روايه قلبي سوي بقلم دودو محمد

موقع أيام نيوز


نفسها أكدت أنها انضربت بالړصاص وماټت والدياب اكلت جسمها والهدوم بس اللى كانت موجوده لو هى عايشه زى ما بتقولى بقالها شهر مختفيه مظهرتش ليه اتقبلى الأمر الواقع والحقيقه يا حبيبتى
هدرت بها پغضب وقالت بدموع
فاتن قولتلك بتول عايشه انا متأكده محدش يقول انها ماټت فاهمين
الجميع نظروا لها بأشفاق وظلوا بجوارها حتى غالبها النوم تركوها وغادروا البيت

نظرت حولها بالبيت ونهضت سريعا من على الأريكة وقالت بدموع
يا لهوى راحت عليا نومه ومعملتش الاكل وزمان بتول راجعه من الشغل وعايزه تاكل
وتحركت بأتجاه المطبخ وبدأت تعد الطعام سريعا وبعد وقت انتهت ووضعت الاطباق على السفره وجلست على المقعد تنظر إلى الباب تنتظر رجوع ابنتها
وبعد وقت نظرت بالساعه وقالت بقلق
يا ترى انتى فين يا بتول اتأخرتى كده ليه تلاقى عندها مأموريه زى كل مره هدخل اريح شويه فى أوضى لحد ما تيجى
وتحركت بأتجاه غرفتها تسطحت على فراشها وقالت
بنتى حبيبتى متتأخرش عليا ابدا زمانها جايه وهتفرح لما تعرف أن عامله ليها المكرونه البشاميل اللى بټموت فيها
ثم أغلقت عينيها وذهبت فى سبات عميق.
....................................................
مر عدة ايام
تعافت صحة بتول تماما وظلت حبيسه هذه الغرفه تنتظر اللحظه التى تستطيع الخروج من هذا المكان جلست على المقعد تقرأ كتابا يساعدها على مرور الوقت وفى ذلك الوقت سمعت صوت خطوات تقترب من باب غرفتها وفى ذلك الوقت انفتح ودلف وليد ونظر لها پغضب وقال
شايف انك اتعودى على الوضع بسرعه
أغلقت الكتاب ووضعته أمامها على الطاوله هبت واقفه اقتربت إليه ضغطت على عنقه بقبضة يدها وقالت پغضب
بتول انت لو فاكر نفسك انك كده بتلعب بأعصابى وتخوفنى تبقى عبيط ده اقل درس اخدناه فى الكليه الثبات الانفعالى علشان كده شوفلك طريقه تانيه علشان الشغل ده مش هينفع معايا
ابتسم لها بعدم اهتمام ثم ابعد يدها عنه ولوى ذراعها خلف ظهرها وتكلم بالقرب من أذنيها وقال بهمس
وليدانا لسه مبدأتش انتقامى معاكى يا حلوه أنا سايبك بس تستردى صحتك كويس اوى علشان تقدرى تستحملى اللى هعمله فيكى
ابتسمت له پغضب وقالت
بتولبتحلم بس ڠصب عنك مسكين ما انت متعرفش أنا ابقى مين ولا اقدر اعمل فيك ايه بس زى ما انت عامل نفسك راجل اوى دلوقتى ابقى يوم ما تبقى تحت ايدى حافظ على رجولتك دى كويس اوى علشان يومها هخليك تبكى بدل دموعك ډم
حرك يده على جسدها وقال بصوت هامس
وليد اااه زى ما انتى هتعملى دلوقتى
وحملها من على الأرض ألقاها على السرير واقترب إليها وحاول الاعتداء عليها
ظلت تدفعه بعيد عنها وقالت پغضب
بتول ابعد عنى يا حيوان سيبنى
حاول نزع ملابسها من عليها لكنها لکمته بقوه فى وجه ونهضت سريعا من على السرير وركضت إلى خارج الغرفه هبطت من على الدرج وفى ذلك الوقت اصتدمت بصدر أحد نظرت إلى الأعلى بدموع وخارت قواها وفقدت الوعى داخل أحضانه أحاط خصرها بذراعيه ومال بجسده حملها وصعد مره اخرى إلى الأعلى اتجه إلى غرفتها ودلف إلى الداخل نظر إلى شقيقه الصغير پغضب وضعها على السرير وقال بصوت غاضب
مراد انت بتعمل ايه هنا
تكلم بصوت غاضب وقال
وليد بنتقم من اللى قټلت ابويا
هدر به پغضب وقال
مراد بلاش شغل الواس بتاعك ده عارف لو قربت منها تانى مش هرحمك يا وليد
اقترب منه وقال پغضب
وليد اومال احنا جبناها هنا ليه مش علشان ندفعها تمن اللى عملته وننتقم منها
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
مراد ايوه علشان ننتقم منها وناخد بتار بابا بس مش بالقذاره دى فيه مليون طريقه تانيه ننتقم بيها اڠتصاب لا يا وليد
نظر له بعدم رضا وقال پغضب
وليد ننتقم منها ازاى يا ابو العريف ما من ساعة ما جات هنا وهى عايشه ومتشاله على كفوف الراحه كاننا بنكرمها على اللى عملته فى بابا
هدر به پغضب وقال
مراد معرفش ننتقم منها بأى طريقه تانيه إنما اڠتصاب لا
زفر بضيق وقال پغضب
وليد بقولك ايه انت مش علشان مراتك اغتصبت واټقتلت هتعمل فيها دور الحنين والشريف ملكش دعوه بالبنت دى سيبها ليا وانا هعرف انتقم منها واخد بتار بابا
صر على أسنانه پغضب وقال بتحذير
مراد لو قربت منها يا وليد مش هرحمك فاهم
وخرج وتركه
نظر إلى جسد بتول بضيق وتنهد بنفاذ صبر وتركها وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه.
...............................................البارت الثالث
استيقظت بتول من نومها پألم شديد بالرأس نظرت حولها بالمكان وتذكرت ما حدث بالأمس نظرت إلى جسدها سريعا وتنهدت بأرتياح عندما وجدت ملابسها مازالت عليها نهضت من على السرير واتجهت إلى الباب وجدته مغلق من الخارج زفرت بضيق وعادت إلى الأريكة وجلست عليها تذكرت وجه هذا الشخص الذى سقطت داخل أحضانه شعرت بشئ غريب اتجاه ورغبة ملحة داخلها تأكد لها أن هذا الشخص وراءه حكايه حركت رأسها بعدم اهتمام ونهضت من على الأريكة واتجهت إلى المرحاض أغلقت الباب خلفها وأخذت حماما دافئآ حتى تسترخي قليلا من هذا التوتر لتتوصل لحل سريع يساعدها على الهروب من هذا المكان ارتدت ملابسها مره اخرى وخرجت انتفضت مكانها عندما وجدت هذا الشخص يجلس أمامها نظرت له بضيق وقالت
وانت كمان مين بقى
نهض من على المقعد وقال
مراد انتى هنا متسأليش أنا اللى اسأل وبس فاهمه
صرت على أسنانها پغضب وقالت
بتول لا مش فاهمه وحسك عينك تتكلم معايا كده تانى
اقترب إليها بوجه غاضب وقال
مراد انتى ليكى عين تتكلمى كمان بعد ما قتلتى بابا أنا أنقذتك من تحت ايد اخويا وليد بس علشان اعرف انتقم منك براحتى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بتول ايوه كده فهمت انت الابن الكبير ليه على ما اعتقد اسمك مروان رامى حاجه زى كده قريت ده فى الملف بتاع ابوك
نظر لها پغضب وقال
مراد اسمى مراد وشكلك لما جيتى الجبل جايه ومركزه على الهدف اللى هو ابويا بس انا هندمك على اللحظه اللى فكرتى تعملى فيه كده
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بتول اه كنت جايه ومركزه على ابوك لانه اكبر تاجر مخډرات ومچرم و مهرب وانا مهمتى أن احافظ على البلد و امنها وحماية المواطنين وهو اټقتل لانه كان بيقاوم السلطات أثناء تأدية عملهم وكان عليه أحكام بالمؤبد وكمان توصل للإعدام عرفت أنا كنت جايه ومركزه على رمضان السلحدار ليه
نظر بعينيها وقال بصوت غاضب
مراد واضح أن اللى قولتيه ده كله مش السبب الأساسي فى قټله
تكلمت پغضب وقالت
بتول فيه سبب تانى بس احب احتفظ بى لنفسي
اومأ رأسه پغضب وقال
مراد وانا ليا اسبابى فى طرق انتقامى منك بس برضه احب احتفظ بيها لنفسي وهتظهر فى وقتها
ونظر لها نظره مطوله وتحرك بأتجاه الباب وقال
انا مش هقفل عليكى الباب علشان لو حابه تخرجى من الاوضه بس متحاوليش تهربى علشان مش هتعرفى
وتركها وخرج من الغرفه
ظلت تتابعه حتى تلاشه من أمامها ونظرت على أثره بأنتصار وقالت
بتولوانت اديتنى السكه للهروب
وخرجت تركض سريعا من غرفتها
هبطت إلى الأسفل وظلت تتابع بنظرها المكان وتراقب جميع المداخل والمخارج المؤديه إلى الشارع حتى ترسم خطه للهروب وتقوم بتنفذها ليلا.
...............................................
حل الليل تحركت ببطئ شديد إلى الباب لكنها استمعت صوت خطوات تقترب منها ركضت سريعا وتسطحت على السرير وأغلقت عينيها بتوتر
انفتح الباب
 

تم نسخ الرابط