روايه غزال الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

الغداء لشهاب و نعيمة واقفه جانبها بتساعدها

غزال بتأكيد 

نعيمة بالله عليك مرات عمي مش بتحب الاكل مملح .... هاتي الطاجن الفرداني علشان متتلغبطيش هي مش بتحب البامية مستوية اوي

نعيمة ابتسمت بمرح 

متقلقيش يا غزال هو أنا لسه هتعامل مع ست حليمة اول مرة ما انا ياما شفت و سمعت منها 

بقيت حافظها.... ربنا يسامحها بقا دا أنا لسه اثر الشوربة اللي وقعتها عليا موجود و كل دا لسه علشان كان عليها قرنفل 

لولا الحج محمود طيب بخاطري و خلها تعتذر لي عمري ما كنت هفضل في البيت دا لحظة

غزال بصت لها بحزن 

معليش يا نعيمة انتي عارفة احنا كلنا بنحبك اد ايه بس هي طباعها صعبة اوي

نعيمة ولا يهمك....

غزال حطت الاكل على الصنية و طلعت لاوضتها كان شهاب نايم بسبب الدواء اللي اخده 

حطت الاكل على التربيزة و قعدت جنب شهاب فكت النقاب و قربت منه

شهاب.... شهاب قوم ياله 

شهاب فتح عنيه و بصلها بنوم

الساعة كم يا غزال

غزال واحدة و نص

شهاب قام بسرعة 

واحدة و نص بتهزري.... أنا ظابط المنبه على سته الصبح لازم اروح المزرعة

غزال حطت ايدها على صدره تمنعه يقوم

لا مش هتروح في حته و بعدين أنا اللي قفلت المنبة الصبح.... 

و جدي قال لازم ترتاح و هو نزل المزرعة مع قاسم و بعدين بقا بطل تفكر في المزرعة و الأرض و المصنع صحتك أهم على فكرة 

و أنا مش هفرح لما تتعب فاهم

و ياله علشان تتغدا... أنا اللي حضرت الاكل على فكرة

شهاب ابتسم بخبث و جذبها ناحيته

ايه الدلع دا كله لو كنت أعرف كدا كنت تعبت من زمان اوي

غزالة ابتسمت بدلال 

بعيد الشړ عنك... ياله بقا علشان تتغدا

بعدت عنه و حطت الصنيه على السرير كان بياكل و هو بيبصلها. 

بعد شوية غزال حطت الصنيه على التربيزة و رجعت قعدت جنبه

أنت كويس دلوقتي

شهاب هز رأسه بأه غزال كانت هتقوم لكن بسرعة مسك ايديها و جذبها بقوة له و اتكلم بهدوء

مش كفاية كدا يا غزال... مش كفاية البعد لحد كدا

غزال ابتسمت بخبث 

أنت تعبان على فكرة..

شهاب مين قال

 

 

كدا بقا.. أنا كويس جدا

ابتسم بخبث و بحركة سريعه جذبها وقعها و حاطها بايده

تحبي اثبتلك

غزال بدلال 

شهاب...

شهاب بغمزة قلبه

الفصل الرابع و العشرون... دعاء احمد 

غزالةالشهاب

الفصل الخامس و العشرون

في نفس اليوم بليل

غزال كانت بتتفرج على التلفزيون و هي قاعدة جنب شهاب اللي كان سرحان غزال رفعت رأسها و بصت له

شهاب أنت كويس

أبتسم بحب و مال عليها باس راسها 

اه كويس بس سرحت في كم حاجة كدا... كمل كلامه و هو بياخد من طبق المكسرات

عادي يعني مټخافيش أنا كويس كل الحكاية اني بفكر في هند و قاسم

حاسس ان الفترة الأخيرة انشغلت عنهم شوية الفترة اللي فاتت و دا مضايقني 

عارفة لما فوقت في المستشفى و لقيت قاسم جنبي عرفت انه كان عندي حقي لما طلبت من جدي يبعده عن الشغل بتاعنا و يركز في دراسته

غزال بابتسامة 

متقلقش عليهم يا شهاب... هند الحمد لله كويسة احنا دايما بنتكلم سوا و هي من وقت ما بدأت تشتغل و هي حاسة انها كويسة و قاسم أنت عارفه كويس من وقت ما اتعين في المستشفى و هو اصلا مش فاضي

و يدوب يصحى الصبح يفطر و يروح الشغل و بليل يرجع قتيل عايز ينام...

شهاب

الله يعينهم يا غزال.... غزال هو انتي نفسك في ايه

غزال أنا!

بلاش تعرف أحسن يا شهاب أنا مش عايزاه نتخانق ما صدقت يعني

شهاب 

مش فاهم قصدك اي

غزال انتي بتفكري في صباح!

غزال بتهرب

أنا هقوم أعمل نسكافيه.... اجبلك حاجة معايا

شهاب بجدية غزل.

غزال بضيق 

بالله عليك يا شهاب انا اصلا مش عارفة أنت ليه بتسأل سؤال زي دا... 

انا مش نفسي في حاجة غير اني اعيش بهدوء بدون مشاكل... عايزاه اعيش و أكون عيلة معاك

و يبقى عندنا اولاد بس...

اقولك في نفس الوقت مش عارفه هل أنا فعلا هبقي أم كويسة و أنا حتى معرفش الام بتعمل ايه لاولادها

اه بفكر فيها ليل و نهار يا شهاب و كنت بفكر ازاي اخليك تسيبها تمشي كفاية تحبها لحد كدا

أكيد مش هتستحمل وجودها في المكان دا

أنا مش عارفه اي حاجة يا شهاب

كل حاجة داخله في بعضها يا شهاب

أنا مرتبكة و متوترة و تعبك امبارح دا قلقني و خوفني عليك

بالله عليك أنا مش عايزاه اتكلم في الموضوع دا لانه بيربكني أكتر

شهاب 

بس أنا عايز اتكلم و عايز أفهم منك اللي جواكي...

أنتي شايفه إني المفروض اسيبها تمشي عادي كدا

غزال قلتلك هتزعل

شهاب أنا مش زعلان انا بس عايز اعرف انتي شايفه انها تستاهل انك تسامحيها بسهولك كدا بلاش تبقى غبية يا غزال

غزال مين قال اني سامحتها بس أنا حتى لو مقهورة منها على عملته فيا بسهولة كدا فهي في الاخر أمي مش هقدر اسيبها يا شهاب افهمني و قدر خۏفي عليها

شهاب باستغراب 

غزال انتي ممكن تسامحيها فعلا في يوم من الايام.

غزال 

اه يا شهاب ممكن اسامحها أنا كان نفسي يوم ما روحت لها تمسك فيا و تقولي أنها آسفه و تتحايل عليا شوية و انا كنت هسامحها و الله

أنا آسفة عارفة انك هتقول عليا هطله بس ڠصب عني جوايا حته عايزاه تترمي في حضنها... أنا آسفة

شهاب بتعتذري علي ايه بس يا غزال.... انتي عارفه أنتي النعمة اللي في حياتي و اللي بتمنى أنها تفضل معايا لآخر يوم في عمري... و كأني بدوب يا غزالة.... بدوب

غزال بسعادة و خجل 

بحب أسم غزالة منك بحس أني مميزة بالنسبة لك

شهاب ابتسم و مد ايده لخصلات شعرها المموجة

ما أنتي فعلا مميزة اوي... و بعدين اسم غزال دا اسم على مسمى كفاية عيونك دول متعرفيش عملوا فيا اي

غزال بدلال 

اي

شهاب سفرت فيهم يا غزال... شفت فيهم نفسي و شفتك... من يوم كتب كتابنا و أنا بتخيل اليوم اللي هتكوني فيه جنبي و احس بخۏفك و لهفتك و سعادتك 

عمري ما تخيلت اني هضعف أدام واحدة عمري يا غزال... محدش في الدنيا دي شاف دموعي غير جدي وقت ما كنت عيل 

لكن فجأة جيتي أنتي و كل حاجة اتغيرت 

بكيت لأول مرة قصادك و أنا حاسس بالضعف و جدي بيلومني على تقصيري معاكي و في حمايتك 

وقتها حسيت ان كل حاجة و مهما عملت هفضل ضعيف 

سبحان الله إدارته بتيجي بتغير كل توقعاتنا يعني مثالا انا عشت عمري كله اتخيل ان هيجي اليوم اللي اشهد فيه على جوازك و اسلمك بأيدي لعريسك 

رغم انه كان احساس وحش اوي لكن كنت عارف ان دي الحقيقة

لكن فجأة و بدون ترتيب جيه القدر بمنتهى اللطف

و لقيت أنك مش بس بنت عمي لا كمان هتبقى نصي التاني.... عيونك يا غزالة توهتني خلتني انسى الحزن و اعرف ان كرم ربنا دايما كبير

عارفة ربنا بيرتب الأمور بشكل عظيم بجد

يعني اه بابا و عمي سعد ماتوا في

تم نسخ الرابط