روايه سليم وحور كامله بقلم روما

موقع أيام نيوز

بادلوا نفس الشعور لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي

مازن بتعجب

_ي بنتي انتي مودياني فين بس

نيار وهي تمسك يديه

_هقولك

لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته

مازن باعجاب

_مين دول

نيار بحب

_دول ولادي ادهم ومازن

لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامهلتعرف ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النومونسوا ذلك الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته نامت مع اخيها واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم يستطع النوم دون حضنها الا ساعتين فقط

في الصباح

استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي تتامل ملامحه

التي يشبهها لتتسع

 

 

عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته ويستعد للذهاب للعمل

نيار بابتسامه متوتره

_صباح الخير ي حبيبي

سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم

_صباح الخير ي قلبي

نيار وهي تري نظرته الغير مريحه

_اننا كويس ي سليم

سليم بابتسامه تخفي خلفها شي

_طبعا كويس هيكون فيا ايه.......قربي بقي عشان اوريكي المفجاه اللي ملحقتيش تشوفيها امبارح

نيار بطفوله

_بجد مفاجاه ايه

سليم بهدوء مصطنع

_قربي وغمضي عنيكي وانا ههوريهالك

لتنفذ ماقله ويمسك سليم يديها ويسير بها قليلا وكلها دقائق ولتجد المياه تغرقها لتفتح عينها لتجد انها بالحمام وسليم غرقها بالماء

نيار وهي تنظر لثيبها المبلله

_ليه كدا ي سليم 

سليم بغيره شديده

_ي تري عجبك النوم بحضن اخوكي

نيار وهي تتضحك علي هذا الطفل الغيور لتقول باستفزاز

_عجبني جدا بصراحه

لتجري من امامه بسرعه عندما تري عينها المشتعلهليقول غاضبا

_ ماشي ي حور لما ارجع ههوريكي

في شركه الشرقاوي

كان سليم ينظر في ملف الصفقه التي امامه ليري انه عرض عائله البحيريليدخل معتز و يخبره ان اصحاب العرض بالخارج ويجب ان يجتمعا معا ليتفقا علي تفاصيل الصفقه ليوافق سليم

 ويذهب الي غرفه الاجتماعات ويرا ثلاث رجال من بينهم هادي ليتعرفوا ويعلم اسمائهم ادهم وسيف البحيري 

ليجلس قليلا وهو يتمعن في ملامحم ليجد انهم لا يشبهون حبيته كثيرا ليشرعوا في بدء الاجتماع ليدخل رجل اخر وهو يعتذر عن التاخير

الرجل وهو يتقدم نحو سليم ويمد يديه

_انا زياد البحيري

لتلمع عيونه بالڠضب وهو يجد امامه رجل وسيم امامه ليحدث نفسه بغيره اكانت حور ستتزوج هذا الرجل.... ليس لديها ذوق

_وانا سليم الشرقاوي

ليجلسا جميعا ويبدء الاجتماع ويتفقا جميعهم علي الصفقه وسليم طوال الاجتماع يرمق زياد بنظرات احتقار ويلاحظوا جميعا ولم يفهموا السبب غير هادي الذي كان يضحك في الخفاء

في قصر الشرقاوي

كانوا جميعهم علي الطاوله يفطرون معا الا نيار وسليم لتاتي نيار بعد قليلا وهي ترتدي هوت شورت وبلوزه قصيره بلون الاحمر وفردت شعرها الطويل

الام بقلق

_اتاخرتي ليه ي حبيبتي

لتحكي لهم ما فعله سليم بها ليضحكون جميعا

اياد بمرح

_ عجبك الدوش الصباحي دا

نيار بشقاوه

_عحبني جدا الله يستر بقي من اللي هيعمله فيا لما يجي

ليكملا الافطار في جو مرحوينتهي سريعا وتصعد نيار للاعلي مع مازن وتعطيه هديه عيد ميلاده التي كانت عباره عن زجاجه برفن نادره قليلا ليسعد مازن بالهديهويجلسا يتحدثا قليلا

 نيار بشفقه

_مازن ليه عملت كدا في ملك انتي عارف من زمان انها بتحبك وحتي انتا كنت هتتجوزها لما تخلص دراسه زي ما انتا كنت بتحلم

مازن بحزن والم

_مش عايز اتكلم في الموضوع دا ي نيار

نيار وهي تراه حزنه

_تمام ي حبيبي.....اهدي بس

لتضمه وتظل تمزح معه اللي ان اندمج معها ونسي حزنه

في المساء

في غرفه سليم

ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الڠضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس اللون الفستان وفردت شعرها لتصبح فاتنهلتقترب منه وتضمه

نيار بحب

_وحشتني

سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود

_وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي مبتعبرنيش

نيار بحب

_مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك

سليم وهو يقترب منها

_ولا توامك

_ولا توامي

_ولا حتي ولادنا

_ولا اي حد

ليصبح امامها لترتفع علي اصابع قدميها وتقبل شفتيه بخفه لكنه يشيح بوجهه عنها

_خلاص بقي مش هعمل كدا تاني..... عمري ما هنام تاني غير في حضنك بس

سليم بسعاده مخفيه

_مش مقتنع حاولي اكتر

نيار وهي تفكر قليلا

_طب نرقص سوا

لو عجبتكوا الحلقهعلقوا بعشر ملصقات

يتبع

احلام

هنزل الحلقه التانيه بعد الساعه 12

خلقتي لي فقط

الجزء الثاني

الحلقه الرابعه عشر

في قصر الشرقاوي

في غرفه سليم

استيقظ سليم ليجد حور مازالت باحضانه ليبتسم بعشق وهو يتذكر الليله البارحه وما فعلته له حتي تصالحه وينزل يجلس في الحديقه قليلا كي يشم هواء نقيليمسك فنجان قهوته ويجلس في هدوء ليسمع

مازن بهدوء

_صباح الخير

لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه

سليم بعدما استفاق من دهشته

_صباح النور

لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن

سليم بهدوء

_مالك بتبصلي كدا ليه

مازن باستغراب

_عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي

سليم پغضب

_قصدك ايه

مازن براحه

_هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس مستغرب اصل نيار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد نفس صفاتك كدا يعني...انتا اكبر منها وغرتك شديده لا وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي تستحملهم

سليم بصرامه

_بس دي اختك مش حور

مازن بعدم فهم

_هما نفس الشخص

سليم بعشق كبير

_لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور اللي بتقدر تهديني لما اتعصب بكلمه او انها تمسك ايدي حور اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها ما قلقت من فكره فرق السن

بينا بالعكس دايما تقوليلي انها شايفني كل حاجه في حياتها ابوها وجوزها وحبيها وكمان ابنها.....عرفت بقي انهم مش نفس الشخص

مازن بذهول من حبه لاخته

_واووو كانك بتتكلم عن حد غير نيار

سليم بابتسامه

_منا قولتلك دي مش نيار دي حوري.....حوري انا

مازن بابتسامه

_معاك حق

ليظلا يتحدثا معا عن حور او نيارليرتاح كل منهما الحديث معا الاخر و يسعد مازن لزواج اخته منه فهو ليس يحبها فقط انما يعشقها ويثق بها اكثر من نفسه

في شركه الشرقاوي

كان كلا من ادهم وسيف وزياد البحيري جالسون معا يعملون علي الصفقهومازال سليم لا يتقبل ذلك المسمي بذياد لينتهوا من العمل بعد مرور ساعتان ليذهبوا يسترحوا قليلا في احداي الكافيهات ويشربون شي ما

ادهم باقتراح

_انا بفكر اعمل حفله بالمناسبه الصفقه ايه رايك ي سليم بيه

سليم بابتسامه

_مفيش داعي انا اللي بعزمك بعد يومين كلكوا وعليتكوا عندي في قصر شرم الشيخ بصراحه عيد جوازي قرب وانا عامل مفجاه لمراتي وهنقعد هناك كام اسبوع اهو بالمره نصيف.....ايه رايكوا

سيف بابتسامه

_دي فكره حلوه اوي بس احنا علتنا كبيره اوي

سليم بجديه

_تنوروني.... وبعدين القصر كبير متخفوش

زياد بهدوء

_تمام.... مبروك مقدما ذكري زواج سعيده ان شاءالله

سليم ببرود

_ان شاءالله

ادهم بتفكير

_تمام بعد يومين نتقابل في حفلتك ي سليم بيه

سليم بموافقه

_تمام

ليكملوا مشروبهم ثم عادوا الي عملهم مره اخري

في قصر الشرقاوي

كان جميعهم جالسون معا ومازن ايضا منضم لهم

سليم وهو يوجه لهم الحديث

_عايزكوا بقي تجهزوا شنطكوا عشان هنروح كلنا شرم نقعد

تم نسخ الرابط