهو قام بټهديدها مباشرة بكلمه تنهى وجودها بهذا المنزل وتغادر
متابعة القراءة