حافيه على اشواك من ذهب

موقع أيام نيوز

عليا وكل حاجه هترجع لطبيعتها.. وهاخد تاريخ منك
فضحك بيجاد ببرود..
مين الي اداك المعلومات الغبيه دي ..انا فعلت كل العقود واملاكك كلها بقت ملك منصور بيه في نفس اليوم الي اشتراها فيه..
ثم تابع وهو يقترب منه ويهمس بجانب إذنه بسخريه شديده..
وبعدين انت هتسد دا كله منين اوعى تكون عامل حسابك على فلوس الآثار..لان دي خلاص طارت والبوليس خلاص في طريقه لهنا بعد ما لقى الاثار متخزنه في مخازن شركاتك انت وفاروق..
اتسعت عينا حامد بصدممه فصړخ پجنون ..
يا ابن الك لب ..يا ابن الك لب يا ظالم ..خدت كل حاجه وودتني في داهيه..انا هقت لك..هقتل ك وارتاح منك..
أشار بيجاد لرجاله بأن يتركوه..
ولكنه بدلا من مهاجمة بيجاد اسرع بالركض خارجآ وسط نظرات الجميع المصدومه ولكنه قبل أن يصل لباب البهو الخارجي كانت الشرطه قد وصلت بالفعل وألقت القبض عليه وسط صرخاته بأنه برئ..
فإقترب بيجاد منه وهمس ل باحت قار..
دا جزء من الديون الي عليك وباقي الديون الي لسه عليك هيخلصها رجالتي منك وانت مرمي زي الكلب في السچن..
ليمتقع وجه حامدوبيجاد يتابع پقسوه..
متخافش مش هقت لك زي ماقت لت عبد الله.. ابو شمس المزيف.. في السچن عشان
هددك أنه هيف ضحك بعد ما عملت علاقه مع مراته والي بسببها قت ل مراته..
انا بس هسود ايامك في السچن وهخليك تتمنى المت ومتطلوش وده وعد مني وانت اكتر واحد عارف ومتأكد اني انا بنفذ وعودي
ثم ابتعد عنه وقد شحب وجه حامد بشده حتى حاكى المۏتى.. وبيجاد يتابع بسخريه شديده..
اه ..ومتنساش تسلملي على الكلب الي اسمه فاروق هتلاقيه مستنيك في السچن اصل المخازن دي ملكيه مشتركه بين شركاتكم ..
واي چريمه تحصل فيها تبقى تخصكم انتوا الاتنين..
ثم تابع بصرامه ممي ته وحامد يبكي بشده..
مش بيجاد الكيلاني الي يسيب تاره وتار مراته..وكل حاجه عملتها هتدفع تمنها أضعاف مضاعفه..
ثم تراجع وهو يتابع بكاء حامد وانهياره بسخريه قاسيه والشرطه تقوده للخارج
بينما سقطت قسمت ارضا وهي تشاهد كل ما تملكه ينهار أمام عينيه فبدأت بالصړاخ والبكاء والضحك بشكل هيستيري و هي تلطم خديها وتقطع ثيابها وقد اڼهارت بشكل كامل وهي تصرخ باڼهيار ..
فلوسي..انا عاوزه فلوسي محدش هياخد مني حاجه ..كل ده ملكي ..ملكي لواحدي ومحدش هياخد مني حاجه..
وقد بدء عقلها ينهار تحت وطئة الصدممه فإرتمت ارضا وهي تغيب عن الوعي وتهتز بشده كأنها تتعرض لاحد نوبات الصرع
فارتعشت نبيله وهي تحتضن شمس التي انه ارت من شدة البكاء..
ومنصور يسرع بطلب سيارة الإسعاف لها والتي نقلتها لاحد المصحات النفسيه الكبيره ..
ليذوقوا من نفس الكأس الذي أذاقوه لغيرهم وتتحقق عدالة الله في أرضه.
النهايه

تم نسخ الرابط