روايه غزال الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

دماغي كانت بتقولي هو من حقه يخلف و يبقى عنده اولاد و عيله ليه تحرميه من كل دا 

كنت ببقى ھموت و أنا عارف ان مفيش حل غير أنك تتجوز 

كنت بتخنق يا شهاب

شهاب بابتسامة 

بعيد الشړ عنك يا حبيبة عمري و بعدين انتي ليه بتتكلمي كأن المشكلة كانت فيكي انتي مع انها ملهاش علاقه بيكي لوحدك و الموضوع سبب قربتنا 

يعني لو انا كنت فكرت في اني اتجوز كان هيبقى من حقك انتي كمان تطلبي الطلاق و تشوفي نصيبك مع حد غيري

و انا المۏت عندي اهون يا غزل من أن يجي راجل تاني و تكوني على اسمه واحد تاني يبقى من حقه يحضنك و يبقى عندك اولاد منه 

لا و كمان بارادتي و انا اللي سيبك

دا اني عندي ادبح و لا اني اشوف ايدك تلمس ايد حد غيري 

و عيونك تبقى على حد غيري

تخيلي تبقى ادامي بس مش من حقي دا اسوء عندي من المۏت يا غزل و بعدين هل انتي كان ممكن تفكري في الطلاق

غزال تبقى غبي لو دماغك فكرت بس اني ممكن اطلب حاجة زي دي أنا أصلا معرفش اعيش من غيرك و بعدين خلينا نقفل الصفحة دي علشان هعيط و الليلة دي مش هتعدي على خير

شهاب يبقى متساليش سؤال زي دا تاني و خلينا نقفل الموضوع حتى لو لا قدر الله حصل ربنا طيب خاطرنا و رزقنا بنت زي الملايكة خلينا بقا نفكر فيها

غزال كان نفسك في ولد

شهاب بصراحة لا كان نفسي بقا في بنوته تبقى حبيبة قلب ابوها و بطلي أسئلة و شوفيها علشان شكلها كدا عايزاه ترضع

غزال بابتسامة لا دي نامت في حضڼي

شهاب ابتسم و ميل عليها سند راسه على رأسها و هو بيبص لبنته

مرت الايام و كلهم كانوا في فرح هند 

اللي كانت زي القمر بفستانها الأبيض و ياسين معها كل حاجة بيختاروها سوا

رغم ان في ناس استغربت أنها وافقت عليه لأن شقته مش كبيرة زي البيت اللي كانت عايشة فيه و لا هو من عيلة كبيرة زي عيلتها

لكن طول فترة الخطوبة كان بيعاملها بطريقه تخليه متفكرش في كل التفاهات دي

لأن لا الفلوس تخليها مرتاحة و لا المكانة هتفرق معها هو طيب و بيحبها و هي حبيته بمنتهى اللطف و البساطة كانوا 

كأنهم مخلوقين لبعض 

كأنهم بيداوي الچروح اللي جوا بعض و لان ياسين والدته مټوفية 

كان بيعاملها و كأنه صديقته و أمه و خطيبته

كل حاجة بيختاروها سوا 

في نطاق الحدود الشرعية

عدي الوقت بمنتهى الهدوء و الجمال و كلهم فرحنين

حليمة حضرت الفرح و كانت معها طول الوقت و شهاب معترضتش 

و لا قال حاجة لكن كان حريص انه ياخد باله من مراته و بنته

بليل بعد الفرح 

شهاب خرج من الحمام و هو بينشف شعره بعد ما اطمن ان أخته في ايد امينه لانه عارف ياسين كويس

و حتى لو مش ايد امينه هو عارف ازاي يحافظ عليها و يرد لها اعتبارها و يخليه يعاملها بالتي هي أحسن 

لأن أخته غاليه اوي اوي

شهاب بص لغزال اللي كانت بتنيم خديجة لكن كانت بټعيط و مش عايزاه تنام و لا تهدا

شهاب لسه بټعيط

غزال بحزن مش عارفة اعمل ايه يا شهاب أنا خاېفه تكون تعبانه

شهاب بابتسامة لا يا حبيبتي كويسة أنا كلمت الدكتورة و قالت لي دا عادي هاتي بس أنا هشيلها شوية و

 

 

نامي انتي

غزال كانت هترد لكن قاطعهم خبط على الباب

راح فتح لقى صباح واقفه و متوترة

شهاب اهلا يا حماتي في حاجة

صباح بتوتر لا ابدا بس كنت عايزاه اقعد مع غزال شوية ممكن

شهاب اكيد أنا هاخد خديجة اتمشى تحت شوية و انتم براحتكم

كان خارج ميل على صباح بهدوء

ياريت تكوني جاية تنسيها اللي عملته فيها

اتعدل و بصلها قبل ما يخرج

غزال ايوة في حاجة

صباح كنت عايزاه اتكلم معاكي شويه

غزال طبعا تعالي

قعدت على السرير و ادامها صباح

صباح بحزن

انا عارفه ان كلمة اسفه مش هطفي نارك و لا وجعك عن كل السنين دي بس عايزاه اقولك اني كنت غبية غبية اوي و صغيرة 

كنت خاېفه و كنت تعبت و غلطت غلطت في حقك كتير اوي بس خلاص مبقتش قادره اعيش و انا شايفه انك مش قادره تسامحيني و لا تتكلمي معايا طبيعي 

اللي عملته كان كبير و غلط بس حقك عليا

انا غلطانه و بنت ستين بس حقك عليا سامحيني يا غزال بالله عليكي تسامحيني 

و انا اوعدك هكون معاكي في اللي جاي كله و مع بنتك و هنكبرها سوا لحد ما تبقى عروسه زي القمر 

سامحيني أنا دلوقتي ماليش غيرك عرفت غلطتي يوم ما جيت هنا 

انكويت پالنار بدل المرة الف كل يوم و انا بشوفك ادامي ارجوكي يا غزال سامحيني

غزال حضنتها بقوة و بدون سابق إنذار و هي بټعيط بقوة و هسترية

متسبنيش بالله عليكي انا مش زعلانه على اللي فات بس اللي جاي أصعب عليا و مش هقدر اعيشه من غيرك 

انا كان عندي مشاكل كتير بس كان نفسي تبقى معايا و نحلها سوا متميش علشان خاطري يا ماما 

انا محتاجة لك و خديجة كمان أنا معرفش ازاي ارعيها لوحدي خليكي جنبي علشان خاطري

صباح كانت بټعيط و هي حضنها و مش مصدقه انها ناديتها ب ماما لأول مرة

باست راسها بقوة و بدأت تبوسها بسعادة و هي بتمسح دموعها

حقك عليا يا حبيبتي و اوعدك عمري ما هسيبك عمري ما هسيبك

غزال مسحت دموعها و ابتسمت و بدأت تحكي لها عن اللي خديجة بتعمله فيها و أنها مش بتعرف تنام لكن مع ذلك مش بتضايق منها و بذات تحكيلها عن حاجات كتير حتى انها نسيت الوقت

شهاب خبط و دخل و هو مستغرب لكن لما دخل اندهش لما شاف غزال نايمة في حضڼ صباح

اللي حاطه البوم الصور على السرير و بتتفرج عليه و هي بټعيط و شايفه صور غزال و هي صغيرة

شهاب قرب و قعد على الكرسي و بنته نايمة على كتفه 

أبتسم بسعادة و راحة بعد ما حسن انهم وصلوا لبر الأمان

بعد اربع سنين

في جنينة البيت 

صباح كانت بتحط الاكل على السفرة و شهاب شايل خديجة و بيلعب معها و هي بتضحك و فرحانه و طول الوقت ماسكة فيه زي ضله

غزال طلعت و هي مبتسمه و باين انها حامل بصت لهم بغيظ لكن كانت فرحانة

غزال بتحبي بابا اكتر يا ديجا و لا ماما

خديجة بسعادة طفولية

بابااا

غزال بقا كدا! طب خليكي معه بقا

خديجة بسرعة بس بحبك كتير اوي يا ماما 

بس بابا بياخدني معه و بيركبني معه على الحصان و بيجبلي شوكولاته و كل الحاجات الحلوة لكن انتي بتزعقي لما باكل شوكولاته

غزال علشان سنانك يا اوزعه بس أنا بمۏت فيكي

قاسم دخل البيت و هو جعان 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قاسم كان هياكل لكن غزال اتكلمت بجدية

استنى يا

تم نسخ الرابط