روايه مكتمله وجميله بقلم رانيا ابو خديجه
المحتويات
في ايه هو انت . انت مش مبسوط عشان هتبقى أب وهيبقى عندك بيبي مني!!
قالت كدة وهي حطى ايدها على بطنها المسطحة و باصه تحت بزعل
حطيت عيني على بطنها بتخيل .. هل ممكن أشوفها ببطنها وهي كبيرة ولا مش هتلحق .. هزيت دماغي من اوحش افكار بدءت تتلاحق على دماغي من وقت ما دخلت الشقة و قالتلي.
_ احمد للدرجادي انت زعلان طب أنا عملت ايه زعلك!
لقيتها جامد بزعل ضمتها بكل ما فيا من تعب أنا فعلا خاېف يجرالها حاجة وتروح مني حضنتها اكتر ومشيت ايدي على ضهرها .. يارب لو فعلا كاتبلها ان يجرالها حاجة فجعلني قبلها يارب لو عايزها عندك خدني قبلها عشان انا مش هتحمل حاجة زي دي ابدا. .. ابداااا.
حسيت بدمعة نزلت فاجأة على رقبتي بعدتها عن حضڼي وبصيت في وشها
_ عشان انت مش مبسوط زي ما كنت بتخيلك أول ما تعرف
ابتسمت ڠصب عني و حاولت انسى أي حاجة غير انها بقت حامل ومن حقها تبقى فرحانة كدة
_ مين اللي قال يا حبيبي اني مش فرحان دة كفاية فرحتك اللي على وشك دي تخليني فرحان وقوي كمان
لقيت دموعها لسة بتنزل على وشها و بتتكلم بتنهيد
_ انا !!! دة أنا فرحان قوي أخيرا حلمك وحلمي هيتحقق وهيبقى عندنا اجمل طفل في الدنيا عارفة ليه هيبقى اجمل طفل في الدنيا !
مسحت وشها بايديها وهي بتتنهد
_ ليه !
_ عشان حتة منك .. و هتبقى احلى حاجه حصلت لو طلع شبهك.
عدلتها على رجلي وكلمتها بحماس
_ اشمعنى الولد رخم والبنت يعني جميله
ابتسمت
_ عشان البنت بتبقى لمامتها اما الولد فاللأسف يعني بيقولوا بيطلع لباباه
لقيتها حضنتني جامد
_ أنا بحبك قوي يا احمد قوووي وعايزة ولاد وبنات كتير كلهم شبهك ويحبوني زيك كدة.
حضنتها انا كمان پخوف و مش عارف ليه حاسس انها هتروح مني من وقت ما عرفت . قلبي مقبوض.. اكيد دة من خۏفي عليها مش أكتر
خرجت من حضڼي وبصتلي
_ يعني ايه يومي ويومك دي
_ الدعوة دي أبويا كان دايما يقولها لأمي.
حطت ايديها الحنينة دي
اللي بحب لمستها على وشي ودقني
_ ايوا يعني ايه برضه.
_ يعني ربنا يجعلني أفارق الدنيا قبلل.
حطت ايديها على بوقي تاني اكتر
حاسس انها مينفعش تخرج من هنا . من
_ بقولك ايه.. قومي يلا غيري هدومك عشان نروح للدكتورة عشان تطمنا عليكي انتي والطفل
حطت ايديها على بطنها واتكلمت پألم
_ مش عارفه يا أحمد ليه في ألم رهيب في بطني لولا أخدت المسكن بعد ما كلمتك كنت مۏت من التعب والۏجع .
_ طب يلا قومي نروحلها نطمن عليكي وعليه.
_ ايه !!!! حامل
شلت ايدي من على وشي ورديت بكل اليأس والخۏف اللي في صوتي
_ . اه يا دكتورةحامل
الدكتورة سكتت شوية بحيرة هي كمان .. ياربي هي ومحتاره كدة طب انا اعمل ايه
_ كدة في خطړ عليها وعاللي في بطنها
اتعدلت و اتكلمت باهتمام وقلق اكتر
_ والعمل يا دكتورة ارجوكي اي حاجه الا انها يجرالها حاجة.
_ لااااازم لاااازم تتحجز هنا في المستشفى وتبقى تحت عنينا .
_ طيب لو دة في مصلحتها وضروري يبقى تتحجز.
سحبت ورقه تكتب فيها
_ ضروري جدا يا استاذ احمد. جداااا .
..
وفعلا اقنعتها انها لازم تكون موجودة هنا الفترة دي عشان دة في مصلحة الطفل .. استغربت في الاول ليه مكنتش موافق على مراحل علاجها تتم هنا ودلوقتي انا اللي عايزها تتحجز بس حقيقي مفيش وقت حتى افسرلها اي حاجه من اللي بتحصل.
_ اهو كدة رتبت ليكي هدومك كلها اللي جبتهالك في الدولاب.
ردت وهي قاعدة على سرير المستشفى
_ جبت البيجامات اللي قولتلك حطها
رديت عليها وانا برتب بقيت حاجتها في دولاب المستشفى
_ اه جبت كل الحاجات اللي قولتي احطها
_ جبت اللوشن والبرفن والحاجات اللي كانت عالتسريحة
_ لأ مجبتش وبعدين لوشن وبرفن ايه يا سيرين دة وقتة يعني
_ يا احمد دة ايه علاقتوا بالحاجات دي دي حاجتي الشخصية مش بعرف اروح مكان من غيرها
روحت قعدت جنبها عالسرير
_ حاضر هنزل اشتريلك اي حاجه نقصااكي و اي حاجه انتي عايزاها.
وبعدين قربتها للسرير تنام عليه براحة و حطيت الغطا عليها لقيتها ماسكة في دراعي بابتسامتها دي.. ابتسمتلها وروحت نمت حنبها وحطيت الغطا علينا احنا الاتنين .. قربت وحطت راسها على صدري كالعادة النومة اللي بتحبها بدراعي و اتنهدت وانا من جوايا بدعي ربنا يحفظهالي عشاان انا معنتش بعرف انام من غير الحضن دة .
_ أحمد
لقيتها فاجأة رفعت وشها ليا وكأنها عايزه حاجه
_ عيون احمد عايزة ايه
_ انا .. انا عايزة اكل كشړي
_ ايه!!!! عايزة ايه!!!
_ صراحة .. انا قولت عايزة أكل كشړي
_ كشړي!!! اشمعنى دة دلوقتي.
لقيتها خبت وشها فيا اكتر وقالت من بين ابتسامتها المكسوفه دي
_ شكلي بتوحم و البيبي نفسة فيه.
لقيتة ضحك رفعت وشي لقيتة بيضحك بقوة فضلت ابصلة بضحكتة القمر دي بعدين وقف ضحك وضمني بدراعة اكتر وبعدين حط ايدة على بطني وقالي
_ يعني الواد دة هيطلع فقري لأبوه.
ضحكت انا كمان بعدين لقيته بيبص لبطني وقال وهو ايدة لسه عليها
_ ادفع عمررري كلة واشوفك جنبي كدة وانتي واخداااه في حضنك وشيلاه بين ايديكي
بعدين ابتسم وضمني اكتر
_ او ينام بينا احنا الاتنين في حضننا سوا. .. ايه رايك
_ هو ييجي بس ويشرف وانا مش هسيبكوا انتوا الاتنين لحظة واحدة
بعدين بصتلي لقيتني ببصلها بابتسامه دايما ليها لواحدها دي
_ هو ابني حته مني ومنك .. هنبقى احنا التلاته واحد .. وشبه بعض زيك انت وريم ومامتك صح !
لقيته ضحك وقالي
_ تعرفي ان انا كنت شبه بابا فعلا قوي .. كانوا دائما يقولوا اني واخد منه اكتر من أمي
_ بجد يا احمد باباك كان بالجمااال دة
بصلي شويه وبعدين اتنهد كدة وقالي
_ طب وبعدين بقى .. اعمل ايه دلوقتي.. احنا في المستشفى يعني لو حاجه حصلت انتي المسئوله .
لقيتها ضحكت وهي بتخبي نفسها فياا اتنهدت وانا بضمھا ليا اكتر وببص لفوق بتمني ورجاااء يااارب بلاش تاخدها مني بعد ما سمحتلي احبها كدة .. بلاش ازعل تاني بعد ما فرحت و ادتني كل السعادة دي معاها و بسببها
_ احمد.. مش هتجيبلي كشړي
ابتسمت وانا بقرب وشي من وشها المقموص زي الاطفال دة بحبه كدة قوووي
_ وانتي بقى حالتك تسمح تاكلي كشړي أن شاء الله !
اتكلمت برضه ووشها اللي في وشي كدة
_ هاكله من غير صلصة ولا دقه ها . قولت
متابعة القراءة