روايه رائعه وكامله الكاتبه مورو مصطفى
المحتويات
يالولو هو في ايه فنظرت لها لمياء واتسعت ابتسامتها
لمياء دلوقتي تعرفي ياجوجو ونظر عبدالحميد الي جاسر وأشار اليه فذهب له جاسر ووقف بجواره ثم استدار وأشار الي جميلة فأحمر وجهها بشدة ولكنها ذهبت له ووقفت بجواره فاحتضنها عبد الحميد بشدة ثم نظر للجميع
عبدالحميد في الأول طبعا بحب أرحب بكل اللي شرفونا النهاردة في فرح بتي لمياء وولدي أحمد اللي بعتبره ولدي فعلا كيف جاسر وفرحتي زادت جوي دلوك لما طلب مني جاسر ولدي يد بتي جميلة بت اخوي وبتي اني كمان ونظر لجميلة التي كادت تنصهر خجلا وهي تضع وجهها أرضا فرفع وجهها ونظر لها ها يابتي موافجة ولا نرفضوه ونخلصوا منيه وهو شكله واد عفش أكده فتكلمت جميلة سريعا
عبدالحميد مبارك ياولدي اتفضل ياشيخنا علشان نكتبوا الكتاب وزي النهاردة كمان شهر كلاتكم معزومين اهنا علشان فرح جاسر وجميلة زيدان وأطلق الجميع الزغاريط وجرت جميلة على رباب التي احتضنتها بقوة مقبلة رأسها
جميلة الله يبارك في حضرتك يا امي بس خاېفة لمياء تزعل علشان حصل أكده في فرحها فضحكت رباب ثم أدارت وجه جميلة جهة لمياء فوجدتها تضحك وتصفق فرحا وتشير لجميلة ان تذهب لها وفعلا ذهبت جميلة لها ولم تنتظر لمياء ان تصل لها جميلة بل نزلت من على الاستيدج الذي عليه الكوشة و ذهبت هى الى جميلة ټحتضنها واشاروا لفريدة فاتت لهم وظلوا يحتضنون بعضهم البعض حتى تم وضع منضدة كبيرة في وسط الحديقة وجلس المأذون في المنتصف ونادي عبدالحميد على جاسر الذي كان يقف مع أحمد وفارس يهنئونه ثم نادي على أدهم وكارم حتى يكونوا شهود على عقد الزواج وكان الكل ينظر على تلك العائلة ومدي ترابطها عدى حسناء وزينة الذين كانوا يكادون ان يموتوا كمدا وغيظا من هذا الموقف
حسناء ماشي يا رباب ماشي بقى تفضلي بنت أخو جوزك على بنت أختك وكان الاثنان كأنهم يجلسون على جمرات من ڼار وانتهى عقد القران وفور انتهاء المأذون من قول بارك اللهم لهم وبارك عليهم قام فورا جاسر من مكانه واتجه لجميلة التي تقف وسط لمياء وفريدة وشدها من بينهم ضامما اياها لصدره بقوة مصدرا تنهيدة راحة وكأنه يخبرها اخيرا بقيتي ملكي وبعد قليل اخرجها من احضانه مقبلا رأسها وهمس في اذنها
جميلةبعد الشړ عليك ياجاسر واقتربت منه لمياء
لمياء مبارك يا جسور الف مليون مبارك يا حبيبي فقبلها جاسر
جاسر الله يبارك فيكي ياحبيبتي اوعي تكون مفاجأتي لجميلة ضايقتك يالولو
لمياء اخص عليك ده انا طايرة من السعادة اكتر من انه فرحي يالهوي أحمد ده أنا سبته وجيت لجميلة ونسيت اروح له وفجاءه وجدت من يضع يده على خصرها ويضمها لصدره
لمياء ربنا ما يحرمني منك يا أحمد
أحمد ولا منك ياقلب أحمد يالا بقى مش كتبت الكتاب هات عروستك وتعال نهيص سوا يالا يافريدة معانا
وذهبوا جميعا وانضم لهم كل اصدقائهم وظلوا يرقصون الشباب والبنات تصفق لهم وتحرك يدها فقط حتى مضى اكثر من منتصف الليل وانتهى الفرح وركب جاسر سيارته وبجواره جميلة وفي الخلف أحمد ولمياء وتابعتهم باقي السيارات فكان خلفهم عبد الحميد و رباب ومعهم سعاد وفريدة وايضا أدهم وكاميليا وفارس ومعهم كارم وباقي السيارات كانوا أصدقائهم وقاموا بزفتهم حتى بيتهم
جميلة جاسر فنظر لها جاسر وهو يبتسم
جاسر عيونه وقلبه خلاص بقى اخيرا بقيتي على اسمي اخيرا بقى حقي امسك ايدك اضمك لصدري واقولك اني بحبك لا انا عديت مرحلة الحب انا بعشقك ياجميلتي ورفع يدها لشفاتيه ثم ادارها وقبل باطن يدها بعشق حتى شعر برعشة جسدها فاغلق يده على يدها بقوة وتنهد هامسا ربنا يهون الشهر ده ويعدي بسرعة ثم همس باسمها جميلة جميلتي الحلوة سرحانة في ايه فنظرت له جميلة وهي تهمس بخجل
جميلة حاسة اني بحلم ياجاسر وخاېفة اصحى من الحلم فقرب يدها على قلبه ووضعها عليه ووضع يده فوق يدها
جاسر لا مش بتحلمي ياحبيبتي ده حقيقة وواقع انتي خلاص بقيتي حرم جاسر زيدان ياضي عيني كنتي بتضحكي لما اقولك كده انتي فعلا ضي عيني ياجميلة انا مابشوفش غيرك ياقلبي طول
متابعة القراءة