سلمتي نفسك الجزء الاول

موقع أيام نيوز


مخدتش بالى ووقع منى ڠصب وتنادى قائله يا جرسون لو سمحت هات ميه بتلج بسرعه الجميله جيلان الناجى
أتحرقت 
لينظر من بالمطعم عليهم 
لياتى النادل ومعه ماء مثلج لتقوم كامليا بسكبها على جيلان قائله علشان يخف الحړقان بسرعه أنا دكتوره وعارفه 
لتنظر الى علام قائله صح يا حبيبى أنت مجرب قبل كده فاكر لما عالجتك من الجدرى من يومين 

ليشعر علام بالحرج وينظر لها بوعيد
لتقول جيلان لتتدارك الموقف فقد أصبحوا ماده للهمس واللمز بين الجالسين بالمطعم الراقى 
لتقول أنا لازم أمشى عن أذنكم
هبقى أتصل عليك أطمن عليك
لتقول كامليا غير نمرته يا حبيبتي الغاليةتسلميلي
لتبتعد جيلان عنهم وتذهب 
ليخرج علام حافظة نقوده ويشير الى النادل ليأتى أليه ليقوم بدفع الحساب وهو ينظر الى كامليا بغيظ شديد 
ليسحب علام كامليا خلفه ويغادر المطعم.
ليهمس من بين قبولاته 
قائلا أول مره فى حياتى أبقى عايز واحده ست أنتى بتعملى فيا أيه 
لتدفعه بيديها قائله مش هينفع صدقنى أنا عندى عذر أنا مش بكذب عليك ولو عايز تتأكد معنديش مانع 
ليرفع رأسه من على صدرها وينظر الى عيناها الشارده وينهص من عليها ويترك الغرفه سريعا 
لتتنهد بقوه.
تشعر بخذو لثانى مره يقتحم مشاعرها كادت أن تستسلم له لتقوم من على الفراش تنفض عن نفسها تلك المشاعر 
لترجع ذالك الى هورموناتها الجسديه لتقول أكيد دا كله بسبب العاده الشهريه دى وهى الى بتخلينى مبعرفش أقاومه يا رب الأيام دى تعدى بقى بسرعه علشان أعرف أسيطر على نفسي قدامه.
.....
أما ركن فنزل الى الحديقه الملحقه بالڤيلا ليخرج أحدى سجائره ويشعلها ويتنفس پغضب لأول مره بحياته تستطيع أمرأه الأستحواذ على تفكيره مثلها لهذه الدرجه قالها منذ قليل لها لأول مره يشتهى أمرأه بنظره لا تفرق عن غيرها ولكن ما الذى بها يجذبه أليها 
ماذا يحدث له عندما يقترب منها ما تلك المشاعر التى يشعر بها بالتأكيد ليست حبا ربما رغبه فى أمتلاك تلك المتشرده وترويضها.
..........
فى بيت النمراوى 
نهض سعد عن أيه نائما بظهره على الفراش
لتقترب منه وتتدلل عليه بأغواء قائله صدقت يا حبيبي أنى بعشقك پجنون 
ليبتسم سعد قائلا وأنت عارفه أنى بحبك يا أيه وعارضت الكل هنا علشانك نفسي ترجعى زى زمان أيه الى كان كل همها أنها تكون معايا تحت أى ظروف مش الى كل همها أنى أكون الأول عالعيله 
لتبتسم بأغواء قائله الى بيحب بجد بيبقى عايز كل حاجه حلوه للى بيحبه 
ليرد سعد بس مش بطمع وأنانيه
علام عمره ما كان تفكيره غير فى مصلحتنا كلنا وبيعامل ريان كأنه أبنه تمام وكمان ريان بيحبه 
لترد أيه بخذو عارفه بكدا بس دا ميمنعش أنك تبقى زيك زيه تمام فى كل حاجه دا حتى جدتك بتفضل مراته الى لسه عارفاها من كام يوم وانا الى أعتبر متربيه هنا تصور منعتنى من زيارة ماما غير مره واحده فى الأسبوع
ليبتسم سعد قائلا وماله هى كبيرة البيت وكلنا بنسمع كلامها وكلامها بيمشى على الكبير قبل الصغير هنا حتى علام نفسه بينفذ لها الى هى عايزاه حتى لو على حساب نفسه 
لتشعر أيه بغيظ قائله فعلا بس أنا متأكده أن كامليا مش هتبقى كده وجدتك بتفضلها 
يعنى حكايه دخلتهم دى أنا متأكده أنها كڈب
النهارده الخدامه الى نضفت الجناح بتاع علام وكامليا لقت فى التلاجه الصغيره الى فى أوضتهم كيس ډم ومفتوح ودا معناه أيه
لينظر سعد بدهشه قائلا معناه الى معناه مالكيش دعوه علام حر هو ومراته ومحدش يدخل بينهم وياريت محدش يعرف بالى قولتيه أنا مش عايز أنك تكونى طرف فى أى مشكله هنا وياريت متفكريش فى حد غيرنا
لترد أيه بغيظ وماله أنا كنت بقولك بس وتهمس قائله بس كامليا مش هتكون الكل فى الكل زى علام وأنا مش هكون فى الضل زيك يا سعد.
.............
دخل علام الى الفيلا يستشيط ڠضبا
دخلت خلفه كامليا 
لينظر اليها بشړ قائلا أيه أخر أفعالك دى
لترد كامليا أفعالى أيه 
ليقول علام أفعالك العبيطه أزاى توقعى الشاى السخن على جيلان وكمان ترمى الميه الساقعه عليها
لترد كامليا ببرود الشاى وقع منى ڠضب عنى والميه الساقعه كان علشان تبرد مكان الشاى بدل ما يسلخها 
ليقترب علام بغيظ قائلا الشاى وقع ڠصب عنك
لتعيد كامليا قائله أه والله وقع ڠصب يعنى أنا هقصد أحرق أم جناب منفوخه دى وبعدين تعالى هنا أنت محموق عليها قوى كده ليه كانت من بقية العيله وأنا معرفش دى مذيعه بارده ومنافقه وتعرفها منين
ليبتسم علام قائلا أم جناب منفوخه تعرفى تمشى من وشى دلوقتى لأنى مش ضامن أنا ممكن أعمل فيكى أيه بعد الى حصل فى المطعم من أول عويلك لحد رمى جيلان بالميه
الساقعه وندهك للجرسون كأنك واقفه فى شارع مش مطعم محترم 
لتقول كامليا مطعم أيه الى محترم دا كل الى فيه قاعدين من غير هدوم كأنهم فى ساونا حتى أنت لابسلى شورت وفوقه قميص وفاتح نص أزراره 
دا أنا الوحيده الى كنت لابسه فى المطعم أنا والجرسون الغلبان يعينى 
ليبتسم علام قائلا وحضرتك كنتى عايزه تلبسى زيهم ولا أيه 
لترد كامليا للأسف ملقيتش مايوه على مقاسى وأحنا فى المول 
لينظر علام بشړ ويجذبها من مقدمة ثيابها قائلا بتقولى أيه انتى كنتى هتشترى مايوه وتلبسيه 
لترد كامليا يعنى الى لابسينه أحسن منى فى أيه دا حتى أقعد بيه عالبحر أخد تان برونزى جميل
ليقول علام بأستعواب تان و برونزى جميل وتقعدى بالمايوه عالبحر كمان 
ليدفعها علام بقوه ويكمل 
عارفه لو ممشتيش من قدامي دلوقتى أنا هعملك تان بس مش برونزى تان دموى غورى من وشى
لتتركه وهو تهمس قائله شكلك طلعت حمش يا مقطقط.
............
عاد ركن الى الغرفه ليجدها معتمه ليضىء الضوء
ليرى كشماء تنام على الفراش دون غطاء وهى ترتدى أحد ملابسه ليتعجب ليطفىء النور ويشعل أضاءه خافته 
ويتجه الى الحمام ويقوم بأخذ حمام سريع ويخرج
ليجذب الغطاء الواقع أرضا ويقوم بألقائه عليها وينام على الناحيه الأخرى بهدوء 
كانت كشماء تدعى النوم حتى تهرب من سيطرته عليها هو لا يعلم أنه يستغل أسوء حالتها بالشهر لتشعر أنها فى مواجهه غير عادله لها معه
..........
بعد وقت 
نظرت كامليا الى جوارها لم تجد علام
لتقول أما أنزل أشوفه فين
نزلت لترى نور من أحدى الغرف لتذهب اليه
لتجده يجلس متكئا على أريكه كبيره بالغرفه يشاهد التلفاز
لتقول له أنت لسه ناوى تسهر 
ليرد علام أيوا 
لتقول له أنا مش جاى ليا نوم إيه رأيك أعمل فشار ونشوف فيلم عالتلفزيون 
ليفكر قليلا ثم يقول ماشى 
لتبتسم وتقول ثوانى هعمل الفشار وأجى
لتذهب الى المطبخ لعمل الفشار
لتتذكر تسلطه
 

تم نسخ الرابط