روايه غزال الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

على الحمام قفلت الباب وراها بدون اهتمام و هي حاسة بۏجع و مغص شديد بدات تتقي لحد ما حست انها مبقتش قادرة تقف غسلت وشها بارهاق و خرجت.

هند كانت واقفه مع جدها برا و هم قلقنين عليها 

هند پخوف مالك يا غزال شكلك تعبانه

غزال مفيش بس شوية مغص عادي... أنتي عارفة ان مناعتي ضعيفه و بتعب بسرعة و امبارح اخدت دش و طلعت شهاب كان فاتح التكييف شكلي اخدت برد على المعدة.

الحج محمود طب اطلعي غيري و خلينا نروح للدكتوره تشوف مالك

غزال انا كويسة يا جدي الحمدلله بس حاسة ان جسمي كله مكسر و عايزاه انام.

هند طب خليني اساعدك و هنزل اعملك اي حاجة دافية

غزال طلعت معها على اوضتها و هند نزلت بعد لحظات عملت ليها مشروب دافي و طلعت لها تاني لكن لما طلعت لقيتها شبه نايمة

هند غزال... انتي لحقتي نمتي

غزال منمتش أنا صاحية اهوه..

هند مالك انتي كنتي كويسة

غزال مفيش يا هند بس بطني وجعتني شوية و عايزاه أنام حاسة بۏجع في ضهري و بطني بقالي يومين كدا بحس بيه لكن اول مرة بطني توجعني كدا.

هند معليش طب خدي اشربي دا و ان شاء الله هتبقى كويسة و نامي شوية.

بليل 

شهاب رجع البيت كان طالع اوضته لكن راح ناحية أوضة هند خبط الباب ثواني كانت فتحت له

شهاب صحيتك

هند لا أبدا أنا أصلا كنت صاحية انت عارف دي فترة امتحانات و في طلاب يكلموني يسالوا عن الحاجات اللي واقفه ادامهم

شهاب ربنا يعينك يا حبيبتي... هند كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم.

هند اكيد

شهاب دخل قعد على إلانترية بص للاب توب بتاعها و ضحك بسخرية لما شافها بتتفرج على كرتون

نفسي ايه سر حبك انتي و غزال للكرتون

هند بصتله بحرج أصل الكرتون دا مش مالوش علاقة بالسن يا شهاب... بقولك انزل اعمل كوباية شاي أنا كنت عامله ليا من شويه

شهاب لا أنا شربت كتير النهاردة و اصلا مصدع بس قلت لازم نقعد و نتكلم كدا الاول

هند في ايه يا شهاب... قلقتني

شهاب بجدية طول ما أنا على وش الدنيا أنا و قاسم و جدك اوعي حاجة تقلقك او تخوفك يا هند و خليكي عارفة اننا في ضهرك مهما حصل... و خليكي عارفة ان ربنا بيحطنا أحيانا في اختبارات صعبة بس لازم منتفرقش أبدا.

هند ربتت على كتفه باهتمام مش هيحصل يا شهاب علشان أنا لسه فاكره كلمتك ليا احنا زي كف الايد مينفعش نفرط من بعض... هنفضل ضهر و سند لبعض مهما حصل.

شهاب ابتسم بحب عندك حق... بس أنا جاي و بخيرك يا هند و اللي انتي عايزاه انا هعمله لو فيه خير ليكي 

صدقيني أنا مش قصدي أوقف حالك زي ما ماما

 

 

بتقول... دا أنا مني عيني اشوفك عروسة زي القمر... بس نفسي اسلمك بأيدي لواحد يستاهلك يا هند... واحد يشوفك غالية اوي... دا أنا اللي مربيكي 

فاكر لسه و انتي صغيره 

كل لحظة بينا أنا و انتي و قاسم و غزال محفوره في قلبي 

انتم مش بس عيلتي و اخواتي لا دا انتم حته من روحي 

يجرا لي حاجة لو حسيت انكم موجعين... أنا عارف انه مش مبرر أرفض حسين دا علشان موضوع السجاير و احنا لسه منعرفوش اصلا

بس لو انتي عايزاه نشوف الموضوع بجد أنا معنديش مشكلة

أنا عارف ان مفيش حد مثالي و أنا كمان بغلط و كلنا بشړ بس أنا نفسي تتجوزي واحد ېخاف عليكي 

حقك عليا يا هند لو شايفه اني فعلا بوقف حالك.. حقك عليا

هند بسرعة أنت بتقول ايه يا شهاب... دا أنت على رأسي من فوق... حق ايه بس... دا أنا وعيت على الدنيا على ايدك... أنا يمكن مش فاكرة بابا الله يرحمه بس انت مش بس اخويا دا أنت ابويا و اخويا و حبيبي 

أنا أكتر واحدة عارفة انك عايز مصلحتي و اقولك حاجة الصراحة أنا أول ما ماما فتحت الموضوع دا انا محستش بالراحة 

أنا يا شهاب نفسي احس بالراحة مع حد مش مهم هو اد ايه مناسب اجتماعيا و ماديا أنت عارف ان عمرنا ما فرقت معانا الحاجات دي بس نفسي اقابل حد لما يجي اسمه عليا احس اني مطمنه... و كل شي قسمة و نصيب

و انا حفظه قلبي لحد ما يجي اللي يستاهل اني احبه و يكون ليا نصي التاني.

شهاب قرب منها و باس رأسها ربنا يسعدك يا هند و تفرحي باللي نفسك فيه 

ريحتي قلبي... عندك حق هو قسمه و نصيب و ساعة النصيب بتصيب .. تصبحي على خير

هند ابتسمت بحب و هو قام 

و انت من اهل الخير يا حبيبي...

شهاب قام راح اوضته دخل لقى غزال نايمه دخل ياخد دش....

في اوضة حليمة 

حليمة بصوت واطي في الموبيل خلاص يا رأفت بلغ رجب انه ينفذ... شهاب دلوقتي بقا كويس و أنا مش هصبر أكتر من كدا

رأفت أخيرا دا انا كنت بدأت افقد الامل و فكرتك غيرتي رأيك.

حليمة غيرت رائي ايه.... أنجز يا رأفت

رأفت ماشي يا أختي.... خلينا نخلص بقا من حوار البت دي علشان أنا تعبت و عايز ارضى

حليمة اوعدك اول ما نخلص منها هديك اللي أنت عايزه كله...

الفصل السادس و العشرون 

دعاء احمد 

غزالةالشهاب

الفصل السابع و العشرون

شهاب ساب هند و راح اوضته فتح الباب لقى غزال نايمة... اخد هدوم و دخل ياخد دش طلع و هو بينشف شعره قعد على طرف السرير بتعب... ابتسم و هو بيبص لغزال قرب منها شعرها البني كان على وشها مد ايده بعده عن وشها.

غزال فتحت عنيها بنوم بصتله و ابتسمت انت جيت يا حبيبي.

شهاب لا لسه برا بس بعتلك قريني.... اي السؤال دا.

غزال بنوم بطل غلاسه... وحشتني على فكرة ...

شهاب مالك يا غزالة.... شكلك تعبانة

غزال مفيش حاجة المهم أنا عايزاه أنام... أنت أكلت و لا اقوم اجهزلك العشاء.

شهاب لا أنا أكلت في المصنع....

غزال بهمس و هي بتقرب منه حطت رأسها على صدره شهاب أنا نفسي نعيش عادي... نفسي متخرجش من الصبح لآخر اليوم... أنا عارفة أنك بتقضي وقتك في الشغل بس نفسي تخفف عن نفسك شوية و بعدين أنا بفضل طول اليوم قاعدة و بيجي عليا لحظات و مواقف ببقى محتاجة اتكلم معاك....

شهاب باس رأسها بحب معليش يا غزال بس الفترة دي تقيلة شوية أنتي عارفة موسم الدرة ... و غير كدا المصنع اللي المهندسين شغالين فيه

بس اوعدك نعدي الفترة دي و هتزهقي مني... أنتي كمان وحشاني اوي بس ڠصب عني...

شهاب بصلها باستغراب لانها مردتش لكن اندهش لما لقاها نايمة اصلا.. اخد نفس عميق و هو بيضمها لصدره و بيطفي النور و نام......

في بداية يوم جديد .

شهاب جاله اتصال الصبح الساعة خمسة و نص قام باستغراب لان الموبيل فضل يرن.. اخده و بص لاسم المتصل بانزعاج لكنه رد بهدوء الوا.... ايو يا محمد في

تم نسخ الرابط