روايه قلبي سوي بقلم دودو محمد

موقع أيام نيوز


مره كان هو اللى بينقذك منى بس المرادى محدش هيقدر ينقذك عارفه ليه علشان ثوانى وهيكون من الأموات والعربيه هتتقلب بى
حركت رأسها بالرفض وقالت بدموع
بتول يا حيوان يا قذر هتقتل اخوك وعايز تعتدى على مراته فين رجولتلك انت ولا بالنسبالك ده شئ عادى ما انتوا عملتوها قبل كده وحرقتوا قلبه على مراته
تعالت ضحكاته واقترب إليها وقال

وليد اوعى يا بت تكونى صدقتى نفسك انك مراته وكده دى كانت لعبه منى جبتلكم راجل من رجالتى على أنه مأذون حقيقى وضحكت عليكم علشان اوصل لاخركم وقولت يمكن تخيبوا ظنى وتبقوا معايا بس اللعبه حلوه متنكريش انبسطوا شويه مع بعض ولو صبرت شويه كان يمكن يبقى فيه نونو فى السكه بس انتوا اللى استعجلتوا فى مصيركم معايا
ثم أمسك المستندات وقال
تعرفى انك مطلعتيش ذكيه زى ما كنت متخيل رغم انك ظابط شرطه والمفروض تكونى اذكى من كده بكتير
نظرت له پغضب وقالت بتوعد
بتول متستعجلش يمكن تتفاجئ بذكائى واصدمك
اقترب إليها وحرك يده على جسدها وقال
وليد انا مش عايز اتفاجئ بذكائك أنا عايز اتفاجئ بجمالك
وانقض عليها وظل يقبلها بشراهه
ظلت تدفعه بعيد عنها تحت صرخاتها المستنجده بأحد ينقذها منه
حاول الاعتداء عليها لكنه تفاجئ بيد تمسكه تبعده عنها وتلكمه بوجه عدة لكمات حتى تناثرت الډماء من وجه وسقط على الأرض فاقد الوعى
ركضت إليه وارتمت داخل أحضانه بجسد مرتعش وتمسكت به بشده وظلت تبكى
ربت على ظهرها بحنو وقال
مراد اهدى يا بتول انا جنبك اهو
ظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها
بتول انا خۏفت عليك خۏفت لتتأذى زى ما قالى
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
مراد الحمدلله ربنا سترها واكتشفت ده بدرى وعرفت انزل من العربيه قبل ما تتقلب بيا كنت شاكك اصلا أن فيه حاجه بتحصل من ورايا
ابتعدت عنه ونظرت إلى المستندات وقالت بقلق
بتول انا لازم امشى حالا بالمستندات دى علشان اخلص من القضيه دى بقى
حرك رأسه بالرفض وقال
مراد متقلقيش الشرطه زمانها جايه هنا دلوقتى كانوا نسختين اخد نسخه وسلمتها وسيبت دى كتمويه علشان كنت حاسس ان فيه لعبه بتم من ورانا من وليد
تنهدت بأرتياح وقالت من بين شهقاتها
بتول يعنى خلاص اخيرا هخلص من الکابوس ده
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت سيارت الشرطه تقترب إلى البيت نظر لها بحزن وقال
مراد خلى بالك من نفسك يا بتول أنا لازم امشى دلوقتى اشوفك قريب هتوحشينى
ووضع قبله سريعه على شفتيها وركض إلى الخارج وتركها
نظرت إلى أثره بدموع ودلفت الشرطه بعد مداهمت رجال وليد وتم القبض عليه وعلى رجاله وغادرت بتول القصر مع الشرطه.
...............................................البارت التاسع والاخير
بعد عدة أيام
استيقظت بتول من نومها على صوت رنين الهاتف الخاص بها اعتدلت سريعا وإجابة عليه قائله
ها طمنى لاقيته ولا لسه
أتاها صوت رجولى قائلا
ايوه لاقيته قاعد فى شقه مفروشه فى شارع......
تكلمت سريعا وقالت بسعاده
بتولطيب أنا جايلك حالا سلام
أغلقت الخط ونهضت سريعا ارتدت ملابسها ومشطت شعرها وخرجت تركض من غرفتها اخذت مفاتيح الشقه وخرجت من الباب هبطت إلى الأسفل أوقفت سياره أجرى واتجهت إلى العنوان الذى قاله لها وبعد وقت وقفت السياره وهبطت منها وأعطته أجرته واتجهت إلى هذا الراجل وقالت بتساؤل
ساكن فين
أشار بأصابعه وقال
فى العماره دى الدور التالت
وفى ذلك الوقت رأت مراد يصعد السياره هتفت عليه لكنه لم يستمع لها صعدت السياره مع هذا الرجل وتحركوا خلفوا سريعا وبعد وقت وصل مراد إلى مكان قريب من الجبل علمت بتول ماذا ينوى أن يفعل هبط من سيارته وتحرك بحذر إلى الداخل
أمسكت سلاحھا سريعا وكذلك هذا الراجل امسك سلاحھ وهبطوا من السياره وتحركوا خلف مراد
بدأ مراد بمداهمة إحدى الرجال لكنه تفاجئ بشخص آخر يضع سلاح خلف رأسه القى سلاحھ على الأرض ورفع يده إلى الأعلى وفى ذلك الوقت تدخلت بتول وبدأت بطلق الاعيره الناريه بالهواء وطلبت من الجميع تنزيل أسلحتهم بالأرض وتسليم أنفسهم
وضعوا أسلحتهم بالأرض ورفعوا يدهم إلى الأعلى
نظر لها بأستغراب وقال
مراد بتول!! انتى بتعملى ايه هنا !
نظرت له بضيق وقالت
بتول كنت بدور عليك وما صدقت لاقيتك ومش هسمحلك تعمل اللى انت عايز تعمله ده أنا بحبك يا مراد بلاش علشان خاطرى
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طلقات الړصاص اختبأت بتول خلف الطاوله واختبئ مراد بمكان اخر واختبئ الشخص الآخر فى ظهر بتول وبدأوا يتبادلوا إطلاق الڼار تكلمت بقلق وقالت
خد بالك من نفسك يا مراد إدارى كويس علشان ميجيش فيك حاجه
واطلقت طلقه برأس احد الرجال وفى ذلك الوقت وصلت عربيات الشرطه وتدخلت القوات وتم إلقاء القبض على الجميع وعندما اقتربوا من مراد وقفت بتول سريعا أمامه وقالت بأمر
بلاش كلبشات سيبوه أنا هجيبه
تحركت القوات إلى الخارج وقفت بتول أمام مراد ونظرت له وقالت
حمدالله على السلامه ارتحت كده لما اخد حق مراتك
احتضنها دون سابق إنذار وقال بصوت هامس
مراد بحبك يا بتول
تمسكت به بقوه وقالت بأبتسامه
بتول وانا بعشقك
ابتعد عنها ونظر بعينيها وقال بحب
مراد تتجوزينى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت بسعاده
بتول موافقه طبعا
ابتسم بسعاده وقال بعدم تصديق
مراد انا عمرى ما كنت أتخيل أن هحب حد كده حبك جديد ومختلف احساسك مختلف كل حاجه فيكى مختلفه
ثم احتضنها بسعاده قبل عنقها بحب وظل يستنشق رحيقها
وبعد وقت تحركوا واتجهوا إلى سيارة الشرطه صعد مراد وصعدت بجواره بتول واتجهوا إلى قسم الشرطه.
...............................................
بعد عدة أعوام
خلعت بتول الروب الخاص بالمحاماه بسعاده لقد نجحت فى الدفاع عن مراد وتم تخفيض مدة الحكم وتم براءته من باقى التهم المنسوبة إليه وتم الحكم على وليد بالمؤبد بعد الاطلاع على المستندات التى تؤكد تورطه بجرائم مختلفة اتجهت إلى عربة الترحيلات وابتسمت بحب وقالت
مبروك يا بطل اخيرا خلصت وهتخرج تنور الدنيا
ابتسم لها بسعاده وقال
مراد مبروك عليا انتى يا بتول أنا محظوظ بجد بيكى يعنى استقلتى من شغلك وبقيتى محاميه علشان تدافعى عنى وطلعتى شاطره وعرفتى تثبتى البراءه ليا وكمان خفضى مدة الحكم اللى هى خلصت اصلا انا مديون ليكى بعمرى كله
حركت رأسها سريعا وقالت
بتول انا معملتش حاجه غير شغلى يا مراد وبعدين علشان انت على طول كنت رافض تشتغل الشغل ده وكنت بتتقى ربنا فى الناس وخاېف عليهم ربنا وقف جنبك وظهر برائتك وحنن قلب القاضى عليك المهم اجهز بقى علشان اخلص اوراق الخروج ونعمل خطوبتنا
تكلم سريعا وقال بحب
مرادلا خطوبة ايه انا هتجوزك على طول كفايه السنين اللى راحت مننا
نظرت له بحب وقالت
بتول خلى بالك على نفسك لا إله إلا الله
ابتسم لها بحب وقال
مراد محمد رسول الله بحبك
وتحركت السياره وعادت بهم إلى الحبس
نظرت إلى السياره حتى اختفت من أمام عينيها صعدت سيارتها واتجهت إلى مكتب المحاماه الخاص بها.
...............................................
بعد مرور عام
خرجت بتول من غرفتها ببطنها المنتفخه وجلست على المقعد وأخذت طبق الفاكهه وضعته على صدرها وبدأت تأكل منه نظرت إلى مراد المنشغل بالنظر إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به وتكلمت بضيق وقالت
اموت واعرف انت اليومين دول لازق وشك فى اللاب توب على طول كده ليه اوعى تكون بتخونى
ابتسم لها ابتسامه هادئه وقال
مراد انا عيونى مش شايفه غيرك اصلا
اومأت رأسها بثقه وقالت
بتول عارفه بس برضه مقولتش انت بتعمل ايه
أجابها
 

تم نسخ الرابط