روايه سليم وحور كامله بقلم روما

موقع أيام نيوز

التي تعشقها واخيرا يذهب للفندق وتنام بين احضانه والابتسامه مازالت علي وجهها الجميل

في شقه زياد 

كانت هايدي تقوم بالاعمال المنزليه والطبخ له وتنتهي منه سريعا قبل قدومه لتقف امام المراه وتبكي علي ملامحها التي تغيرت للاسوء فهي نحفت جدا وبات جسدها نحيالبحيري مزريه وبرزت وجنتها وشحب لونها والكدمات التي تنشر علي جسدها فزياد يضربها يوميا لتفيق علي صوت الباب لتعلم انه جاء لتمسح دموعها سريعا وتذهب له 

زياد بدون وعي اخيرا الخدامه جتتتتت

هايدي باستغراب زياد انتا كويس

زياد بنفس النبره 

انا كويس جدا بس انتي مش. هتكوني كويسه ابدا هههههه

ليشرع في الذهاب نحوها لكنه يقع لتسرع هايدي في الامساك به وتشم رائحته الغريبه

هايدي پصدمه زياد انتا سقران

زياد بالضبط ي مزه

لتمسكه هايدي وتتدخله للغرفه لتضعه علي السرير وتخرج تعد له القهوه كي يفوق لتنتهي وتاخذها له 

 هايديزياد اشرب القهوه عشان تفوق 

زيادمش عايز.....ابعدي بقا عني

هايدي بحزنطب اشربها الاول ارجوك

زيادقولت لا انتي غبيه ولا ايه

هايديبس.....

ليضع زياد يده علي فم هايدي ويقترب منها ويضمها لم تصدم هايدي كثيرا فهي تعلم انه يفعلها بدون وعي اثر الخمر الذي شربه

زيادبحبك ي نيار

ليكسر قلبها بتلك الكلمات ويقترب منها وتسكت شهرزادعن الكلام الغير مباح....

في الفندق

ليري حور ممسكه بهاتفها وتضحك بشده علي شكله

سليم پغضبي بنت ال.....

لتركض حور وهي مازالت تضحك ويركض سليم ورائها وهو يتوعد لها لتختبي حور اسفل السفره وتضحك بخفه وهي تراه سليم يبحث عنها

سليم بتوعدحور اطلعي احسنلك 

ليلمح قدمها اسفل السفره ليبتسم بخبث ويقترب منها بخفه ليمسك قدميها ويخرجها 

لتكن هي اسفله وهو فوقها 

حور ببرءاهصباح الخير ي بابتي

سليم بسخريهي بريئه بعد كل اللي عملتيه دا وليكي عين تقوليلي صباح الخير

حور بمرحنسيت ي بابتي 

لينظر لها پغضب مصطنع لتقول بطفوله

اعمل ايه ما انتا بتوحشني وانتا نايم

سليم بعشق اما انتي فبتوحشني وانتي معايا

حور بحبك 

سليم وانا بعشق 

ثم يردف بخبث 

بس دا مش معناه اني مش هحسبك علي اللي انتي عملتيه

حور پخوفهاااه

وبعد عشر دقائق

حور بتعبخلاص مش قادره 

سليم ببرودلسه فاضلك عشره

حور پغضب طفوليي مفتري خلتني اعمل اعمل عشرين ضغط وفي الاخر تقولي لسه فاضلك عشره.....مش هعمل تاني ضغط ماشي

لينظر لها سليم ببرود 

حور بعيون مستعطفه وهي تضم شفتيها بطفوله لذيذه

_والنبي خلاص

سليم بابتسامهماشي.....قومي يله عشان نفطر

حور بمرحاشطا

ليقههه عليها ويذهبا يفطرا وسط غزل سليم لها

في كليه رهف 

كانت رهف قد انتهت من محاضراتها وشرعت في الذهاب الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهمالكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها پخوف ليحاول احدهما ان يمسك يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار ممسك بيد الشاب وهوينظر لهم پغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم امسك بيد رهف واتجاه الي السياره

عمار بهدوء مصطنعمن امتا وهما بيضيقوكي

رهف پبكاءمن شهر

عمار پغضب وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه.....كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا

رهف پخوفانا اسفه ي ابيه

عمار پغضبمتقوليليش زفت

لټنفجر رهف في البكاء ليتنهد عمار وهو يحاول ان لا ينفجر بها من الڠضب لينظر لها ويراه تبكي بقوه لېتمزق قلبه عليها ليضمها

عمارهصصصص خلاص اهدي

لتهدا شهقات رهف شيئا فشيئا حتي توقفت عن البكاء 

عمار بحبيلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه 

رهفحاضر

ليشغل السياره ويتجه الي منزلها

في شركه البحيري

كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره 

سيف بدهشهدره انتيايه اللي جابك

دره بحزن مصطنعفي حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك 

سيفهههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات

دره بحبمفيش واحشتني فقولت اجيلك

سيفانتي اللي واحشتيني ي عمري

ليقترب منها ويضمها 

دره بمرحمش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول

سيفامال حبيبتي عايزه ايه

دره بتفكيراقضي اليوم كله معاك

سيف بابتسامهبس كدا دا انتي تؤمري

ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا

في شقه زياد 

يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه

لينظر

حوله ثم يفتح پصدمه.........

ليفتح زياد عينيه پصدمه ليري هايدي نائمه بجانبه ليتذكر كل شي صار امس ليشد شعره پغضب شديد ويسرع في ارتداء ملابسه ويتوجه نحو الباب ليسمع 

هايدي زياد انتا رايح فين 

ليقبض زياد علي قبضه يده بشده

هايدي بقلق زياد انتا كويس

ليتوجه نحوها ويمسكها من شعرها بقوه

هايدي بالم ااااااااه

زياد پشراسه بقولك ايه لو فكره ان اللي حصل امبارح دا هيغير حاجه فانتي بتحلمي انتي خدامه وبس ومتفكريش فاكتر من كدا عشان ميحصلكيش كويس...... انتي فاهمه 

ليتركه ويخرج لتنزل الدموع من عينيها حزنا وندمااااااا

بعد مرورشهر من هذه الاحداث تغيرت بعد الظروف

فعائلة البحيري فقدتت الامل بعوده نيار

ومازن تقرب بشده من ملك وملك ازدات حبا له

وادهم ازداد اهتماما بعائلته

اما زياد فمازال يعامل هايدي كخادمه

اما عن ابطالنا فقد انتهي شهر عسلهم وعادو الي المنزل وسط ترحيب العائله لهم وقد بدا سليم بالعوده للعمل 

في المطعم

كان مازن قد طلب من ملك ان تتغدا معه لانه يريد ان يتحدث معها بموضوع هام وقد ارتدت الفستان الذي جلبه مازن لها كهديه لقوبلها الغدا معه وكان عباره فستان قصير بلون الاسود وحذاء بلون الاسود وفردت شعرها وبدت جميله للغايه 

مازن ايه رايك في المطعم دا

ملك جميل اوي ي مازن 

مازن بابتسامة بس مش اجمل منك

ليحمر وجهها خجلا 

مازن ملك انا كنت عايز اقولك حاجه

ملك اتقضل ي مازن 

مازن ببتسامه تتجوزيني 

ملك

پصدمه

 

 

ايه 

مازن بقولك تتجوزيني.... تقبلي انك تشاركيني حياتي وتبقي كل حاجه فيه تقبلي اني اصحي كل يوم علي صوتك تقبلي انك تكوني ام عيالي تقلبي تقضي حياتك كلها معايا 

ملك بدموع انتا بتقول الكلام دا ليا ي مازن

مازن بابتسامه لو مكنش ليكي مش هيبقي لغيرك..... ملك انا بحبك

ملك ودموعها تنزل

_وانا كمان بحبك اوي ي مازن من وقت ما كنا عيال وكنت دايما بتحميني وبتلعب معايا بس لما كبرت انتا بعدت عني اوي ومبقتش مهتم بيا خالص

مازن انا اسف ي قلبي اوعدك اني هعوضعك عن الوقت اللي مكنتش معاكي فيه.... مقولتيش بقا تقبلي تتجوزيني

ملك بحب انتا لسه بتسال طبعا موافقه

ليسرع في ضمھا وسط تصفيق وحقد البعض عليهم

في غرفه سليم 

 ايه الجنان داااا

معتز بتعجب بتكلمني انا ي سليم

سليم لا ي معتز اقفل انتا دلوقتي وبعدين نكمل

معتز تمام يلا سلام

سليم سلام 

ليذهب ويري حور تشاهد التلفاز وهي عابسه ليجلس بجانبها

سليم بتعجب يعني تشدي شعري وانتي اللي مبوزه...... انتي كويسه ي حور 

حور پغضب طفولي بقولك ايه متتكلمش معايا خلي شغلك ينفعك يلا روح 

سليم بابتسامه ااااااه عشان

تم نسخ الرابط