روايه ليث وحور الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

مستعجل 
المحامي ويدعي رشوان تحت امرك يامدام كريمه 
كريمه كل الاملاك والشركات تتسجل بااسم حور محمد الشامي هي وابنها فاهم 
رشوان وليث بيه ياهانم
كريمه نفذ اللي قولتلك عليه وخلص الامور في اسرع وقت ممكن 
رشوان تحت امرك 
اغلقت الخط قائله بين نفسها انا عارفه خطوتك الجايه ايه يالوسيندا بس صدقيني هتندمي
في المساء كان ليل يجلس هو وحياة يتحدثون في امرا ما فتقدمت ليلي نحوهم بعصبيه ليل عوزاك في كلمه
ليل ببرود مشغول دلوقتي مش فاضي 
ليلي بصوت عالي قولتلك عاوزه اتكلم معاك 
ليل پحده وطي صوتك يالولتي انا مش فاضي لاامثالك دلوقتي
ليلي بسخريه ايوه مهي خطافة الرجاله وخداك مني 
حياة باابتسامه لا دقيقه كدا معلش مين اللي خطافة الرجاله يمكن اكون فهمت غلط 
ليلي مااعتقدش انه قاعد مع غيرك 
ضحكة حياة بصوت عالي قائله لاوالله طب اجري ياشاطره العبي بعيد بدل ماازعلك 
ليلي پغضب انته سايبها تتكلم معايا كدا ازاي 
ليل سوري هي مقالتش حاجه غلط عندها حق 
تركتهم وذهبت في ڠضب شديد 
حياة باابتسامه شكرا
ليل وهو ينظر إليها بااعجاب علي ايه بس 
حياة علي عدم احراجك ليا كنت فكراك هتقف في صفها 
ليل العفو
عاد ليث المنزل في تمام الثانيه صباحا اتجه نحو غرفة حور فوجدها نائمه ويدها مضمضه فااقترب منها وجاء ليقبل رأسها ولكن ابتعدمره اخري عندما تذكر كل مااخبرته به في هذا الصباح ليعود خارج الغرفه متجها الي غرفته
بعد مرور بعض الايام مع استمرار ليث في معاملة حور بقسۏة بالغه حاولت كريمه التحدث معه بشأنها ولكن رفض بشده إلي ان جاء هذا اليوم المشؤوم 
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق عاوزه ايه علي الصبح !
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك 
ليث قولي
لوسيندا انا حامل 
ليث !!!!!
يتبع
الفصل العشرون 
القاسى يعشق 
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق عاوزه ايه علي الصبح !
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك 
ليث قولي
لوسيندا انا حامل
ليث بضيق لوسيندا انا مش ناقص هزار على الصبح 
لوسيندا وانا ههزر معاك في حاجه زي دي يابيبي 
ليث ده اللي هو ازاي بقي !
لوسيندا مالك ياروحي انت تعبان 
ليث انا......
قاطعهم دخول حور المفاجئ فاجذب لوسيندا لتستكين بين احضانه 
ليث ببعض العصبيه انتي ازاي تدخلي كدا متعلمتيش تخبطي قبل ماتدخلي 
حور بحزن سوري بس ماما بتقولكم الفطار جاهز 
ليث خليهم يحضروا الاكل اللي لوسي تحبه عشان تتغذي هي وابني 
حور ابنك !
ليث ايوا لوسي حامل باابني ياريت تشرفي علي الاكل بنفسك مش عاوزها تتضرر وإلا 
حور بصوت عالي متخلقش اللي يهددني وانا مش خدامه عندك عشان اشرف علي اكل ست الحسن بتاعتك اللي عاوز حاجه يعملها بنفسه جتكم نيله
تركتهم وهبطت للاسفل وجلست علي طاولة الطعام باانزعاج وسط ليل وحياة وكريمه 
كريمه بلاش تاخدي كل حاجه علي اعصابك ياحبيبتي اتعاملي ببرود
حور بضيق هو فاكرني خدامه عنده عشان اخدم ست لوسيندا بتاعته 
حياة وتخدميها ليه يعني 
حور بسخريه اصلها حامل ياعيني باابنه وانا حامل باابن الجيران
ضحك الجميع علي حديثها فتحدثت كريمه قائله معلش ياحبيبتي متزعليش انتي عارفه غلاوتك عندي قد ايه 
ابتسمت حور قائله خلاص ياماما مش زعلانه 
كريمه انا هأدبهولك علي اللي قاله ده متزعليش 
ليث ببرود انا مقولتش حاجه غلط عشان تحاسبيني عليها
نظر الجميع نحو مصدر صوته فوجدوه يهبط من علي السلم وبجواره لوسيندا 
كريمه تعالي اقعد جمب مراتك 
ليث وهي اللي معايا مش عجباكي ولاايه انا هقعد جمب لوسي حبيبتي 
حور بتذمر وصوت منخفض حبك برص يابعيد اشوف فيك عشر تيام
تقدم وجلس هو ولوسيندا بجوار بعضهم فتحدثت حور قائله صحيح ياماما اللي جمبوا مش عجباكي ولاايه ماهما الاتنين نفس الطينه يعني الحيه بتبقا جمب اللي شبهها 
ليث بعصبيه احترمي نفسك ياحور احسلك 
حور بتحدي ماقولتلك مااتخلقش اللي يهددني لسه واعلي مافي خيلك اركبه
هب ليث واقفا فتحدثت كريمه پغضب جرب ټلمسها ياليث وشوف انا هعمل فيك ايه وهي معاها حق في كل كلمه قالتها إلزم مكانك ومتتحركش منه 
امسكت لوسيندا بيده قائله خلاص ياروحي مينفعش تنزل مستواك لواحده زي دي
حياة حوشي مستواكي العالي يابت 
ليث متزعليش نفسك يالوسي عشان ابني ميزعلش 
شرعت حور في شرب العصير وتناول الطعام وتابعها الجميع في تناول الطعام
اخذو يتناولون الطعام في صمت إلي ان قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتف حياة فااستاذنت وابتعدت عنهم لتجيب
حياة ايوا يامروان عملت ايه 
مروان انا علي اشارتك ياحياة وكلوا هيتم واعتبريها معهاش اي حاجه ضدد حور 
حياة انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد انا اختارتك عشان عارفه انك ثقه واشطر هكرز في المجال ده 
مروان متقوليش كدا ياحياة حور زي اختي وياما ساعدتني كان لازم ارد ولو شويه صغيرين
تم نسخ الرابط