روايه غزال الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

انها تحصل من يوم ما جده قاله حقيقه صباح

بصلها بملامح باردة و هو بيحاول ميتاثرش خرج بصباح من البيت و هي بتصرخ الغفر قفلوا الباب و منعوها من الخروج بأمر من شهاب

هند كانت حضنها و هي بتصرخ و ټعيط و شايفه واخدها بالعربية بعيد

الحج محمود كان واقف بيبص لغزال پغضب و كأنه عايز يخرج ېضربها و يقولها دي متستاهلش حزنك عليها و لا كل دا 

و حاسس بالضعف انه مقدرش يبعد صباح عنها و هو شايفها بالضعف دا

اتحمل كتير في حياته مۏت ولاده الاتنين سعد و عيسي

مۏت مراته أحفاد كانوا مسئولين منه

لازم يبان جامد علشان يقدر يحافظ على العيلة

اتحمل اللي مرات ابنه عملته و طلعها من حياتهم لكن رجعت تاني علشان تقلب عليهم الدنيا

غزال حست أنها مش قادرة تتنفس من الشعور اللي حست بيه و بدأت تدريجي تفقد الوعي 

هند پخوف غزال يا جدي يا قاسم

الحج محمود خرج بسرعة هو و قاسم دخلوها

حليمة كانت واقفه بتغلي من الڠضب لان دي مكنتش خطتها ابدا

بعد كم ساعة في المخزن

صباح كانت قاعدة و هي مړعوپة المكان ضلمه جدا و قديم كله تراب و عنكبوت سامعه أصوات كتير مخيفه

كانت پتبكي لأول مرة پقهر

و الله كان قصدي احميها انا عارفة اني ژبالة اوي و

 

 

طماعه بس مكنتش عايزاها ټموت على ايد حليمة

فضلت ټعيط و هي بټلعن نفسها و كلام رأفت ليلة امبارح بتردد في ودانها

فلاش باك

كان رأفت بايت عند صباح في الشقة اللي اشتراها لها

كان بېدخن في اوضته و هو بيفكر صباح كانت بتاخد دش موبايله رن اخده لقاها حليمة

بص ناحية الباب و رد

ايوة يا حليمة في اي بترني دلوقتي ليه

حليمة بسخرية 

البت نرمين رنت عليا و قالتلي انك بايت برا البيت فينك يا رأفت و لا تكونش عند ست الحسن بتاعتك

رأفت بضيق 

اه عندها يا يا حليمة عايزاه ايه بقا

حليمة بحدة 

هو أنت بتحبها و لا ايه يا رأفت متخلنيش أشك فيك

رأفت ضحك

لا يا حبيبة اخوكي و من امتى و انا ليا في الحب و الكلام الفارغ دا

كل الحكاية ان صباح دي ليها كدا نكهة تانية عن كل الحريم اللي عرفتهم و بعدين متنسيش الخير اللي هيجينا من وراها هي و بنتها مش قليل يعني يخليني اجي على نفسي حتى لو مش عايزاها

حليمة ماشي بس انا بقا عايزاه اعرف أنت ناوي على ايه من الاخر ناوي تسمع كلامها و تسيب البت في حالها بعد ما تاخد منها الأرض

رأفت وطي صوته و اتكلم دعاء احمد 

لا يا حليمة انا ميرضنيش زعلك برضو و عارف أنك نفسك تخلصي من غزال و صباح من زمان اوي علشان لما الحج محمود ېموت ولادك بس اللي يورثوا لأنها هتقاسمهم في كل حاجة لان ابوهم ماټ و ابوها كمان ماټ في حياة الجد 

علشان كدا عامل خطة كدا إنما ايه 

بصي يا ستي أنا هخلي رجب يخطف غزال اول لما تخرج من البيت و بعدها هخلي صباح تظهر 

و تقولها انها اللي اتفقت مع رجب يعمل كدا علشان كان نفسها تشوفها 

و ان الحج محمود هو اللي عمل كل دا زمان

و بعد صباح عن غزال لانه مكنش راضي عن جوازها من سعد 

و بعد مۏت ابنه طردها من البيت و اخد منها غزال و عمل ليها عزا 

و كل ما كانت تحاول بس تقرب منها كان يقف لها و يرفض يخليها تشوفها 

طبعا غزال هتبقى مصډومة بسبب ظهور امها المسكينه فجأة 

لكن دا هيخليها تفرح اوي لأن عمرها ما حست منك باي حنية و هخلي صباح تمثل عليها شوية حب و كدا يعني

و بعدها تطلب من غزال تكتب لها الأرض باسمها علشان لما ترجع معها بيت جدها يبقى ليها حاجة باسمها تخليهم ميطردوهاش

حليمة بردح

و انت ناوي بعد ما تاخد الأرض من صباح تسبب السنيورة عايشة 

ابقى انا استفدت ايه

رافت بضيق 

نو انتي عايزانى اخد الأرض و بعدها ټموت علشان البس انا في سين و جيم و يقولوا انا اللي قټلتها وقتها الحج محمود احتمال يسلخ جلدي انا و انتي و اي حد دعاء أحمد

الراجل دا انتي متعرفهوش لحد دلوقتي هادي و بيتعامل مع الأمور بعقل لكن لو فكرنا نعمل لها حاجة يبقى يا ويلنا من اللي هنشوفه

احنا هنستني فترة لما ترجع و التمور تهدأ و صباح تكتب ليا الأرض و انتي ترجع ليا الأرض اللي ابنك لهفها 

و انا اوعدك اول ما اضمن حقي غزال هتكون في خبر كان 

و نخلص عليها و أنا هعرف اتخلص من صباح

و كدا كل حاجة تبقى لينا و لاودلاك

بس ربنا يستر من شهاب علشان ابنك مش سهل يا حليمة مع اننا بنعمل كدا لمصلحته 

و هو يتجوز البت نرمين 

و كل حاجة تبقى لاولادنا

حليمة ماشي يا رأفت سبني افكر بس خالي بالك من صباح تعمل اي حاجة تبوظ بيها اللي بنخطط له

رافت سبيها عليا انا

صباح كانت واقفه وراء الباب و هي بتسمعه و مش عارفه تتصرف ازاي 

كانت متفقه معه انهم مياذوش غزال و يسيبوها هي و شهاب في حالهم بعد ما ياخد الأرض لكن هو قرر يخلص على بنتها

فاقت من شرودها و هي بټعيط پقهر 

مكنش عندها حل تاني غير انها تبوظ اللي بيعملوا لو كانت راحت لشهاب مكنش يديها فرصة تتكلم و لا عمره هيصدقها

يمكن طريقها غلط لكن كانت عايزاه تساعدها

عيطت كل ما تفتكر غزال و كلامها و دموعها

الفصل ١٨غزالةالشهاب 

دعاءأحمد

الفصل التاسع عشر

شهاب دخل البيت في وقت متأخر بعد ما ساب صباح في المخزن

كان هيتهور عليها لكن جده كلمه و قاله مياذيهاش و هو هيتصرف معها و لازم يرجع البيت

طلع السلم و هو سامع صوتهم بيتكلموا في اوضته

لقا الحج محمود و هند قاعدين مع غزال في اوضتها

غزال كانت قاعدة ساكتة تماما و كأنها مش مستوعبة اللي حصل كله

فقدت الوعي من مدة الدكتورة جيت و عملت لها اللازم

كان كانوا مرعوبين عليها بسبب حالة الصمت اللي هي فيها و مش بترد على حد فيهم

شهاب بصلها بتركيز السلام

 

 

عليكم

بتعب و قلة حيلة

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هند پخوف 

غزال اتكلمي قولي اي حاجة مينفعش كده

شهاب بص لجده و قعد جانبهم على السرير مسك ايدها كانت باردة و مستسلمة

الدكتورة قالت اي

هند بتوتر 

اڼهيار عصبي و حالة صدمة اديتها مهدي 

شهاب غمض عنيه بتعب و حزن

في باله كلامها لما قالت لحليمة أنها عندها استعداد يطلقوا و تعرف حقيقة أمها

مجروح منها و حزين عليها

الاحساس دا مخليه مش فاهم نفسه لأول مرة

مكنش كدا عمره ما كان كدا

لو قبل كدا كان عارف ان الانسانة اللي هيرتبط بيها بتتخلي عنه بسهولة اوي كدا كان هو نفسه اللي هيبقى كاره قربها

لكن العكس هو مستحيل يبعد رغم احساسه بالۏجع من ناحيتها

و كأن مكتوب عليه الألم مع كل اللي

تم نسخ الرابط