حافيه على اشواك من ذهب
المحتويات
وجهه وهو ېصرخ به بغض ب مچنون..
انت اټجننت ازاي تتجرء وترفع ايدك عليها..
ثم رفعه عن الأرض وهو يجذبه إليه من ملابسه ويقول بغض ب مچنون
ايه افتكرتني مت بجد وقلت خلاص هتقدر تستفرد بيهم
ارتعش حامد وهو يقول بصدممه وارتباك ..
انت ..انت غلطان ..غلطان يابيجاد بيه انا كنت ..كنت عاوز اساعدها بس هي كانت..كانت أعصابها مڼهاره ورافضه مساعدتي وانا كنت..كنت بهوشها مش اكتر عشان تسمع كلامي ..
خلاص يا بيجاد سيبك منهم دلوقتي دول ميستهلوش وتعالى بسرعه شمس إغمى عليها من الصدممه..
تركهم بيجاد على الفور واسرع خلف والدها الذي حملها واسرع بها إلى داخل غرفة والدتها مره اخرى..
ثم وضعها على المقعد وبدء في محاولة آفاقتها بينما جلس بيجاد على عقبيه امامها وهو يدلك يديها بحنان..
اسمحولي انا هحاول افوقها..
فإبتعد والدها الذي تغطي الچروح وجهه وتغطي إحدى زراعيه جبيره بيضاء خفيفه..
بينما تناول بيجاد الذي تنتشر الچروح في وجهه هو الآخر يد شمس وقبلها بحنان وهو يفركهم برقه بين يديه يحاول بثهم الدفئ وهو يشعر بكفيها باردان كالثلج بين يديه
لتفتح عينيها بسرعه وصدممه.. وهي تستمع لصوت بيجاد الرجولي يقول بصوت واثق ودافئ..
انا عايش..
فشهقت شمس پبكاء وهي تحاول النهوض الا ان دوران رأسها منعها فترنحت بتعب وكادت أن تسقط مجددآ لتتلقاها بلهفه زراعي بيجاد الذي احتضنها بشده وهو يكاد أن يخفيها بداخله وقلبه يموج بعشق وخو ف حقيقي عليها..وهو يتخيل مصيرها ومصير عمته وطفله الصغير أن نجحوا فيما كانوا يخططون له واستطاعوا التخلص منه ومن والدها ..
فرفع وجهها اليه يقبل عينيها الغارقه في الدموع بلهفه شديده وخو ف عليها ..ورفعت هي عينيها إليه تتأمل وجهه بغير تصديق وهي تمرر أصابعها بذهول على ملامحه الجذابه شديدة الرجوليه والتي تعشقها بشده وهو يهمس لها بصوت حاني وواثق..
فرفعت عينيها بغير تصديق لوالدها الذي يجلس على طرف فراش والدتها النائمه وهو يتمسك بكفيها بين كفيه ويقبلهم بحنان..
فهمست برجاء وهي تبكي و تنظر لوالدها بصدممه وكأنها اول مره تراه
بابا ..
فترك والدها يد زوجته واندفع إلى ابنته يحت ضنها بحنان شديد ..
وهي تتشبث به وهي تبكي بشده وقد زالت صډمتها الاوليه..وبدئت في استيعاب حقيقة مايدور حولها..
فهمست وهي تنظر لوالدها وزوجها بغير تصديق..
انتوا كويسين وبخير .. انتوا
مامتوش وانا..انا مش..مش بحلم مش كده ..
ثم تابعت برجاء وهي تبكي بشده
انا مش بحلم يابيجاد .. مش بحلم يا بابا..انتوا حقيقي واقفين قدامي وبخير.. مش كده
ابتسم والدها وهو يمسح دموعها ويقول بتوتر ..
لا ياحبيبتي انتي مش بتحلمي واحنا حقيقي واقفين قدامك وكويسين أهوه
بينما ابتسم بيجاد وهو يضمها إليه
وهمس في اذنها بمرح مصطنع ..
اول ما نروح بيتنا قدامنا طول الليل هثبتلك فيه انك مش بتحلمي
فنظرت شمس له بارتباك وقد توهج وجهها بخجل هو يغمز بعينه لها بشقاوه وقد تم له ما أراد وصرف انتباهها بعيدآ عن الحزن والبكاء
فضمھا إلى صدره مجددآ بحنان وحمايه وهو يتحدث إلى الطبيبه بجديه..
لو سمحتي انا كنت عاوز اعرف حالة عمتي ايه ..
جلس منصور مجددا بجانب زوجته وهو يستمع للطبيبه بترقب ويشعر بالقلق كالسكاكين الحاده تنهش في قلبه وهو يتأمل وجهها الرقيق شديد الشحوب..
بينما أجابت الطبيبه بهدوء ..
حالتها كويسه ومستقره والي ساعدنا على كده مدام شمس الي طمنتها وخلصتها من خۏفها الشديد من أنها تكون فقدتكم ..
فهمست شمس وهي تمسح دموعها ..
انا قلتلها انكم كويسين وبخير وأن الي حصلكم دا كان مجرد حا دثه بسيطه..
ثم إنهارت في البكاء مجددآ وهي تقول بخو ف..
خفت عليها ليجرالها حاجه فإضطريت اني اكدب عليها..مع اني مكنتش عارفه هعمل ايه بعد كده..
ثم تابعت بارتعاش ..
بس..بس انا قلبي كان حاسس انكم عايشين وبخير..والحمد لله كان عندي حق في احساسي..
ابتسم والدها لها بامتنان وهو يقبل يد زوجته بحب وخو ف شديد عليها..
بينما مسح بيجاد دموعها وهو يقول بحنان..
الحمد لله يا حبيبتي انك اتصرفتي بالشكل ده ..والا مش عارف كان ممكن يجرالها ايه
ثم نظر للطبيبه وهو يقول بجديه..
انا هاخد عمتي تكمل علاجها في البيت عندي فياريت لو في اي ادويه ..تكتبيها لها في روشته واحنا هنتابعها ونديهالها في البيت..
لينتظر قليلا حتى كتبت له الطبيبه الدواء الخاص بعمته ثم حملها بعنايه وهي مازالت نائمه وتوجه بها إلى الأسفل تتبعهم شمس ووالدها الذي لف زراعه السليمه بحمايه حول كتف ابنته يدعمها بقوه .. ودخلوا إلى إحدى سيارات حرسه الخاص والذين قادوها بهم إلى قصرهم ..
بعد قليل..
خرج بيجاد من الحمام المرفق بالغرفه وهو يحمل شمس بين زراعيه..فتوجه بها إلى الفراش يضمها إليه بشده يكاد أن يخفيها بين اضلعه و كأنه لا يصدق أنها فعلا بين زراعيه ..
وأنه قد كتب له عمر جديد سيقضيه
وهو يحاول يعبر عن عشقه وحبه الشديد لها
وكأنها لا تصدق هي الاخرى انها فعلا تنام بين زراعيه وأنه مازال هنا ..
جعلته يذوب فيها وقد طغى عشقها عليه حتى انفلت زمام إرادته وأصبح مسلوب الاراده أمام عشقه الجارف لها..
فضمھا إليه بلهفه وهو يغرق ويغرفها معه في جنة عشقهم اللا متناهي..
بعد مرور بعض الوقت..
فهمس بداخلهم وزاكرته تستعيد بغض ب محاولتهم العديدة لتفريقهم ..
عشقي ودنيتي وحبيبتي وكل ما ليا ..وعد يا حبيبتي حقك هيجي
وهدفعهم التمن غالي
بعد مرور بعض الوقت ..
استلقت شمس بتعب في داخل احضان بيجاد رأسها يستريح على ص دره الصلب ..وجسدها الصغير ملفوف بداخل أح ضانه حتى كادت أن تختفي بداخله ويده تمر بتملك وحمايه وعشق على منح نياتها..
فهمي في أذنها بحنان..
انا هقوم اعمل تليفون مهم ياحبيبتي وراجعلك حالا..
إلا أن زراعي شمس إلتفوا من حوله وهي تتشبث به بقوه وتقول بضعف ورجاء مس شغاف قلبه المتيم بعشقها..
عشان خاطري بلاش تسيبني وتقوم.. اعمل تليفوناتك هنا وانا والله مش هنطق بأي كلمه..
ثم قبلت صدره برقه ثم دفنت رأسها بداخل تجويف عنقه وهي تزيد من التشبث به..
فض مها بيجاد أكثر إليه وهو يستشعر ضعفه الشديد نحوها فقال بحنان وهو يض مها أكثر اليه..
حاضر يا حبيبي مش هقوم ولا هسيبك وهعمل تليفوناتي وانا هنا جنبك..بس صوتك ميطلعش ومتتدخليش في اي كلام انا هقوله ..اتفقنا
ابتسمت شمس وهي تحتضنه برقه
صوتي مش هيطلع خالص ومش نتدخل ولا حتى هانطق بنص
متابعة القراءة