روايه رائعه وكامله الكاتبه مورو مصطفى
المحتويات
جاسر وجميلة وركبوا السيارة واقترب أحمد من شباك جاسر
أحمد ح تعمل ايه في المصېبة اللي في المخزن فابتسم جاسر
جاسر هاته معاك وحصلني علي البيت لازم الحاج يسلم عليه علشان يعرف هو حط نفسه في ايه
جميلة جاسر هو انت ح تقول لبابا
جاسر طبعا لازم يعرف فوضعت وجهها ارضا فاستغرب ونظر لها مالك ياجوجو انتي مش عايزة بابا يعرف ليه
جاسر مين قال كده انتي كنتي شديدة لما وقفتي ادامه في الاسانسير ووقفتيه عند حده لكن موقف المكتب ده بس من صدمة دخوله فجاءه وأنا واثق أن تفكيرك ساعتها لو دخلت أنا وشفته ح يحصل ايه وبعدين انتي قلتي له ان ليكي كبير يرد عليه أنا اخدت حق اللي شفته ادامي كبيرنا بقي ياخد حق الكلام اللي قاله ماتقلقيش من حاجة
عبد الحميد اتاخرتم ليه اكده ياولادي وجرت جميلة وأرتمت في أحضان عبد الحميد بقوة بعد أن قبلت يده واستغرب من ذلك ونظر لجاسر
جاسر ابدا يا ابويا الشغل كنا بنحاول ننجز علشان من بعد بكرة خلاص جميلة ولمياء مش ح يروحوا الشغل وبعد أسبوع الشغل كله ح يبقي علي دماغي أنا وجميلة لغاية مايرجع البيه من شهر العسل
رباب مالك يابتي أنتي تعبانة فنظرت لها جميلة وابتعدت عن عمها وقبلت يد رباب
جميلة لا يا أمي اني كويسة ماتجلجيش عليا
جاسر لمياء بلغيهم يحضروا لنا الوكل على ماتغيير جميلة خلجاتها يالا ياجوجو روحي غيري وتعالي أحسن أحنا جعانين
جميلة حاضر ياجاسر عن اذنكم
وذهبت جميلة حتي تغيير ملابسها وحكي جاسر كل ماحدث لهم وكان عبد الحميد وجهه تتغيير ملامحه كلما استمع لكلام جاسر أما رباب فوضعت يدها علي فمها في ذهول مماحدث ولكن لمياء عندما استمعت لهذا لم تفعل شئ سوي انها جرت للأعلي فورا لتذهب لجميلة ووقف عبدالحميد مكانه وهو يضرب بعصاه الأرض وينظر لولده ولأحمد
جاسر بره يا بويا فتحرك عبدالحميد فورا
رباب رايح فين ياحاج فنظر لها عبدالحميد وهو يبتسم
عبدالحميد لازمن يتعلم الأدب لأجل يعرف بعد اكده يتصرف كيف مع حرمينا او اي حريم تانية هموا ياولادي
أحمد ياعمي جاسر شندله شندله
عبدالحميد تمام يبجي فاضل أبوها وذهبوا ثلاثتهم للخارج وصعدت رباب لتري جميلة وتتطمئن عليه ودخلت جناحها فوجدت لمياء تحتضن جميلة فاقتربت منهم وجلست في المنتصف واحتضنت كل واحدة فيهم
جميلة جاسر عجنه يا أمي كان بيوضرب فيه كانه ح يموته فعلا لولا أحمد شاله من فوجه كان ماټ في يده فابتسمت رباب و لمياء
لمياء يالا اهو جه لجضاه دلوك الحاج عبدالحميد يعلم عليه وياويله بجي من تعليمه الحاج عبد الحميد ده ح تبجي واجعته مربربه الله يرحمه بجي
رباب يالا يابنات ننزل تحت علشان نستناهم وقاموا الثلاثه وهبطوا للاسفل في نفس توقيت داخله عبدالحميد وجاسر واحمد وعندما راءت جميله ابوها وضعت وجهها ارضا فناداها
عبدالحميد جميله تعالي يابتي وفتح ذراعه لها فجرت عليه ورمت نفسها في احضانه وهي تضم نفسها له وهو يغلق ذراعه حولها وقبل رأسها ثم رفع رأسها ونظر لها رأسك دائما مرفوعة فاهمة اني عمري ما ازعل منك واصل يابتي انتي اتصرفتي صوح وجاسر كمان خد حجك بالجوي ده اني مالجتش فيه حته سليمة جاسر شندله زي ما أحمد جال بس علي مين اني كمان علمت عليه صوح ودلوك خلاص ما ح يجدرش يهوب ناحية اي حرمة ماتخصوش وكمان خلاص دلوك مالوش مطرح لا في الشركة عندينا ولا في اي شركة في الصعيد فابتسمت جميلة له ثم نظرت لجاسر وهمست له في صمت
جميلة شكرا ياجاسر فهز راسه لها وهو يبتسم لها بحب
جاسر يالا بجي اني جعان جوي يابشر فضحك الجميع وذهبوا جميعا للسفرة وجلسوا ياكلون معا وهم يضحكون وبعدها انصرف احمد وصعد كل واحد الي جناحه وكان جاسر يعمل في غرفته وكذلك جميلة ولمياء فقد كانت لمياء تجلس مع جميلة في جناحها وكل واحدة تعمل علي اللاب الخاص بها حتي تكلمت جميلة
جميلة بت يالمياء كلمتي فريدة وعزمتيها علي الفرح
لمياء اه كلمتها من فترة بس قبل مانحدد اليوم لكن قلت لها انه الشهر ده
جميلة طيب كلميها بقي اعزميها هي وطنط سعاد وحشوني قوي قوي
لمياء
متابعة القراءة