روايه سليم وحور كامله بقلم روما

موقع أيام نيوز

ليركض نحو هو وابناءه ليسعدوا ويطلبوا الطبيب ولم يلحظوا هايدي الني ذهبت من الباب الخلفي.....

انتهي الفلاش باااااااك

في غرفه سليم

حور بحزن ودموع علي وجنتها

_هو دا اللي حصل...... واكيد بعد ما طلعت بره القصر هادي رجع وحكالهم كل حاجه عشان هو الوحيد اللي عارف معرفش بقي صدقوا ولا لا

سليم بغموض

_.................. 

في قصر الشرقاوي

في غرفه سليم

كان سليم يسمع كل شي حكته عن حياتها والنيران تشتعل بقلبه من الغيره..... اكانت ستكون زوجه شخص غيره...... اكان في يديها خاتم به اسم غيري....... اكانت لن تكون له ولا في حياته فلولا تلك الخبيثه التي ډمرت حياتها برغم كره وحقده عليها لانها السبب في معاناه صغيرته لكنه يشكرها من

كل قلبه فلولها

 

 

لما كانت ستكون حبيته وزوجته وام لاطفاله

سليم بغموض وعيناه كانها اصبحت حمراء من الغيره والڠضب

_وانتي هتملي ايه دلوقتي..... عايزه ترجعيله

نيار وهي تمسح دموعها وتري تلك الكتله المشتعله بجانبها

_هههه انتا غيران.......هو دا وقته

سليم بعدم صبر وڠضب

_حور ردي عليا انتي هترجعيله.....انتي لسه بتحبيه

نيار وهي تقترب وتضع يديها علي وجنته وتقبل شفتيه بخفه

_عارف لو رجع الزمن بيا هتمني ان كل دا يحصل تاني عشان تكون انتا في حياتي......رغم اني حبيت زياد بس انتا مكنتش حبي انتا عشقي اللي مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده وهدعي ربنا دايما انه ميحرمنيش منك ي حبيبي

ليقترب منها ويضمها بعشق لصدره وقد كانت كلامتها كالمسكن الذي اهدا ڼار قلبه

_بحبك ي حور

نيار وهي تغمض عينيها براحه

_وانا بعشقك

ثم اردفت بشقاوه

_بس انا نيار دلوقتي

_هتفضلي دايما حور في نظري... حوري انا

ليحملها ويتوجه للفراش ويستقلا في احضان بعضهم ليلعب بشعرها بحب

نيار بتردد

_سليم

سليم وهو ينظر لعينيها

_قلب سليم وروحه

نيار پخوف

_متقولش لحد اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش عايزه حد يعرف دلوقتي

 سليم

_ماشي ي حبيتي

نيار بشرود

_عارف بعد كان يوم عيد ميلادي انا ومازن وهعمله مفجاه واروح اشوفه

سليم باستفهام

_انتي هتروحي لاهلك

نيار بعناد والم

_لا طبعا انا هشوف مازن بس.... انا مش هسمحهم ابدا

سليم بهدوء

_خلاص اهدي ي حبيتي......نامي دلوقتي عشان انتي لسه تعبانه

ليظل يمسح ويلعب في شعرها الي ان غلبهم النوم هما الاتنين

في الصباح

وباحدي الكافيهات بالقاهره

كانت ملك مع منير يفطرا معا فهو قد طلب منها ولم تستطع ان ترفض طلبه فهو يساعدها كثيرا في لوحتيها

منير بهدوء

_في معرض بعد يومين......انتي هتحضريه

ملك بحماس

_اكيد انا متشوقه جدا ليه

منيروهو يرمقها باعجاب

_تسمحيلي اوصلك لهناك

ملك بخجل

_مفيش داعي اتعب حضرتك معايا

منير بحب

_ولا تعب ولا حاجه

ملك بهروب من طلبه

_هو احنا مش هنفطر ولا ايه

منير بابتسامه

_اكيد طبعا اتفضلي

وبالناحيه الاخري

كان مازن قد اتي مع هشام فهذا وقت راحتهم في المستشفي

هشام بتذمر

_الحالات النهارده كانت كتير اوي

مازن بتعب

_معاك حق احنا لسه في نص اليوم حتي

ليدلك رقبته قليلا ليلتفت ويري ملك جالسه مع شخص ما وهما يضحكان لتنظر له في نفس الوقت وتتوقف ضحكاتها وتنظر له پصدمه وۏجع

 هشام باستفهام

_ها بقي ي سيدي هتطلب ايه

لينظر له ويجده ينظر لملك

هشام لنفسه

_نهار اسود

ليمسك يد مازن پعنف ويخرجا من الكافيه وعينا ملك تتبعهم والدموع في عينيها

منير بقلق

_ملك انتي كويسه

ملك وهي تحاول اخفاء المها

_اه طبعا....يلا نكمل الفطار احسن

لتاكل وهي تمنع دموعها من النزولوبالخارج كان مازن مع هشام واستقلا السياره ليعودا للمشفي مره اخري

هشام پخوف

_انتا ساكت ليه

مازن پاختناق

_عارف لما شفت الۏجع في عيونها حسيت اني حقېر اوي

هشام

_مازن انتا......

مازن بحزن شديد

_مش عايز اسمع حاجه ي هشام يلا عشان الشغل

ليكمل قيادته وهو يرمقه بقلق

في قصر الشرقاوي

في غرفه سليم

كانت نيار جالسه وهي ممسكه بيدها اللاب توب تبحث عن اخبار عائلتها في الانترنيت بعد ذهاب سليم للعمل لتجد ان اخوتها مازن وهشام اصبحا طبيبان مثلما ارادوا لتبتسم بسعاده وتنظر الي صورتهم باشتياق لتجد الباب يطرق وادهم يدخل ويركض نحوها

ادهم بقلق وهو يراه جبينها

_ماما انتي كويسه

نيار بحب

_انا كويسه ي قلبي متخفش دي كانت وقعه بسيطه

ادهم پخوف

_المفروض كنتي تاخدي بالك من نفسك ي مامي

نيار بحنان

_حاضر ي حبيبي اوعدك هاخد بالي من نفسي بعد كدا......يلا بقي روح افطر وانا هحصلك

ادهم

_ماشي.....هستناكي

flash

كانت جالسه مع عائلتها وهم يتحدثون عن حفل زفافها القريب

مازن بغيره اخويه

_هيجي الاستاذ زياد وياخدك مننا

نيار بشقاوه

_مفيش حد في الدنيا يقدر ي خدني منكم وبعدين انا هجيب اربع ولاد وهسمهيم علي اسمائكم عشان تفضلوا ديما معايا

سيف بمرح

_لا ي ستي متسميش علي اسمي عشان لما تهزقيه.....ما اتهزقش معاه

هشام وهو يشاركه المزاح

_ولا انا سمي مازن وادهم وهزقيهم براحتك

الجميع

_هههههههع

back

لتعود للواقع وهي تحاول اخذ نفسهالتنزل لاسفل وتفطر مع اولادها

في منزل زياد البحيري

قد عادت ملك للمنزل بعد انتهاء لقاءها مع منيرلتذهب لغرفتها سريعا وتسقط علي الفراش وتجهش في البكاء وهي تتذكر مازن فعندما راته احست ان بمشاهر الالم تتجدد لديها لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع لوحتها التي رسمتها له وتمزقها وهي تبكي بهستريا لتجلس علي الارض باڼهيار وهي تردد

_بكرهك ي مازن بكرهك

مساءا

في قصر الشرقاوي

كانوا جميعهم جالسون معا وقد انضم لهم محمد الشرقاوي وعمار ورهف

الجد بسعاده

_بقلنا كتير مقدناش وقت مع بعض

عمار بهدوء

_معلش ي جدو واللهي الشغل واخد الوقت كله.....بس اوعدك اني هحاول ان شاءالله اننا نتجمع علي طوال

الجد

_هنشوف......صحيح امتا هتيجي دارين وجوزها

محمد

_شويه وهتكون جت ي بابا هي.....

لم يكمل حديثه اذا ب الباب يدق وصوت دارين يقترب

نيار بمرح

_مشاء الله مشاءالله دي بتيجي علي السيره بقي

ليضحكوا جميعا

ليدخل كلا من دارين وهادي وابنتهم ساره لتنظر لهم نيار پصدمه

_هادي

هادي باشياق وصدمه

_نيااااااار

ليقترب منها بلهفه ويضمها تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعا

علقوا بعشر ملصقات لو البارت عجبكم

يتبع

احلام

خلقتي لي فقط

الجزء التاني

الحلقه الثانيه عشر 12

في قصر الشرقاوي

ليقترب هادي من نيار بلهفه ويضمها تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعهم

هادي پصدمه وبعدم استيعاب

_نيار انتي بتعملي ايه هنا...... انتي كويسه اصلا.... وايه اللي علي جبينك دا

نيار بابتسامه سعيده لرؤيته

_اهدي اهدي..... هجوبك انا مرات سليم

هادي بعيون متسعه

_سليم مين

سليم بعيون حمراء وڠضب

_انا اللي حضرتك حضتنت مراته

لتنظر له پخوف وهي تراه غاضب هكذا ليتوعدها بنظراته..... فكيف تحتضن شخص غيره

زين بعدم فهم

_معلش بس عشان انا مش فاهم حاجه نيار مين وهادي عارف حور ازاي وهو مشفهاش ولا مره اصلا

نيار بهدوء

_انا نيار.....نيار البحيري انا الذاكره رجعتلي وافتكرت

كل حاجه

الجد بحمكه

_افتكرتي ايه ي بنتي

لتقص نيار عليهم كل شي تحت صدمتهم الواضحه وعدم استيعاب هادي لاي شي من هي حور وكيف نيار هي زوجه سليم

الام بحزن وهي تقترب منها وتضمها

_متزعليش ي حبيبتي..... اكيد كل دا تدبير ربنا عشان تكوني مرات ابني

لتبتسم حور علي تلك الام الحنونه وتتذكر والدتها ي الهي كم اشتاقت لها ليمر وقت وهم يحولون مواستها ويحدثوها بمرح كي تنسي حزنها ليسالها الجد عن رغبتها في زياره اهلها لترفض بشده ويقترح سليم تاجيل الحديث لوقت لاحق لانها مازالت متعبه ليوافقه الراي ليطلب منها هادي الحديث علي انفراد لتوافق وتذهب معه علي الحديقه بعد الحاحها علي سليم وهو يطلب منها الا تقترب من هذا المسمي ب هادي لتوافق ضاحكه علي غيرته الشديده

في الحديقه

كان كلا من نيار وهادي جالسان علي الطاوله

هادي بقليل من الڠضب

_ممكن بقي تفهميني كل حاجه

نيار بهدوء

_هقولك كل حاجه..... بعد ما خرجت من القصر كان في كام شاب مشين واريا

تم نسخ الرابط