روايه رائعه وكامله الكاتبه مورو مصطفى
المحتويات
ليمسكها فسمع جاسر يتكلم بفحيح جعله يهتز قليلا
جاسر جرب تمد يدك وټلمسها علشان اكسرها لك يامعتز فابتسم معتز بسماجة ونظر له
معتز سوري يا جاسر معرفش انها تخصك فوقف عبدالحميد
عبدالحميدعارف يامعتز لولا انه فرح بتي كان ح يبجي لي رد تاني معاك لكن معلهش ملحوجة يابن حسناء فوقف معتز
معتز ايه ابن حسناء دي ياعمي
كارم ياست حسناء ياريت تاخدي ولادك وتروحوا جناحكم تناموا احسن كفاية أكده عليكم وعلينا فوقفت حسناء وجاءت لتصعد للأعلى فوقفت لها رباب
رباب تعالي ورايا ياحسناء جناحكم اللي بره الدار
حسناء ازاي يعني يارباب
رباب تعالي ورايا ياحسناء بجولك ومن الصبح واني بجولك لمى الدور لكن ازاي ماتبجيش حسناء كعادتك لكن خلي بالك ده فرح بتي ومش ح اسمح لك انك تخربيه فاهمة دلوك همي ادامي وبلاها رط حديت وتحركت رباب وتحركت وراها حسناء وهي تنادي زينة ومعتز وراءها وذهبوا معها وادخلتهم رباب الي الجناح فنظرت لها حسناء
رباب عارفة ليه ياحسناء هما جوه الدار علشان أأمن على بناتي وهما جوه الدار لكن انتي وولادك مأمنش على بناتي ولا على ابني من ولادك وتركتهم وانصرفت فصعق معتز من الكلمة وشعر بۏجع في قلبه ولكن كعادته تغلب شيطانه عليه ونظر لهم
زينة ياريتنا ماجينا يامامي حاجة تقرف بجد ايه ده
حسناء ادخلي نامي يا زينة دلوقتي خلي اليومين دول يعدوا ونخلص بقى ودخلت زينة غرفتها واغلقت عليها الباب وكانت رباب قد عادت للدار مرة اخرى فوجدت البنات صعدوا للنوم وسعاد وكاميليا يجلسون سويا وعبدالحميد وادهم وكارم يجلسون معا وفارس وجاسر يجلسون سويا فذهبت وجلست مع الحريم وبعد قليل قاموا جميعا للذهاب للنوم وصعد جاسر لجناحه واخذ منه صندوق كبير وخرج به وادخله جناح جميله فهو يعرف انها تبيت لدي لمياء ووضع بجواره ورقه وخرج من الغرفة وعاد لجناحه ثم امسك هاتفه وطلب رقم وبعد قليل ردت عليه
جاسرلا ياجميلة بس اطلعي دلوقتي روحي جناحك
جميلة ليه ياجاسر في حاجة انت عايز لمياء ولا ايه بس مش ح ينفع فريدة نايمة هنا فضحك جاسر بقوة فشعرت جميلة بقلبها يرفرف بضحكته تلك
جاسر لا ياجوجو أنا مش عايز لمياء روحي بس وانتي ح تعرفي
جاسر معلش ياجميلة خلي الخط مفتوح
جميلة حاضر وذهبت جميلة الي جناحها وفتحت الباب والنور فوجدت صندوق كبير مغلف ووجدت بجواره ورقة ففتحت الصندوق فوجدت فستان فشهقت واستمع جاسر بصوتها فشعر برغبه قوية ان يكون أمامها الأن فاغمض عينه متخيلا اياها بوجهها الأحمر الان من كسوفها وفرحتها معا وكان الفستان من اللون ال لبني مشغول برقه شديدة كان فستان يخطف العين برقته ووجدت معه كل لوازمه فمسكت الورقه وعيونها تترقرق بدموع السعادة وقراءتها
كانت جميلة تشعر بقلبها يكاد يخرج من مكانه ويذهب الي جاسر ويرتمي بين يديه وظلت تفكر ماذا تفعل واخيرا قررت فقامت لحمامها وغسلت وجهها وارتدت الفستان وطرحته والشوز ووضعت التاج الصغير الذي كان معه ووضعت فقط ملمع شفاة وأخذت نفس ثم فتحت باب جناحها وذهبت الي جناح جاسر ودقت الباب دقة واحدة لا تسمع و لكن جاسر سمعها بقلبه ففتح الباب سريعا وراءها أمامه فشعر بأن الهواء سحب من الجو وشعر ان دقات قلبه تصم اذنه وكانت جميلة تقف أمامه وهي تشعر بالخجل الشديد ووجهها احمر بشدة وصدرها يعلو ويهبط وكأنها تجري وكان جاسر يقف أمامها لا يستطيع أن يبعد نظره عنها ولا يعرف ماذا يفعل حتى استطاع اخيرا السيطرة على حاله فابتسم لها بعشق
جاسر الله اكبر ماشاء الله ياجميلة سبحان من خلق وصور زي البدر يابنت عمي فنظرت له جميلة وتكلمت بصوت يرتعش
جميلة تسلم ايدك ياجاسر الفستان يطير العقل يابن عمي ربنا مايحرمني منك والتفتت تجري لجناحها فنادي عليها جاسر برقة
جاسر جميلة فنظرت له فاكمل استنى بكرة مني مفاجأة ويارب تكون أجمل مفاجأة ليكي لأنها أجمل حاجة في حياتي
جميلة تصبح على خير يا جاسر
جاسر وانتي من اهل الخير يا جوجو وأغلق الباب بعد أن دخلت جناحها وكل واحد فيهم يقف خلف باب جناحه ويشعر ان قلبه سيقف من كثرة دقه وهمس جاسر تصبحي بكرة وانتي كل أهلي ودنيتي ياجميلتي
جميلة يارب تصبح وأنت نصيبي ياجاسر ونزعت جميلة الثوب ووضعته في دولابها مع كل لوازمه وخرجت من الغرفة واغلقتها بالمفتاح وأخذت المفتاح معها وعادت لغرفة لمياء فوجدت فريدة مستيقظة وعندما راءت جميلة شعرت ان بها شئ وظلت وراءها
متابعة القراءة