روايه قلبي سوي بقلم دودو محمد
بتوضيح وقال
مرادبدور على شغل وكل ما الاقى واقدم ويعرفوا أن كنت مسجون قبل كده يترفض الورق
نظرت له بأستغراب وقالت
بتول ودور ليه على شغل انا اشتكيت ليك
نظر لها بضيق وقال
مراد يا سلام وهتفضلى لحد امته تشتغلى وتصرفى على البيت وانا قاعد كده لا شغله ولا مشغله أنا لازم الاقى شغل علشان اقدر اكفى ابننا اللى جاى واقدر أعيشه فى مستوى يليق بى
بتول خلاص تعالى اشتغل معايا
تكلم بعدم فهم وقال بتساؤل
مراداشتغل معاكى ايه وانا ايه فهمنى فى المحاماه
اعتدلت وقالت بتوضيح
بتول انت مش خريج قسم محاسبه تعالى امسك حسابات المكتب على الأقل هكون مطمنه أن محدش هيسرق فلوس المكتب لانك هتخاف عليها وانا كلها شهرين وهاخد إجازة وضع وهبقى سايبه المكتب لوحده انت هتاخد بالك منه لحد ما ارجع
مراد لا طبعا مش هبقى جوز المدام واشتغل عندها
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
بتول انت لا كده عجبك ولا كده عجبك اعملك ايه تانى بحاول اراضيك بأى طريقه وانت برضه مصمم تعمل فرق ما بينا
هب واقفا وقال بصوت مخټنق
مراد انا هنزل اشم شوية هوا
وتركها وهبط إلى الأسفل
وضعت يدها على بطنها المنتفخه وقالت
ثم نهضت من على المقعد وعادت إلى غرفتها تسطحت على فراشها وانتظرت عودت مراد من الخارج
مر الوقت وذهبت بتول فى النوم
عاد مراد بوقت متأخر وجد هدوء بالشقه تحرك إلى الغرفه وجدها نائمه جلس بجوارها وقبل رأسها بحب وظل يملس على شعرها
شعرت بوجوده بجوارها فتحت عينيها ونظرت له بضيق وقالت
ارجع شعرها خلف أذنها وقال بصوت مخټنق
مراد انا حاسس ان بقيت حمل تقيل عليكى يا بتول من يوم ما عرفتينى وانتى اللى على طول تساعدينى دايما بتدى من غير ما تخدى
تكلمت بضيق وقالت
بتول يا سلام انت اللى حمل تقيل عليا اومال أنا ايه بقى من يوم ما عرفتنى وانت على طول تقع فى المشاكل بسببى خسړت اخوك وقطعته بسببى بقيت أهلى وكل دنيتى بقيت ملزوم بيا علشان مليش غيرك كل ده وتقولى بساعدك من يوم ما عرفتك بالعكس انت اللى على طول كنت فى ضهرى وساندنى ومازالت بستقوى بيك ومن غيرك أنا ضعيفه
مراد وانا هفضل عمرى كله ضهرك وحمايتك انتى اغلى حاجه عندى فى الدنيا دى يا بتول عموما يا ستى أنا موافق أن اجى اشتغل معاكى
اعتدلت سريعا واحتضنته بسعاده وقالت
بتول هو انا مقولتلكش بحبك قد ايه
ربت على ظهرها بأبتسامه وقال
مراد لا مقولتليش
نظرت بعينه وقالت بحب
بتول بعشقك اكتر من الدنيا دى بحالها
مراد و انتى اجمل صدفه حصلتلى
النهايه
...............................................
بقلمى دودو محمد
